الفضل_الثامن_عشر
سحر_الكون
زين بدأ يركز فى كل الوزرا و الناس اللى دخلت و بص على واحد و اتصدم و قال فى نفسه : مستحيل ازاى يكون لسة هنا
دخلو كلهم و بدأ الاجتماع و زين حاول ميبينش صدمته و يحاول يركز ع اى حد يقرب من النائب بعد ما خلص الاجتماع و بدأو يطلعو ، واحد من الحرس برا غرفة الاجتماع وقفو زين و النائب مخدش بالو و كمل مشى الحارس سئل زين و قال : انت مين؟
زين : حارس النائب على
الحارس : ايه دا هو غير فتحى
حارس تانى : اكيد يبنى لازم يغيره بعد اللى عمله
زين : عمل ايه
الحارس : كان عارف ان فى حد من الحراس واحد مأجره عشان يقتل النائب بس سابه عمدا
زين باستغراب : ازاى يعمل حاجة زى كدا
الحارس : تقرببا الراجل كان ماسك عليه حاجة عشان يسكت
زين : اه فهمت
بعد كدا افتكر الشخص اللى شافه جوا و قال : كان فى وزير جوا كنت فاكر انه تقاعد بس لقيتو جوا
الحارس : اااه تقصد الوزير مؤمن ، لا مكنش تقاعد دا كان متهم فى قضايا مخدرات و كدا
زين : ايوة صح و فاكر انه اتحبس ، لكن ازاى رجع وزير تانى مع انه حتى لو طلع من السجن مش هيعرف يدخل لمناصب عليا
الحارس : لا طلع منها براءة و مسكوا المجرم الحقيقى
زين هز راسو و سابهم و مشى لحق النائب و اتصدم من اللى سمعه و قال لنفسه : ازاى يطلع منها براءة انا اللى مدخله بنفسى بالقضايا اللى عليه و الدليل كمان و ازاى يطلع من غير ما اعرف اصلا ، هى دى اخره اللى ميمسكش حد متلبس عشان كدا لازم امسكهم كلهم متلبسين عشان محدش يفلت منى تانى ، غير كدا يا زين عرفنا السبب اللى خلى النائب يستغنى عن فتحى بس ليه فتحى لسة معاه ف الشغل اكيد فى حاجة تانى لسة معرفهاش
*****************************
عند زين بعد لما يومه خلص و رجع التائب بيته ب امان راح عند البحر و قعد و بعد كدا قلع الجاكت بتاعه و حطته على الارض و مشى كام متر قدام و طلع الفون بتاعو و بدل الشريحة اللى فيه بشريحة تانى كان شايلها فى جزمته و حط الشريحة و اشتغلت و كتب رسالة و بعتها لحد بعد كدا كتب رقم و رن عليه محدش رد رن تانى برضو محدش رد زين قال لتفسه : اخر مرة يا زين لو محدش رد يبقى خلاص
رن تانى و فى اخر الرن و كان خلاص هيفقد الامل اللى بيتصل عليه فتح بس مسمعش صوت حد فقال بضحك : دا انا زين متخافيش محدش هيخطفك
وردة بمفجأة : زبن ؟! بس دا مش رقمك
زين : ايوة يعنى زى ما تقولى كدا الواحد متراقب و الخط بتاعه متراقب فلازم اغير الشريحة و كدا
وردة : طب ما بتقول متراقب اكيد عرفوا
زين بص ع الجاكت اللى بعيد عنه و قال : لا مظنش الاجهزة بتاعتهم مش قد كدا
وردة ابتسمت و قالت : المهم عامل ايه
زين : الحمد لله تمام و انتى
وردة : الحمد لله
زين : كنتى عاوزة تقولى ايه بقا
وردة باستغراب : انت اللى متصل يا بنى
زين ضحك و قال : كنت قلتى حاجة ف الرسالة تقريبا بس انا مش بحب جو الرسايل دا بحب نكون فى وش بعض و لو مش هنعرف يبقى الفون احسن لكن الرسابل لا ، لا ابقى سامع صوتك و لا شايفك حرام عليكى
