أوجين وَ برلنت .

~الفصل الثاني عشرة~

بعدَ مرور اسبوعين ..

عادَ أوجينِ برفقةِ برلنت بعدَ أن قضيَا أسبوعًا كاملًا في كوريا الجنوبية كمَا لو أنه شهر عسل لعروسين وليسَ لتو تواعدا حتى.!"

استطاع ان يعتادَ عليهَا بسرعة لم يكن يتوقعهَا ، شعرَ وكأنها برفقتهِ لأعوام  هل لأنها هيَ من تحبهُ ؟ وفهمَ مشاعرها ؟

أم انهُ يعاملهَا ك زوجة مُستقبلية لهُ كونهُ رأى الأمان بصُحبتهَا ما قبلَ الدخول في علاقة غرامية ؟

كانت الكثير من التساؤلات حولَ علاقة اوجين و برلنت للتي حملت كل هذهِ الجدية والحُب منذ الاسبوع الاول وليس شهرًا على الاقل  ..

ولكن من يهتم ؟

هو سعيد وهيَ سعيدة ايضًا برفقتهِ فهوَ حُب حياتهَا الذي لم تواعد رجلًا من قبل على امل ان تُواعدهُ يومًا من الايام وها هيَ حققت مُناها..

نظرَ أوجين إلى سماء الوطن ليهمس الى برلنت بابتسامة " ها نحن في لندن عزيزتي ."

حاوطت ذراعيها حولَ خاصتهُ لتقول لهُ مُمازحةً إياه
" اجل كي يعود عقلك الى رشدهِ ، فانتَ حقًا فقدته في سيول ."

ضحكَ بهستيرية ليطبع قبلة على رأسها و اتجهَ نحوَ سيارتهِ المكشوفة ليقول بعدَ ان فتحَ لها الباب الامامِي
" هيا أميرتي يتوجب عليكِ الركوب ."

ابتسمتْ هيَ لتركب السيارة ووضعَ حقائبهما في الخلف ليركب سيارتهُ المكشوفة وربطَ حزام الامان بإحكام والاهم من كلِ هذا قامَ بتشغيل اغنيتهِ المُفضلة" الفتى مع الحب."

بدأ بقيادة السيارة وهيَ يهُّزُ كتفيهِ لبرلنت لتضحك على ما يفعلهُ معهَا لتقول لهُ " انت تفقد عقلك حتى في لندن."

" لا تلقي اللوم عليَّا فهذهِ أغنيتي المُفضلة برلنت."

استرسلَ بموضوع أرادَ ان يحدثهَا فيهِ بمَا أنهُ بالفعل يراها زوجة لهُ " برلنت حبيبتي ، في الحقيقة لديَّ شُقة مفروشة جديدة هُنا و أريد أن تكونِي انتِ اول من يدخلهَا برفقتي  ."

قالتْ حينهَا دونَ أن تعترض بابتسامة " ان كانَ ذلك سيجعلك مرتاح لا بأس بالقيامِ بهِ عزيزي ."

شابكَ أصابعهُ معَ خاصتهَا ليقوم بتقبيلِ يدهَا بحب ممَا جعلهَا تهمس لهِ بموضوع قد أثارَ قلقهَا " أوجين ، هل تُريد أن ننجب طفلًا؟"

نظرَ إلى عيناها بصدمة من سؤالها لتُكمل حديثها "اعلم ان ذلك السؤال غريب ولكن تعلم يجب ان اتأكد ربمَا انتَ لست مستعدًا لذلك او فظ مني ان أخطط في ذلك بدون استشارة منك"