الفصل التاسع عشر

90 5 1
                                    

الفصل_التاسع_عشر
سحر_الكون
فى نفس الوقت فى بيت جميلة
كلهم قاعدين و قلقانين عليهم و محدش عارف ايه اللى بيحصل
سارة : انا برن على ايهاب بيدينى مغلق من الصبح
ايمن : مترنيش يا بنتى حتى لو كان مفتوح مش هيرد هو دا وقته
شاكر : اظن الموضوع ليه علاقة بحكاية حارس النائب دى عشان غرببة
محسن : ايوة فعلا راح فجأة و بعديها بيومين مهمة
سامية بقلق : و التلفونات بتاعتهم هما الاتنين مقفولة
ايمن : اهدو بس كدا يجماعة خير والله ، الاتنين دول محدش يقدر عليهم اصلا
جميلة بضحك عشان تحاول تهدى الاجواء : فعلا الاتنين تحسيهم جذع شجرة اصلا
سارة بهزار  : حيطة بعد اذنك
وردة ضحكت و قالت : انتو بتتخانقو ع ايه
سامية : امال البنات التلاتة فين
ريهام مطمئنة : قاعدين مستريحين فوق متخافيش
******************************
عند زين
هجمو على النائب فجأة و مسكوه بالعافية و النائب على بيزعق : اوعى انتو اتجننتو ايه اللى بتعملوه دا
و ربطوه زى فتحى و حطوه جمبه و زين قال و هو بيضحك : بس طلعت غدار و مش سهل يا حضرة النائب
و كمل و هو بيغمز و قال : بس مش عيب برضو تغدر بأخوك و لا ايه 😉
كمل و قال بغموض : مش انتو برضو اخوات و لا انا غلطان
النائب بص لزين بغموض و زين كمل : مكنتش متوقع صح
النائب : يبقى معاك الورق
زين راح شال اللزق اللى على بوء فتحى و قال : ادخل معانا فى الحوار يمكن تستفاد حاجة من غبائك
و كمل و هو بيضحك : نبيه بسم الله ما شاء الله عليك ، مفكرتش ازاى الورق اختفى
فتحى : بس اللى خد الورق اتنين اجانب و انت و ايهاب كنتو وقتها فى شقتك
زين قال و هو مبتسم ابتسامة خبيثة : و انت عرفت طبعا بسبب الناس اللى كنت حاطتها تراقبنا و بسبب اجهزة التصنت صح
و شال جهاز التصنت من الجاكت بتاعه و كسروا قدامهم و قال : طبعا بقا النائب حس انى هعرف فقرر يقصر الموضوع و يقف معايا ضدك عشان اسمه ميدخلش فى الموضوع
كمل و هو بيمشى قدامهم و بيقول : لكن طبعا الخيانة وحشة اوى ، انا كنت بستغرب فى الاول اصلا ازاى بعد اللى عمله لسة سايبه ، طلع ماسك عليك الورق اللى فيه كل امضاتك على الثفقات المشبوهة و كلها بإسمك و النادر جدا باسم فتحى و كان فتحى عاوز يموتك و حطلك سم فى القهوة باين بس حد للأسف شافه و هو بيحطه ، لانك طبعا لو مت هو هيمسك كل حاجة مكانك مش اخوك برضو
فتحى : و لما انت معاك الورق ليه مسلمتوش على طول ليه جيت هنا
زين و هو عامل نفسه بيفكر قال : يااه دى حكاية قديمة اوى بس هحكيهالك ، كان فى واحد مسكت عليه كل الادلة و الجرايم اللى عملها بس ممسكتوش متلبس ، راح ايه اللى حصل طلع تانى زى الشعرة من العجين
زين ابتسم ابتسامة ثقة و قال : راح عمل ايه عشان مدورش وراه خلى اتنين ملهمش اى لازمة يكملو بداله و نسى انهم اخوات او مش نسى ممكن نقول انه مكنش يعرف ، معرفش ازاى عرفتو تخبو حاجة زى كدا او ليه خبتوها اصلا بس اللى متأكد منه انه لو كان الشخص دا عرف انكم اخوات مكنش خلاكو تمسكو المهمة دى و طبعا كلكو كلاب فلوس فنجرى على اللى يدفع اكتر مع ان كل واحد فيكو معاه مناصب  و كل اللى الواحد يتمناه عادى لكن الطمع بقا نقول ايه و طبعا الشخص دا مش ظاهر فى الصورة نهائى
و لف زين وراه و هو مبتسم و قال : و لا ايه يا مؤمن
كان الوزير مؤمن واقف ورا زين و ماسك مسدس موجهوه عليه و وراه الرجالة بتاعته
مؤمن و علامات الغضب على وشه : انت تانى ، هو انا مش هخلص منك ابدا
زين ضحك بصوت عالى و قال : طب والله كويس انى عاملك قلق و خايف منى
مؤمن : بس خلاص هخلص منك دلوقتى حالا
زين كمل مشى و هو بيفكر و قال ببرود : استنى طب ندردش شوية ، لما شوفتك فى الاجتماع شكيت فى الموضوع لما سألت الموضوع ثار فضولى اكتر ، لما بقا طلبت معلومات عنك ، اكتشفت انك اصلا مانع اى معلومات عنك توصل ليا ، كنت خايف منى اوى ها ...عشان مدورش وراك تانى طبعا
و كمل و هو بيشاور على فتحى و النائب : كنت هستنى شوية لحد ما اتأكد من كل حاجة ، بس الاتنين اغبى من بعض واحد عاوز يقتل التانى عشان يكمل لوحده و التانى عاوز يغدر بيه و يتمسك لوحده  ، طبعا باعتبار ان الورق مش معايا
مؤمن و هو مجهز مسدسه و موجه على زين قال و هو مديق عينه عشان يركز : انت تعرف اكتر من اللازم و
زين قاطع كلامه و قال و هو بيقلد صوته و بيتريق عليه : و لازم تموت دلوقتى
و بعدها ضحك بصوت عالى و قال : معلش مقدرتش امسك نفسى ، اصل الموقف دا بيتعاد كتير اوى فى الروايات  
مؤمن اتنرفز و ضرب نار على زين ........
