01- ولادة..

5.6K 216 11
                                    



*لماذا المكان مُظلم وضيق هكذا؟* حرك قدمه حينها أصطدمت بشيء *تبًا ما هذا يبدوا كـ المعجون* أعاد كرته ورجف *اخخ رأسي لماذا ضيق هكذا؟* اعاد كرته من جديد عندها بدأت تتضح الأصوات خارجًا

*اللعنة على هذا البكاء كيف يصدر مني؟!!* اغلق عيناه نتيجة الضوء الساطع ومازال يبكي حتى أصبح يتوسط يدي الممرضة آلتي اخذته لـِ تحممه..








-.-.-








"جُونغْكُوك هو أسمه" تحدث الاب للممرضة المختصة وقد تم تسمية الطفل حديث الولادة ، بعد ذلك عاد الابُ لغرفة زوجته حيثُ كانت تجهز الطفل فـ بالأمس أنجبته واليوم هيا تغادر المشفى ، ولا يسعها أنتظر رؤية ردات الفعل من أبناءها على هذا الكائن الصغير

"هل تظن أنهم سـ يرحبون به؟" تحدثت وهي تحملهُ وبـِ أصابعها الرقيقة تتلمس صفاء ونعومة بشرة وجهه "بل وسـ يطيرون سعادة به ، لكن مازلنا علينا الحذر من تَايهُيونغْ أن إقترب آليه" قهقه الابُ دُوهِيـُوك وتقدم يلاطف وجنة أبنه النائم

بعد ذلك تقدم وحمل حقيبة زوجته والطفل وخرجوا ، لقد كان الجو مشمسًا من بدايات سيبتمبر ، قام بفتح المقعد الأمامي لتجلس زوجته سُوآه وبعد أن وضع الحقائب بالخلف ، هو تقدم لآخذ الصغير جُونغْكُوك ووضعه بـِ مقعده الخاص بـِ الأطفال بالخلف وبعدها أنطلقوا بسيارتهم العائلية والكبيرة نوعًا ما








-.-.-








كان الطريق طويلًا نسبيًا لكن هاهم الآن امام المنزل ، قام دُوهِيـُوك بمساعدة زوجته بـِ النزول وإعطاءها جُونغْكُوك ، بينما هو تكفل حمل الحقائب

قائم بفتح الباب ويا اللهي من الفوضى العارمة في المنزل ، سُوآه كانت تقف بـِ فاجعة هي لم تغادر سوى لـِ ثلاثة ايام لتعود وتجد منزلها كـ سكن عُزاب

وفجأة ظهر تَايهُيونغْ و جِيمـِّين يضحكان وبحوزتهم دلو طلاء ويبدُو أنهما قاما بـِ إحدى حيلهم ومكائدهم بـِ إخوتهم هؤلاء التوأم الاشقياء

"توقفا عندكما" نده دُوهِيـُوك وهو عاقدًا حاجبيه بغضب ، أو آنه يتصنع الغضب فقط أمام زوجته آلتي يبدو أنها تشتعل غضبًا الآن ، "آوه أماه .. أبا" تَايهُيونغْ قال بسعادة و رمى الدلو ليقفز على والدهُ ، بينما دُوهِيـُوك ألقى إبتسامة متوترة عندما سمع شهقة سُوآه الواضحة بسبب انسكاب الطلاء من الدلو

بينما جِيمـِّين لاحظ بطبع غضب والدتهُ لذا تقدم وداعب وجنة شقيقه الجديد كي يلهيها "يبدو جميلًا أماه إنه يشبهك.." قال بتوتر والأخرى تعرف ان صغيرها هذا سيّء في إلقاء الأعذار

عــُودة || BACKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن