أوجين وَ برلنت .

~الفصل العاشر~

نظرَ أوجين اليهَا غير واعٍ على ما سيفعلهُ ليتقدم إليهَا وقامَ بسحبهَا نحوهُ مباشرةً مما خلقَ داخلهَا شعور غريب جدًا .

لم تعِي ما الذي يجب ان تفعلهُ الان ولكنهَا تريد ذلك النعيم والدفء بينَ احضانِ اوجين ، وضعت رأسها على صدرهِ لتُحاوط ذراعيهِ خصرهَا برفق ليهمس لهَا بما لم يكن يريد قولهُ في هذا الوقت " برلنت ، أنا .. أنَا أريد أن أبدأ ربيع جديد من حياتي برفقتك."

" أعلم انكِ لم تواعدِي منذ أعوام لأجلي وربمَا لم تدخلي في أي علاقة بسبب ما يحملهُ قلبكِ اتجاهي ، وأنا لم اكن واعٍ بما فيهِ الكفاية بمشاعرك تلك ، ولكن الان بالفعل جُلَّ ما اريدهُ هوَ انتِ ، مشاعركِ لن تذهبَ سُدى ."

" وهذهِ الرحلة ليست للعمل ف حسب ، بل كي أخبركِ أنني مُعجب بكِ ، او ربمَا واقعٌ في حبك ."

اخذَ يُراجع القليل من احاديثهِ ليسترسل وهوَ يمسح على ظهرهَا  " لا لا لَا اعلم لمَا قد يقولون انني وقعت في الحب !؟ انا شامخٌ في حبِي لكِ برلنت ، بِمُجرد التفكير بأهم اللحظات التي قضيتهَا برفقتكِ اصبح سعيد جدًا ، وكمَا انني صعبُ المنال حقًا وان كنتِ تظني انني كاذب فلديكِ السيد مارلون والدي ، اسأليهِ عني ."

" او لا لديك الرجال وسنزور السيد تشينق هاي ويمكنك ان تسأليه عن من هوَ انا ، ربمَا من يرى انني ثري و املك كل شيء سيراني سعيد ولكني في الحقيقة سأكون اكثر سعادة و الاهم ، اكثر راحة ان كنتُ بجانبك برلنت."

نظرت إليهِ بصدمة و نبضات قلبها ازدادت عندمَا اخرجَ مافي جبعتهِ تجاههَا ولكنهُ امسكَ بذقنهَا ليرفعهُ كونهُ يريد التقاء عسلياتها بمحيطهِ ليهمس لهَا بكلِ صدق قد ظهرَ في نبرته " برلنت نيلسون هل تقبلي بأن تكوني معَ اوجين مارلون ، و نكمل بعضنا البعض كمَا اننا بالفعل كذلك."

فكرت كثيرًا فيما ستخرجهُ من فاههَا والاهم ما الذي بقيَ في خُلدها لأعوام تجاه اوجين ومشاعرها التي لطالما خبأتهَا لاجلِ لحظة كهذهِ لتقول لهِ بتوتر خالجَ قلبها" ا أوجين هذَا مُحرجة جدًا ، ا ا ا مُنذ متى وانتَ تعلم بمشاعري ؟ ."

" منذُ جهادكِ للوصول الى رقمِي ."

نظرت الى عيناهْ غير عالمة مالذي ستقوله ولكنها اكتفت بمَا يُحرك داخلها و تنفيذ رغباتهَا التي لطالما حلمت بفعلهَا مع هذا الشخص .

اقتربت منهُ لتدمجَ شفتيهَا معَ خاصتهِ ممَا جعلهُ يبادلها بقوة وشغف لم يحسب لهُ الكثير ، ابتعدَ فورًا وهمسَ لهَا بأعين لامعة " هل اعتبر هذهِ مُوافقة برلنت؟"

ترددت في القول لتومئ لهِ بما يعني انها موافقة على الارتباط بأوجين ، شعرت وكأنها انتصرت كونها حاربت لأجله وحاولت بأن يكون من نصيبها بكلِ جُهدها