*****************************
فى مدرية القاهرة
فى مكنب الرائد زياد  ( فاكرينه و لا لا ، كان الجاسوس اللى ساعدهم يمسكو نصر الدين فى الفصل التامن )
دخل عسكرى و اداه صنية عليها اكل و طلع ، زياد بعد لما اتأكد ان العسكرى طلع ، داس على زرار عنده على المكتب فتح باب فى الحيطة دخل و الباب اتقفل وراه و نزل على سلم و كان مكان عبارة عن اوضة صغيرة مجهزة بكل حاجة اى حد يحتجها نزل زياد و كان فى سرير صغير واحد نايم عليه فبيصحيه : قوم يا عم انت لسة نايم لحد دلوقتى
التانى محسش بيه
زياد بيصحيه و بيقول : يا بنى الدنيا بتخرب حواليك و انت نايم قوم
التانى قام و قال بصوت نعسان : ايه اللى بيحصل
زياد حط الاكل على الترابيزا و قعد على كرسى و قال : المهمة النهاردة
الراجل قام بسرعة من على السرير و قال باستغراب : ايه !! النهاردة ، و محدش قالى ليه
زياد قال بهدوء : اقعد بس يا ابراهيم ، انا لسة عارف الصبح اصلا لما ايهاب و القائد شكرى مشيو
ابراهيم قعد و قال بندم : لو حصلهم حاجة مش هسامح نفسى
زياد : كل و انت ساكت يا عبيط انت ، هما صغيرين عشان يحصلهم حاجة ، يبقى انت لسة متعرفش زين و ايهاب
ابراهيم : بس انا اللى قلتلهم على كل حاجة
زياد ابتسم و حط ايده على كتف ابراهيم و قال : متخافش  دول اسود يا جدع
بعد كدا زياد ضحك بصوت عالى  ، ف ابراهيم ابتسم و قال : بتضحك ع ايه
زياد ابتسم و قال : افتكرت الطريقة اللى جبتك بيها  هنا
ابراهيم ضحك و قال : كل لما افتكر بموت من الضحك
Flash Back
قبل اسبوع من دلوقتى ( لما كانت جميلة فى المستشفى و دكتور ابراهيم كلم زين و ايهاب فى المستشفى و تانى يوم زين راح المدرية و القائد قالم انه هيبقى حارس النائب ) فى نفس اليوم قرروا انهم لازم يحمو ابراهيم عشان محدش يموته و كان لازم يبعته واحد ملوش دعوة بالموضوع و مش متراقب عشان يقوم بالمهمة دى و كان الاختيار على زياد اتنكر زياد و لبس ملابس غريبة و دخل المستشفى بليل و دخل اوضة الدكتور ابراهيم فجأة و قال بسرعة و هو مغير نبرة صوتوا : دكتور بسرعة
ابراهيم وقف من خضة فتحة الباب و قال بخضة : فى ايه
زياد كمل بنفس الطريقة : فى حالة طارئة يا دكتور
ابراهيم قام و مشى ورا زياد ، زياد دخله اوضه ف المستشفى فاضية دخل وراه ابراهيم و قال باستغراب : بس مفيش حد هنا
ف الوقت دا  ابراهيم لف و لقى زياد فتح النور و قفل الباب و ماسك فى ايده مسدس
ابراهيم اتخض و فكره مجرم هرب و كان لسة هيصرخ فزياد شاورله عشان يسكت و طلع بطاقة الشرطة بتعته و ورهاله ، بمأن ابراهيم مش دكتور عادى دا دكتور فى الشرطة فعارف ان ف مواقف زى دى لازم يستنى اوامر من الظباط عشان اكيد هما عارفين اللى هو ميعرفوش ، لما ابراهيم شاف الهوية بتاعة زياد سكت فزياد فتش ابراهيم و طلع جهاز التصنت اللى كان فى هدومه و حطه على الارض و بعد كدا فتح الباب و طلعو هما الاتنين
زياد : دلوقتى انت فى خطر فهنمشى انا و انت من هنا
ابراهيم : ازاى طالما فى جهاز تصنت يبقى فى مراقبة
زياد شاور على نفسه و ضحك و قال : لو عملت زيي محدش هياخد باله
و غيروا لبسهم هما الاتنين و طلعو من المستشفى و محدش خد باله انه الدكتور و وصلو على مدرية الشرطة
Back
زياد : من وقتها و هما بيدورا عليك اصلا و مستغربين انت ازاى اختفيت
ابراهيم : ايوة كانوا عاوزين يعرفوا مكان الورق
زياد ضحك و قال : و لما عرفوا مكانه كان اختفى
ابراهيم ضحك و قال : ايوة فعلا ، بس ايهاب و زين خدوه ازاى ، عملو زى ما عملنا ؟
زياد : معرفش بس هما معملوش زينا لا ، لانهم كانوا هما بس اللى فى البيت لو كان اى حد طلع هيبقى معروف انهم هما
ابراهيم باستغراب اكتر : امال عملو كدا ازاى
زياد ضحك و قال : مش بقولك عفاريت و محدش يقدر عليهم
***********************************
فى نفس الوقت عند زين
كان مؤمن ضرب عليه نار و جت فى بطن زين و وقع على الارض
مؤمن بص لزين و قرب منه و نزل جمبه على الارض و قال : هى دى نهايتك ، اخيرا
فى نقس اللحظة زين مسكه من رقبته فجأة و مؤمن بيحاول يفلت منه مش عارف و فجأة دخل على المخزن ناس مسلحة كتير اكتر من رجالة مؤمن و حاصروا رجالة مؤمن و جه كذا واحد مسكو مؤمن من زين
زين وقف بعد ما مسكو مؤمن و قال و هو بينفض هدومه من التراب : كدا بوظتلى البدلة
مؤمن اتجنن اكتر من برود زين و قال بصوت عالى : هجووم
دخل ناس تانى لمؤمن المخزن و بدأ ضرب النار و زين و كام واحد وقفو ورا كام عمود فى المخزن و مؤمن فلت منهم و فجأة سمعوا صوت انفجار كبير برا المخزن و كله سكت عشان يعرفوا فى ايه و فجأة دخل واحد مسلح و لابس واقى و قناع للوش و وراه ناس كتير اوى شبهه و الشخص اللى قدام دا ضرب نار على كام راجل قربوا منهم ، و بعد كدا قال بصوت عالى :  كله مكانوا 
و شاور لواحد جمبه براسه ف اللى شاورلوا دا نط مرة واحدة فوق كام واحد من اللى موجودين و اللى كان بيوقف فى وشوه كان بيضربوا بضهر السلاح لحد ما مسك مؤمن و واحد تانى منهم جه و مسك معاه مؤمن اللى حاول يهرب و حط البندقية على راسه و قال لمؤمن : خليهم يسيبو اسلحتهم بسرعة
و كان ماسكه جامد فمؤمن شاورلهم براسه ، كل اللى تبع مؤمن نزل السلاح و بدأ الحراس ياخدوهم على برا و يطلعوهم فى بوكسات زى ما زين قالهم ، ربطوا مؤمن و بعد كدا زين بص حواليه ملقاش فتحى و لقى على مضروب بالنار فرجله فنده على واحد من المقنعين و قاله : خده على المستشفى العسكرية هناك مش هيعرف يهرب
العسكرى خد على و زين فضل يركز فى اللى واقفين عشان يشوف فتحى بس فعلا ملقاهوش مسك الفون بتاعه و هو بيقول : قال يعنى هتعرف تهرب باللى انا عاملهولك برا دا كله
و رن على حد و رد عليه و هو بيقول : مبروك يا زين
زين و هو مركز : مش وقت احتفال يا سيادة القائد
القائد شكرى باستغراب : ليه
زين : فتحى مش موجود مش عارف ازاى مشى بالحبال اللى عليه ، بس انا واثق ان حد من برا مسكه مش انتو ماشيين على الخطة بتعتى
شكرى : ماشين عليها بالحرف
زين : خلاص هتلاقيه من ورا مع حد شوفه
شكرى : تمام
و قفل معاه و حد حط ايده على كتف زين بص لقى قائد المقنعين ، ابتسم و حضنه و قال : وحشتنى يا ايهاب
ايهاب اكتفى انه يهز راسه و يمسح بإيده على ضهر زين ، بعد شوية ايهاب شال القناع و قال : الحمد لله
زين ابتسم و قال : تعالى بقا ورينى عملت ايه
طلعو من المخزن و زين شاف الخطة بتعته زى ما كان راسمها بالظبط ، من اول باب المخرن لحد البوكس كانو عاملين طريق من المقنعين و ماسكين اسلحتهم و فى الطريق دا ماسكين الظباط رجالة مؤمن و فتحى و بيدخلوهم فى البوكس و لما بوكس يتملى يمشى و يجى غيروا و من باب المخزن من ورا بيطلعو المصابين عشان عربية الاسعاف و كمان المخزن متحاوط من كل حته عشان كدا زين قال ان فتحى مش هيعرف يهرب
ايهاب حط ايده على كتف زين و ابتسم و قال : نجحت يا زين
زين بصله و ابتسم و قال : مكنتش هعرف اعمل اى حاجة من غيرك
ايهاب : الحمد لله ، عاوزين نلحق نخلص كل حاجة هنا بقا ، لانهم هناك كلهم قاعدين على اعصابهم
زين ضحك و قال : اكيد
و كمل و هو بيغمز : تعالى الاول اودع صحابى
و مشى لبوكس و كان موجود فيه فتحى و مؤمن و قال : هتوحشنى اوى يا مؤمن اتمنى مشوفكش تانى
و بص لفتحى و قال : انت مفكرنى مين ، يعنى انا عامل دا كله عشان انت فى الاخر تستذكى و تهرب ، قال يعنى هتعرف
بعد كدا ضحك و قال : اشوفكو فالنيابة
مشى هو و ايهاب عشان يروحوا للقائد شكرى و ايهاب قاله : بس كويس انك سمعت كلامى و لبست واقى الرصاص تحت لبسك
زين ابتسم : ايوة قلت لازم استفزه عشان كل الناس اللى معاه تظهر و نمسكهم كلهم فلازم أامن نفسى برضو
ايهاب ضحك و قال : لا و انت فى الاستفزاز هايل يعنى ، يا بنى انا كنت سامعك و كنت بضحك انا و القائد شكرى ، و القائد التانى اللى مش فاكر اسمه دا كان مستغربك اوى و اللى هو ماله دا
زين ضحك و قال : قصدك القائد شوقى ، فعلا اول مرة يشوف شغلى اكيد هيستغرب
كمل و هو بيسئل و بيقول : انتو كنتو سامعين حلو اصلا
ايهاب : ايوة الصوت كان واضح جدا ، كنت حاطط الجهاز فين
زين شال القميص بتاعه من فوق شوية و طلع كان لازق الجهاز على رقبتو
ايهاب ضحك و قال : اول مرة اشوف جهاز تنصت بيتحط على الرقبة
زين ضحك و قال : اعمل ايه الهدوم ممكن يحصلها حاجة فى اى وقت
فى نفس اللحظة كانو وصلوا للمكان اللى كانوا فيه القائد شكرى و القائد شوقى و ادو التحية العسكرية هما الاتنين و شكرى حضن زين و زين حضنه و ضحك و قال : ايه مش المفروض فى الشغل
شكرى ضحك و قال : جت على المرة بتعتى يعنى
زين ضحك و قال : براحتك يا عمنا
شكرى زقه لورا براحة و قال : لا مش للدرجادى
ضحكو و القائد شوقى قال : انا كنت واثق فيك يا زين و دلوقتى ثقتى فيك زادت فعلا
زين : شكرا يا فندم
بعد كدا زين بص ل ايهاب و قال باعجاب و هو بيشاور على الظباط : بس التدريبات باينة عليهم
شكرى : احنا مسكناهم انا و ايهاب فرمناهم و شرحنا الخطة كذا مرة
القائد شوقى : فكرة الخط التانى اللى كان معاك كويسة جدا عشان تعرفوا تتواصلو
زين بتأييد : ايوة فعلا بعتلو عشان يجبلى معلومات عن مؤمن و مرة عشان اقوله على الخطة و اللى اكتشفته
شوقى : كويس جدا ، ليكو مستقبل باهر
و ادو التحية العسكرية و مشى شوقى مع البوكسات عشان يروحوا مدرية الاسكندرية
زين بعد ما شوقى مشى ضحك و قال : احنا لينا مستقبل باهر ، يعينى و هو باهر هيقعد من غير مستقبل
ايهاب ضحك و شكرى بصله باستنكار و استصغار و مشى و هو بيقول : انا هاخد الفرقة و ماشى على القاهرة ابقوا ارجعوا مع بعض يا مجانين
و دا كله كان لسة زين و ايهاب بيضحكو و زين قال وسط ضحكه : كنت هموت و اقولها بس استنيت لما مشى بالعافية
ايهاب بضحك : هههههه هى اصلا بايخة و مش بتضحك هههههههه
زين ضحك اكتر و قال : امال...ههههه امال بتضحك على ايه ههههههه
ايهاب و هو بيحاول يبطل : هههههه معرفش
زين حضن ايهاب و قال : انا بشكرك فعلا انك كنت معايا و مازلت معايا و هتفضل معايا
ايهاب ابتسم و قال : انا كنت خايف جدا عليك و طول الوقت قاعد قلقان و متنشن
زين ربت على ضهره بخفة و قال : كنت عارف و كنت بحاول اطمنك
ايهاب : الحمد لله يا صاحبى ، الحمد لله
زين ابتسم و قال : يلا بقا اخد حاجتى و نمشى من المكان المقطوع دا
ايهاب : يلا
**********************************
فى فيلا جميلة
كله كان قاعد على اعصابه و بالذات لما الوقت اتأخر و الساعة بقت ٧ المغرب و على كلام ايهاب قبل ما يمشى هنكون هنا على العصر او قبليه كمان ، فليه اتأخروا
جميلة و سارة و وردة اللى كانو بيحاولوا يلطفو الاجواء و ميخلوش حد يقلق قلقو هما
كانو البنات فى المطبخ بيحضروا الاكل و كله كان ساكت محدش قادر يتكلم من التوتر اللى هما فيه و فجأة وردة ضحكت بصوت عالى بدون اى مبررات و جميلة و سارة بصولها باستغراب و بدات جميلة تضحك معاها و ضحكو اكتر لما سارة انتقلتلها نفس عدوى الضحك و فضلوا يبصوا بعض و يضحكو اكتر
ايمن دخل عليهم و قال باستغراب كبير : ايه فى ايه ؟
جميلة و سارة بصوله و قالت سارة بين ضحكها : معرفش والله
ايمن بصلهم و هما بيضحكو و ابتسم و بعد شوية سكتو و قالت سارة : كنا بنضحك على ايه بقا
جميلة بصت ل وردة و قالت : كنتى بتضحكى على ايه ؟
وردة ببتسامة : مدايقة اوى
ايمن هنا ضحك و قال : بعد كل الضحك دا مديقة
جميلة حضنت وردة و قالت ببتسامة : كل حاجة هتكون بخير
سارة حضنتهم هما الاتنين و قالت : هيرجوا بخير ان شاء الله
ايمن طلع و هو بيضرب كف ايده بالكف التانى و بيقول : مجانين والله ، طب اللى برا دول لما يسئلونى كانو بيضحكو ليه اقولهم ايه ، مدايقين !!
