~الفصل الثالث~

108 12 11
                                    


نظرت برلنت بصدمة إليهِ غير عالمةً ما الذي احضرهُ الى هنا ؟ وما ذلكَ القدر ؟

اصبحت تغمض عيناها وتفتحها بعدم تصديق لمَا رأتهُ أمامهَا لتقرصَ نفسها وكانَت ملامحها توضح كم خجلت بمُجرد رؤيتهِ عن طريق الخطأ !

قهقهت مليدا ساخرةً من صديقتهَا لتقول برلنت بتذمر وهيَ تحاول استيعاب انها بالفعل حدقت بهِ " توقفي يا حقيرة من تظني نفسك ! لا تضحكِي !"

" اسفة عزيزتي ولكنكِ حقًا واقعة في الحب."

نهضت برلنت وهي غاضبة لتقول لها بعجلة " هيا هيا كي لا يغضب ذلك اللعين .!"

علمت ميلدا أن صديقتها غاضبة من مداحهَا لتقول لها وهيَ تمشي خلفها مُعتذرة " برلنت آسفة حقًا ."

تنهدت برلنت لتنظر إليها واردفت حينهَا بهدوء " لا بأس هيا ."

همست ميليدا وهيَ مصدومة لبرلنت بعدَ أن رأت بطنَ لينورا " هيي برلنت هذهِ المرأة حامل مرة اخرى؟ يا الهي كيف تتحمل هذا ؟ ومن ثم هي أنيقة جدًا حسنًا ستكون هذهِ المرأة قدوتي كونَ الحمل لا يؤثر على طريقة لِباسهَا "

توسعت عسليات برلنت على وقاحة صديقتها لتقوم بضربها فورًا واردفت بغضب " هل انتِ من سينجب بدلًا منها؟ اصمتي ."

بينمَا في زاوية اخرى من ذاتِ المواقف الخاصة بالسيارت كانت تجول أعينُ لينورَا لترى سيارةَ تلكَ الفتاة وهمست بصدمة " اوجين شقيقي ! برلنت هُنا حقًا اريد ان القيَ عليهَا التحية من الفظ ان اراها ولا افعل هذا ، انتظرني ."

ركضت لينورا بمهل الى برلنت لتوقفهَا قليلًا باحترام وتردد
" هل تتذكريني .؟!"

اومئت حينهَا فورَ تذكرهَا لتلفقهَا بعناق قوي مُتناسيةً امرَ الجائحة ليضربَ الآخر جبينهِ بكفهِ هامسًا في سره
" يا الهي هؤلاء لا يخشونَ الجائحة والاخرى حامل لا تخشى ان يحدث مكروه لها ، أعلم يا حبيب خالك انَك تمضِي بالكثير بسبب والدتكَ المجنونة ."

أخرجَ هاتفَ عملهِ كي يقوم بالتأكد على كلِ أمورهِ وهل هناكَ أيُ أعمال ، ولكن لفتَ انتباههِ رسالة من رقمٍ غريب ليقوم بفتحِ صورةِ العرض وكانت برلنت!

توسعت مُقلتاه بصدمة وهوَ يفكر كيفَ احضرت هاتفَ عمله !؟

وجهَّ نظراتهُ إليها وكانت تتحدث مع شقيقتهُ بكل اندماج كونهم لم يلتقوا ببعضهم منذُ وقتٍ طويل ولكنها بدت فتاة لطيفة من نظراتها ، هو يستطيع معرفة حقيقة الشخص من النظرات كونَ عملهُ يجعلهُ متعمقًا في امور كشف الحقائق لدى الانسان.

أوجين وَ برلنت .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن