أوجين وَ برلنت .

~ الفصل الثاني~

بينمَا لدى أوجين الذِي خرجَ من دورةِ المياه ب معطف الاستحمام الأبيض خاصته ليذهب امامَ المرآه حاملًا في يدهِ مُجففَ الشعر وقامَ بتجفيفِ خُصلات شعرهِ المُبللة بشكل جيد ليقاطعهُ دخولُ شقيقتهِ بشكلِ مُفاجئي لينظر اليها ويقول بابتسامة واحترام  " مرحبا شقيقتي ."

بادلتهُ هيَ الابتسامة لتقول لهُ بعدَ جلوسهَا بمهل على الكرسي الخاص بالبيانو لتضع كوبَ قهوته " اهلًا بكَ أوجين ، كيفَ جرى لقاءكَ مع ذلك المعتوه ؟."

قهقهَ حينهَا عندمَا تذكر آخر فقرة من اللقاء ليقول لهَا ساردًا كلَ شيء " في الحقيقة كل شيء سارَ كمَا خططت لهُ ولكن لم اكن اعلم ان لديهِ ابنة وهيَ تبدو في سن الخامس والعشرون على الارجح .!"

اومئت لينورا كونهَا تعرفهَا جيدًا وهيَ تمسح على بطنهَا المنتفخة كونها حامل في شهرهَا الثامن لتردفَ بعدَ ان شربت كأسًا من الماء "اجل وكيف لا تعرفها وانت الزعيم اوجين؟ بحقك! تلكَ برلنت ابنتهُ الصغرى ان كنتَ تريد سيرة ذاتية عنها ."

تذمرَ اوجين من حديثِ لينورا ليجلسَ هوَ الاخر و يقول لها بعدَ ان رشف القليل من القهوة "هيا لينورا لا تكونِي ك والدي من فضلك ، منذُ ان اصبحت الزعيم وانتم هكذا."

وفجأة استرسلَ بصدمة عندمَا راجعَ حديثَ شقيقتهِ ليقول لها وهوَ يقرب كرسي طاولتهُ الخاصة اليها " ولكن هل هذهِ هيَ حقًا برلنت؟ يا الهي اخر مرة رأيتها فيها منذُ ان كان عمري اثنان وعشرون عامًا يا الهي لقد كبرت كثيرًا تلكَ الفتاة ."

ضحكت الاخرى بهستيرية على شقيقهَا لتقول " اجل انا اتابعها على التواصل الاجتماعي هيَ حقًا مُلاكمة جيدة "

اومئ حينهَا وهيَ علمت ان شقيقهَا لا يهتم بالمواعدة بالأخص ان عملهُ لا يعطيه الصلاحية في ان يثقَ بأي احد وذلكَ كانَ مؤسفًا جدًا كونهُ بالفعل مضى بواحدة ولكنها تركتهُ بسبب عمل المافيا.

ولكنهُ همسَ لها بنظرات ضيقة " لم انسى حديثكِ عن كوني زعيم يجب ان اعلم ! لستُ الإله انا !"

قهقهت لينورا لتقول وهيَ تضع يديها على خاصته "احب ان امازحكَ اكثر من أي شيء شقيقي انا حقًا امزح ."

قررَ حينها ان يسألها بكل اهتمام عن احوالها " عزيزتي هل انتِ سعيدة مع زوجكِ وابنائك جوليت و جورج ، وكيفَ يسير حملكِ ؟"

اومئت بابتسامة وهيَ تنظر الى أعينُ شقيقهَا لتقول لهُ باطمئنان "اجل شقيقي انا سعيدة ومرتاحة برفقة آرثر ، وحملي بخير بقيَ شهر على انجابِي ، أحب الاهتمام والاحترام الذي تمنحهُ للنساء أوجين ، منذ ان اصبحتَ زعيم والامور تجري بشكل جيد ، انتَ حقًا محبوب وفريد من نوعكَ في عالم سيء و فاسد ع عالمنا.""