بعد شوية طلعو البنات الاكل برا و كله قعد على السفرة و حاول محسن يعزم عليهم بس محدش كان ليه نفس ياكل و فجأة سمعو صوت ضرب نار برا كله اتخض و قام شاكر و ايمن و محسن عشان يشوفوا فى ايه و البنات فصلو جوا بعد شوية سمعو صوت ضحك و بصو لبعض باستغراب
سارة بتساؤل : يمكن جم ؟
جميلة : و ايه ضرب النار
سارة : معرفش بس مظنش ان ضرب النار بيزغزغ
سامية و هى بتقوم من مكانها : لا اكيد هما
كله قام من مكانه و رايحين للباب و قبل ما يطلعو دخل عليهم زين و شاكر مع بعض و قال شاكر بفرحة : الوحش جه يا جماعة
سامية جريت ع زين و حضنته و فضلت تبوس فيه ، و سارة فضلت تبص وار زين و شاكر و مش شايفة حد تانى فقالت : و هو الوحش جه لوحده
زين ضحك و قال : الاسد التانى جاى ورايا
و بص و شاف وردة اللى كانت عنيها مدمعة و باصة عليه و هو بصلها و ابتسم ابتسامة مطمئنة 
جميلة : حمد لله على السلامة يا زين
زين ببتسامة : تسلمى يا جميلة
بعد كدا قال ل مامته : خلاص يا ماما كفاية بوس هو انا كنت تايه
سامية و هى بتشده عشان يقعد قالت : الحمد لله ، الحمد لله ، اكتر يا زين اكتر
شاكر قعد جمبهم و ضحك ع سامية و قال : انت لسة شفت حاجة
زين ضحك و قال : ناقص مشهد اسلوقلك فرخة و تبقى كدا كملت صورة الام المصرية الاصيلة
شاكر ضحك و سامية قالت : و هو دا اللى هيحصل
سارة بصت ل زين تانى و قالت : يا بنى ايهاب فين يا بنى
زين : والله برا هو و ايمن و عمو محسن
اول لما قال زين كدا دخل ايمن و ايهاب و سارة فضلت باصة ل ايهاب و ايهاب باصصلها و هو مش فاهم مالها فهمس ل ايمن ف ودنه و قال : هى بنت خالتك بصالى كدا ليه
ايمن ابتسم و قال : دا هدوء ما قبل العاصفة
ايهاب ابتسم و مشى ناحية سارة و هو ببقول : مالك يا بت تنحتى كدا ليه
فى اللحظة دى فعلا سارة انفجرت و جريت على ايهاب و حضنته و هى بتعيط و بتقول : ايهاب
ايهاب حضنها و ضحك و قال : فى ايه ل دا كله هى اول مرة اروح فى مهمة
سارة قالت و هى بتعيط بصوت طفولى : اول مرة تأخر كدا و مطمنتنيش بعد لما خلصت
ايهاب ضحك و باس راسها و قال : اتاخرنا فعلا لان المرادى الموضوع كان صعب شوية و خلصنا كل حاجة مرة واحدة و رجعنا
سارة كملت بعياط اكتر : كنت خايفة يحصلك حاجة و تسبنى
ايهاب و هو بيطبطب عليها : متخافيش يا قمر انا معاكى اهو خلاص ، يلا كفاية عياط يقولوا عليكى ايه دلوقتى هما و الواد ايمن دا ما بيصدق يلاقى حد يشمت فيه
ايمن ضحك و قال : فعلا والله ، و بعدين اصلا يا ايهاب دى واحدة مدارية خوفها و عياطها دا من الصبح بالضحك اكيد لما تشوفك تنفجر
ايهاب ضحك و قعدوا هما الاتنين و لسة سارة ماسكة فى ايهاب ، ايهاب ضحك و قال : خلاص يا سارة مش هطير
سارة مسكت فيه اكتر و قالت : مليش دعوة
وردة ضحكت و قالت : مش عاوزة اقاطع لحظتكو والله بس حمد لله ع السلامة يا ايهاب
ايهاب ابتسم و قال : الله يسلمك
ريهام : حمد لله على سلامتكو يا ولاد ، خوفتونا عليكو بتأخركو دا
زين : الله يسلمك يا طنط
ايهاب : تسلمى يا طنط ، اتأخرنا بس عشان السفر و كدا
ريهام ببتسامة : الحمد لله
سامية : امال ايه ضرب النار اللى كان برا دا
الرجالة ضحكو و زين قال : دا انا كنت بمسى عليكو
جميلة حطت اديها ع كتف وردة و قالت : انا الوحيدة اللى كنت واثقة فيكم ع فكرة قولتلهم انكم زى الشجر و هتيجو
وردة : مش حكاية ثقة بس بردو الواحد بيبقى خايف
ايهاب : لحظة لحظة انتى سبتى كله و مسكتى فى كلمة ثقة و بالنسبة لشجر اللى قالتها
جميلة ضحكت و قالت : الله ، ما اختك قالت عليك حيطة
ايهاب رفع حاجبه و بص ل سارة و هى جمبه فسارة خافت و قامت من جمبه بسرعة و قالت و هى بتضحك : لا مقولتش حاجة
ايهاب : تمام تمام هنشوف الموضوع دا بعدين
زين سئل مامته : ماما امال فين المقاريد التلاتة
كله بس حواليه و شاكر قال : ايوة صح انا مشوفتهمش النهاردة خالص
وردة مطمئنة : هما قاعدين فوق طول اليوم
سارة : ايوة احنا طلعنا قاعدنا معاهم شوية
جميلة و هى بتبص على السلم : باين لسة معرفوش انك جيت
زين : روحى نديهم يوردة معلش
وردة طلعت عشان تنادى البنات و خبطت و دخلت الاوضة لقت التلاتة نايمين فى حضن بعض بطريقة باينة كانهم بيحموا بعض ، وردة ابتسمت و بدات تصحيهم و هى بتقول : يا بنات ، يا رهف يا ريم يا مى قوموا يلا
رهف و هى بتشيل ايد وردة من عليها و بتقول بانزعاج : بس يا وردة سبينى انام
وردة كملت : قوموا يلا
رهف و هى مغمضة عينها و بتقول بنعاس : عارفة يا وردة لو حاجة مش مهمة
وردة ابتسمت و قالت : زين جه تحت
التلت بنات فتحو عنيهم فجاة و قامت ريم بسرعة و هى بتقول بصوت فرحان :  بجد !!
رهف نطت من على السرير و قالت : يلا بسرعة
مى مسكت رجل رهف و هى بتنط و وقعو هما الاتنين و ريم نطت فوقيهم و طلعت من الاوضة و هى بتقول : هروح قبلكم
قامو مى و رهف الاتنين و هما بيزقوا فى بعض عشان يشوفوا مين اللى هيوصل الاول و نزلوا على السلم و شافوا زين من بعيد و قالت مى بصوت عالى مليان فرحة : زين !!
زين قام وقف من مكانه و فتحلهم ايده و هو بيقول : مين الاول
كملوا زق فى بعض هما التلاتة و رهف قالت : انا الاول انا الاكبر
مى و هى بتزقها : لا انا الاصغر
اول لما نزلوا من على السلم ريم وقعتهم هما الاتنين على الارض و طلعت تجرى على زين و هى بتقول : هييييه انا الاول
ووصلت ريم لزين قبلهم و حضنها و باسها على راسها و قال : طول عمرك اروبة
ريم و هى لسة فى حضن زين : حمد لله على السلامة
زين : الله يسلمك
كله ضحك عليهم هما التلاتة و سامية قالت : مش هتعقلو خالص انتو صح
سارة ردت و قالت : كلنا كدا يا طنط مش حوار
بعد كدا نطت عليهم مى و رهف و زين حضنهم هما التلاتة و هو بيضحك و قال : تلت قرود فى البيت تلاتة
ريم : بقا انا قرد ، ظلمت القرد
رهف : كنت عارفة انك قدها
زين باس راسها و قال : حبيبة اخوها يا ناس
قعد زين و التلاتة قعدوا جمبه و قالت مى : قلنا بدل ما نقعد قلقانين طول اليوم ننام لحد ما انت تيجى 
رهف : احكلنا بقا اصلا كان فى ايه ، احنا مش فاهمين حاجة
زين اتنهد و قال : لا تعبان عاوز انااااام
شاكر : احكى الاول و بعد كدا نام يلا
فى الوقت دا دخل عليهم زياد و ابراهيم
راح ابراهيم حضن زين و قال : الحمد لله والله كنت خايف جدا
زياد : يا بنى قلتلك متقلقش
و سلم زياد على ايهاب و زين و قعده
ابراهيم : عملتو ايه بقا
كله ضحك و جميلة قالت : اهو كله عاوز يعرف قول يلا
زين : الموضوع بدا لما جميلة عملت العملية وقتها قابلت دكتور ابراهيم و قال انهم طلبوه عشان يكشف لحد قريب حد من الوزرا و لما راح شاف ورق و عرف انهم متورطين فى قضايا مخدرات و تجارة اعضاء كمان ، خد هو الورق دا و حطه ف خزنة فى البنك و لما شافنا فى المستشفى قالنا و طبعا انا و ايهاب قلنا نتاكد الاول تانى يوم ايهاب اتصل بيا و قال اروح المدرية بسرعة
شكرى : ايوة وقتها انا استدعيته عشان كان القائد شوقى كلمنى على رقمى الخاص و قالى انه عرف بالحوار دا و كان مستنى اى فرصة عشان يعرف يقبض عليه ف كان وقتها نائب الوزير على دا طالب حارس خاص فرشحت زين
ايهاب : دى كانت الطريقة الوحيدة اللى نقدر نمسكه بيها او على الاقل نتاكد و ناخد دليل
