.وقعتُ في حب الشيطان .

✨قُصي✨

ذهب مالك و ليلي الي القصر و عندما دخلت لم تتكلم مع أحد فقط صعدت الي غرفتها و ظلت تبكي علي مستقبلها و حاضرها الذي انقلب فجاة
———————-
اتصل مازن بحنين اكثر من مرة لاكنها لم ترد عليه و هذا اثار غضبه و بشدة فقرر الذهاب الي القصر 
مالك : إه الي جابك
مازن : حد يقول لصحبه كده بردو
مالك : لا اصل انا عارف انت جاي ليه عمومًا هي قافلة علي نفسها مش بتفتح لحد
مازن : طب سبني اطلعلها
نظر له مالك نظره اخرسته لانه يريد يصعد لغرفة اخته
مالك : امشي دلوقتي و هي لما تحب تكلمك هتكلمك
مازن : تمام بس انت مالك فيه إه حسك مضايق
مالك : ليلي عرفت كل حاجة
مازن : كل حاجة إه
مالك : شغلنا يا مازن
مازن : طب طب انت هتعمل إه و هي عرفت ازاي
قص له مالك حدث
مازن : معاها حق تكرهك
مالك : ده هيبقي نفس رد حنين لو عرفت
مازن بقلق لانه لم يفكر في هذا الموضوع : دي كده هتتخدع فيا و فيك يا مالك
مالك : دي اكتر حاجة مخوفاني حنين مينفعش تعرف
———————-
كان علي يجلس وحدة و يشعر بالملل فأتصل بدارين
علي : وحشتيني
دارين: عامل إه (فهي قررت ان طعتيه فرصة)
علي بضحكة لانها حاولت تجاهل الموضوع: تمام ونتي
دارين : كويسة
علي : عرفت انك عندك جامعة بكره
دارين : اه
علي : طب فيه شوية تعليمات كده يا حببتي
دارين : تعليمات إه
علي : اولاً كلام مع اي ولاد لا ولو فيه ولد ديقك تكلمني ونا هاجي متتعمليش انتي و يكون حرف من دول متنفزش
دارين بغضب من طريقته : علي بقلك إه لو هتفضل بطريقتك دي إنسي اني اكمل معاك و عاوز تفضحني افضحني و لا اعمل الي انت عايزه انا مبقاش فارق معايا و اخويا بيثق فيا
علي ببرود : انا قلت الي عندي ي حببتي سلام
و اغلق الخط
————————-
أطمأن مالك علي والدته انها نائمة و كان سيدخل غرفته ثم سمع صوت بُكاء مُعذبة قلبه فدخل غرفتها و حين دخل انتفضت هي في غضب
ليلي بزعيق ممزوج بال بكاء: انا قولت مييت مره تخبط قبل ما تدخل
مالك و هو يستند علي الباب بظهره بعد ما اقفله بالقفل : مبتسمعليش المفتاح ليه طلاما مش عوزاني ادخل
ليلي : مالك بعد اذنك اطلع بره انا زهقت منك بجد ببقي مش مرتاحة ونا معاك لوحدنا
اقترب منها و صوت انفاسها يعلو و احتضنها
مالك : ونا مش برتاح لما اشوفك بتعيطي
ابتعد عنها و نظر في وجهها وكان يمسح دموعها
مالك : انت ليه مش راضية تديني فرصة ها
ليلي : عشان انا مش هحب واحد قتال قتله ماشي ؟ واحد ايده كلها دم انا عايزة اسألك سؤال انت مش خايف علي مامتك و اختك ها لو عرفوا هيجرالهم إه
نظر لها مالك في عينيها نظره هي لم تفهمها لاكن ما كان يدور في عقله انه لهذه الدرجة مكروه منها و تركها و ذهب ونامت هي لكي تستيقظ للجامعة غدا.
—————————
استيقظت كلاً من دارين و ليلي و تقابلو في الجامعه فها هم في جامعة جديدة و مع ناس جدد
دارين : يلي يا ليلي بقالك ساعة عمالة تلفي المحضرة هتفتنا
ليلي : خلاص يلي
دخلو الي المحاضرة و كان الدكتور في غاية الجمال يُدعي قُصي
دخلو و جلسو و وجدو جميع الفتيات تنظرن اليه بهيام و حب اما هو فكان باله منشغل بذات الشعر الناري و الوجه الملائكي التي دخلت المدرج، فعرف عن نفسه و بدا شرح و عيناه معلقة عليها
دارين بضحك : ايدا ايدا ايدا ولع الدنيا
ليلي : اخرسي يا دارين مش وقتك
دارين بغمزه : منتي واخدة بالك اهو اومال في إه
ليلي : اقوم ابوسه يعني ونا مالي انا الي ليا عنده الشرح و اني افهم الماده و بس اسكتي بقا
دارين : طب ركزي ياختي ركزي
انتهت المحاضرة و خرجوا الفتاتان و تركوا هذا الولهان يفكر في اسمها
—————————
عزمت ليلي دارين بأن تأتي وتتناول معها الغدي في القصر فوافقت دارين و ذهبو سويًا
جلسو علي مائدة الطعام و كان معهم فريده و حنين فقط
فريدة : إه يا حبيبي عملتو إه في اول يوم جامعة
ليلي : كا ن حلو الحمد لله
دارين بغمزه : كان حلو اوي
حنين : ايدا ايدا الغمزه دي وراها حاجة
دارين : الدكتور بتاع ال accounting مز بطريقة غريبة