وردة ضحكت بكسوف و استغربت اللى بيقولوا و قالت : كل اللى قلته ف الرسالة خلى بالك من نفسك يعنى و ابقى طمنى عليك
زين ابتسم و قال : و ادينى طمنتك يا ست حلو كدا
وردة ابتسمت و فالت : حلو اوى
زين : و كنتى عاوزانى اطمنك عليا ليه بقا
وردة اتوترت و قالت : لا...عادى يعنى عشان مشيت فجأة و كدا
زين ضحك بصوت عالى و قال : ماشى هصدقك ، المهم ابقى خلى بالك من نفسك انتى و جميلة و سارة تمام حاولى تفضلو سوا و لو حصل اى حاجة غريبة و حسيتى بحاجة حواليكى اول حد هتتصلى عليه ايهاب و بعد كدا ايمن و اسف ان لو حصل حاجة مش هبقى موجود
وردة باستغراب : حاجة ايه هو فى حاجة هتحصل
زين بص على السما و قال : لسة مش عارفين
******************************
تانى يوم عند زين
زين كان يومه عادى و طول اليوم ملازم النائب فى كل الاماكن و مركز ف كل حاجة و النائب وثق فيه و فى اخر اليوم عربية النائب قدام مكان بعيد على البحر و نزل منها وقف قدام البحر و بص للعربية و شاور لزين ينزل ، زين نزل من العربية و راح للنائب و النائب بص على الجاكت بتاعه و بدأ يشدو زين فهم بس استغرب ، قلع زين الجاكت و حطه بعيد و النائب قال : طبعا مستغرب انى عارف صح
زين : طبعا
التائب : هى حكاية طويلة بس عمتا انت جاى هنا مخصوص من توصية منى يعنى و هساعدك فى المهمة اللى جاى عشانها
زين : يعنى حضرتك عارف كل حاجة
النائب : ايوة عارف و هساعدك
زين : تمام كويس هنعمل ايه
النائب : بكرة اول لما تيجى تاخدنى من البيت هنروح على المكان اللى فتحى هيتم فيه الصفقة الجاية
زين : و حضرتك عرفت ازاى
النائب : انا شكيت فيه و كمان حادثة اللى حصلت لما كان عارف ان السم موجود شككنى فيه اكتر
زين : بس اظن انه قال ان الشخص كان مهدده بحاجة
النائب : مظنش انا حسيت ان الحارس قال كدا خوفا من فتحى بس و انه هو اللى قال للحارس
زين : طب ليه فتحى لسة معاك ليه ممشتوش
النائب اتنهد و قال : فتحى معايا من زمان جدا و حبيته فعلا بس طبعا اتصدمت فيه فقلت اجبله شغلانة تانى بدل ما يمشى خالص
زين : طيب تمام الصفقة الجاية بكرة
النائب : ايوة و هتمسكه هناك متلبس ، بس قولى انت معاك الورق اللى هو هيدينه
زين : لا لسة مش معايا بس لما امسكه هخليه يعترف
النائب : تمام يلا نرجع
زين : يلا
***********************************
ايهاب سمع كل دا و راح للقائد شكرى و قاله
ايهاب : كدا المفروض اجهز
شكرى : لا استنى تعليمات زين بليل شوف هيقولك ايه ، اكيد هو شايف حاجة احنا مش سامعنها تمام
ايهاب : تمام ، و حاجة كمان زين قال للنائب ان الورق مش معانا
شكرى ابتسم و قال : اكيد فى حاجة ف دماغه عشان كدا بقولك استنى لما تشوف هيقولك ايه
أنت تقرأ
سحر الكون
Actionرواية سحر الكون للكاتبة رحمة محروس رواية سحر الكون اول رواية ليا و ان شاء الله مش الأخيرة ، كنت زهقت من نمط الروايات التقليدية اللى كل هدفها ان الابطال يحبو بعض و كدا لا الرواية المرادى مختلفة ، وردة البطلة بتاعتنا باباها مات و سابلها مسؤليات كبيرة...