زين : قبل ما اروح كان لازم نحمى دكتور ابراهيم قبل ما يقتله و نجيب الورق من الخزنة قبل ما هما يوصله لمكانه
ايهاب : فى الوقت دا احنا كنا متراقبين و مكنش ينفع نعمل اى حاجة تبين اننا عرفنا اى حاجة
سارة : معلش هقاطعكو ، بس مين اللى كان بيراقبكو يعنى طالما هما عارفين انكم متعرفوش حاجة
زين : دا اللى اكتشفته هناك بقا دا كان واحد مساعد النائب اسمه فتحى ، لما عرف ان النائب او اخوه يعنى هيجيب حارس و كمان مع اختفاء الورق حس اننا نعرف حاجة فكان بيراقبنا
ابراهيم : الحتة بقا اللى انا مش فاهمها ، ازاى خدتوا الورق و انتو مطلعتوش من البيت
شكرى : ايوة و كاميرات البنك مبينة ان اتنين اجانب هما اللى خده الورق
شاكر باستغراب : يعنى انت كمان متعرفش
شكرى : لا لما سئلتهم قالو ايه
زين و ايهاب مع بعض : سر المهنة 😂
ابراهيم : لا بجد ازاى
زين و ايهاب بصو لبعض و زين قال : نقولهم بقا و خلاص
ايهاب : خلاص ماشى
زين : البيت بتاعى دا لما جيت بنيته جهزته بكل حاجة انا محتجها و من ضمن الحجات دى فى اوضتى فى باب لتحت الارض بيتفتح و بتمشى لتحت كتير جدا حوالى كيلو كدا او اتنين كيلو كمان و اخره باب تانى زى اللى ف البيت عندى بيطلع على بيت تانى
كله بصلهم بزهول و ايمن قال بتعجب  : عاش والله ايه الدماغ دى
جميلة : دماغ شغالة مش بتنام
ابراهيم : انا فضلت افكر ازاى طلعو و خده ازاى ازاى بس عمرى ما جه فى بالى حاجة زى كدا
زين بضحك :  انا محدش يتوقعنى
محسن : لا فعلا طلعتوا مش سهلين
شكرى : ابنك فى مرة هيجيب اجلى والله يا شاكر
شاكر : الله دا بدل ما تقول انه عمل حاجة ممتازة و فكر ف حاجة زى كدا تقول يجيب اجلك
شكرى ضحك و قال : ما هو هيجيب اجلى بسبب انه بيشتغل من نفسه من غير ما يقولى حاجة
شاكر : والله احسن اصلا تستاهل
ريم قرصت زين من خدوده و هى بتقول : يلاهوى عندى اخ قمر كدا و دماغه قمر زيه
زين شال ايديها و قال : بس يا عبيطة انتى
سارة و هى بتغمز : بس طلعتوا جامدين
كله ضحك على طريقة سارة و ايمن قال : طب ازاى بتعرف تمشى فى النفق دا و بتمشى دا كله
زين : هو نفق فيه فتحات تهوية و كبير يعنى اعرف امشى فيه انا و تلاتة زيي كمان بس ببقى واخد معايا بقا ماية و اكل عشان بزهق اوى ف الطريق
زياد : دا استخدمته فى كذا عملية قبل كدا صح
زين : ايوة كتير جدا ، و احيانا كنت بهرب و اقعد تحت 😂 ، عشان كدا مكنتش عاوز حد يعرف
وردة ابتسمت و قالت : مش هتعرف تهرب مننا تانى بعد كدا
زين ضحك و قال : للاسف
ايمن : طب و بعدين
زين : هما كانو مرقبنا برا البيت و احنا دخلنا النفق دا و طلعتا على البيت التانى و هناك غيرنا لبسنا و شكلنا و طلعنا ركبنا عربية جديدة كدا و رحنا البنك خدنا الورق و رجعنا بنفس الطريقة
ايهاب : و كدا الورق كان معانا و درسنا فيه كل حاجة و تانى يوم كان الورق معروض على النيابة
شكرى : و بعد كدا ايه اللى حصل هناك لما رحت
*حكالهم زين على اللى حصل هناك كله لحد لما رجعو البيت*
جميلة : والله فعلا طلعتوا مش سهلين
رهف ضحكت و قالت : بس طرقتك يا زين مووتنى ضحك
مى ضحكت و قالت : ايوة الراجل ماسك المسدس و دا يقوله استنى ندردش
ريم : اخويا طبعا طالعلى اكيد
زين قرصها من خدها و قال : بقا انا اللى طالعلك مش العكس
ريم : تؤتؤ انت اللى طالعلى
سارة : دول يشتغلوا فى المافيا دول مش هنا
ايهاب ضحك و قال : فى ايه مش للدرجادى
وردة : لا لا للدرجادى ، ناس عاملين نفق تحت بتهم و شغالين شفل اشارات و تلميح و اجهزة تصنت و قبض و استنتاح و ضرب بالنار و جو يعنى اكشن اكشن يعنى