ضحكوا عليها فاكملت
و منزلش عينه من علي ليلي بجد طول ما كان بيشرح كان بيبوصلها
حنين : حلو اوي كده ؟
دارين : لا لا بجد قمرررر اسألي الهانم
حنين بغمزه  : بجد يا ليلي
ليلي بكسوف و ضحكة : اه بصراحة و اسموا حلو اوي قُصي. (قلتها بسرحان)
فضحكوا جميعاً علي كسوفها و فجاة
مالك ببرود مرعب : خلاص احنا ممكن نخطبه لليلي طلما هو حلو و اسمه قصي
علي من خلفه : او دارين دي بتقلك مز
فريدة محاولة ان تهدا الوضع : انتو هنا من امته ؟ انتو اكيد خلصتوا شغل يا حبيبي تعالو كلوا زمانكم جعتو
جلسو و كان كل واحد ينظر الي خطيبته بنظره متوعده
مالك : احنا هنا من ساعت ما الدكتور منزلش عينه من علي ليلي
انهوا الطعام و اخذ علي دارين لكي يوصلها الي المنزل وصعدت ليلي الي غرفتها ظنًا منها انها قد نجدت
——————————
علي : كان مز بقي ها
دارين باستفزاز : جداً
اوقف علي السيارة
علي : انتي عايزة تستفزيني ها
دارين : يووه انت سالت ونا جاوبت الله فين الاستفزاز و بعدين لو كان عندك دقن و عينك ازرق غامق كان ممكن احبك
قالت الجملة الاخيرة و هي تقترب منه و تنظر في عينه كانها ستقبله ثم ابتعدت فجاة هذي الحركة جننته
علي : ملكيش في العيون الخضره
دارين : توء
فاقترب منها فجاة و قبلها  كانت ستبتعد لاكنها فجاة وجددت نفسها تبادله و هاذا ما اعجبه انها تبادله القبله فتعمق اكثر و ابتعد عنها عندما لم تقدر علي التنفس
علي بغمزة: شغال الأخضر صح
تحمرت خدودها فاشغل علي السيارة و ذهب و هو يستمتع بضربات قلبها
————————
كانت ستخلد الي النوم حتي وجدت الباب يُفتح فعلمت انه مالك فمثلت النوم وجدته ينام بجانبها و يأخذها ف حضنه
مالك : انا هادي جداً دلوقتي تحبي تحكيلي علي الي حصل
ليلي : مفيش حاجة حصلت يا مالك سبني انام
مالك : هقول تاني تحبي تحكيلي علي الي حصل
ليلي بخوف من هدوئه فقررت تلاعبه ببراءتها : يا مالك ولله معملتش حاجة هو احنا لما دخلنا دخلنا متأخر فهو كان مدايق و كان بصصلنا بعصبية بس
و نظرت في عينه نظرة جعلت داخله يشتعل ف انتفض من علي السرير
مالك : ماشي هحاول اصدقك
وخرج قبل ان يفعل شيئاً
—————————