كله ضحك و قال ريهام قالت : الحمد لله انكم بخير و رجعتم بالسلامة
محسن : الحمد لله
قام ابراهيم و زياد و قال ابراهيم : هنمشى احنا بقا
محسن : خليكو قاعدين معانا و امشو بكرة الوقت اتاخر خلاص
ابراهيم : شكرا لحضرتك بس انا غايب عن البيت بقالى كتير و لازم ارجع و زياد برضو عشان مامته
محسن : تمام شرفتونا اتفضلو معايا
و سلم ابراهيم و زياد على الكل و مشيو و وصلهم محسن لحد الباب
زين بص ل شاكر و قال : مش هنمشى بقا احنا كمان و لا عجبكو المكان
شاكر ضحك و قال : يلا
محسن : لا لا انتو بقا خلاص خليكو باتو معانا النهاردة و امشو بكرة
شاكر : مينفعش احنا تقلنا عليك جدا والله
شكرى : و مش عارف اشكرك ازاى على حاجة زى كدا بس كان لازم كله يفضل فى مكان واحد
محسن : لا طبعا ايه اللى انتو بتقولوه دا البيت بتكو والله
زين قام و قال : لازم نمشى عشان ارتاح
زين بص ل شكرى و قال : كدا انا معايا اجازة اسبوع كمان صح
شكرى بصله باستغراب و قال : دا ليه ان شاء الله
زين : ايه !! اجازتى حضرتك خلصت و انا بجهز ل مهمة و تعبت الكام يوم دول و اعصابى تعبانة هرتاح انا و ايهاب
شاكر بص ل زين و قال : متخافش يا زين حتى لو مرضيش يديك اجازة اعتبر نفسك خدتها منى و ملكش دعوة
زين راح حضن شاكر و قال بطريقة مضحكة : هو دا ابويا هو دا
شكرى بقلة حيلة : يارب نجينى من العيلة دى يارب
كله ضحك و قامو عشان يمشو و مشى زين و عيلته و ايهاب خد سارة و مشى و ايمن روح بيته و وردة باتت مع جميلة و اتفقو انهم يتقابلو بكرة فى الشركة
**************************************
بعد يومين
فى شركة وردة كان الكل بيشتغل و فى مكانه عادى و فجأة حد دخل مكتبها بسرعة من غير ما يخبط و هى اتخضت و رجعت لورا و و بصت لقت سارة و جريت عليها و هى بتقول بخضة : الحقى يا وردة الحقى
وردة قامت و هى بتقول بخضة : ايه فى ايه
سارة : البوليس تحت فى الشركة
وردة اتخضت و قالت و هى بتطلع برا المكتب : ايه دا ازاى و ليه
سارة و هى ماشية وراها و صوتها باين عليه انها هتعيط : معرفش فجأة دخلو و فى ناس ماسكة مسدسات و باين فى مشكلة تبع الشركة
دخلت وردة و سارة الاسنسير و بينزلوا و وردة قالت : انا مراجعة على تامينات الشركة كلها و الديون ادفعت و الشركة تمام ايه اللى جابهم
سارة بخوف : مش عارفة
وردة : جميلة فين
سارة : تحت معاهم
وردة طلعت من الاسنسير و هى بتقول : خلاص رنى على زين او ايهاب عشان يجو يشوفوا فى ايه
سارة بتردد : ما هى المشكلة الاكبر فى دى
وردة : مشكلة ايه
سارة  : اصل .... اصل زين و ايهاب هنا
وردة فرحت و قالت : طب كويس الحمد لله
فى الوقت دا وصلت وردة للريسابشن الاستقبال فى الشركة و اللى كان فعلا الشرطة واقفين فى كل مكان و مساكين مسدسات و كله واقف مكانه و رافع ايده و زين واقف فى النص بنهم و ايهاب كمان و واقفة قدامه جميلة وردة راحت ل زين و قالت بفرحة : زين الحمد لله انك هنا ايه اللى بيحصل دا فى ايه
زين بصلها بملامح جامدة و خالية من اى مشاعر : انسة وردة انتى مطلوب القبض عليكى
وردة بصدمة : ايه
سارة : ايه
جميلة : ايه
*************************************
و بس احد هنا 😂مين كان يتوقع كل دا محدش صح عشان انا محدش يتوقعنى 😎😂
اظن مفيش سؤال اهم من
ايه اللى خلى وردة يتقبض عليها و ازاى زين يكلمها كدا ؟
نعرف بقا المرة الجاية فى الفصل الاخير 😂⁦♥️⁩
الفصل_التاسع_عشر
سحر_الكون ⁦♥️⁩
رحمة_محروس

سحر الكونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن