-
-
ايم : ساكت ويهز راسه
امه : طلعت راحت لأختها وتركته فبيت جدته
زياد : يطالعهم وساكت
عبدالله : جالس وحاضن رجوله ويبكي- انا السبب
زياد : حط يده ع كتفه- استغفر عمي يقول ان ربي يحبه عشان كذا اخذه عنده
ايم : دموعه بعينه وساكت
عبدالله : الله يرحمه
زياد : امين
ايم : بس سامي مامات!!
-التفتوا عليه-
ايم : هو قال بيجي معانا بيت جده ونسوي بيت اكبر بالورق وبيعلمني كل شي ! انتو كذابين هو قال بيرجع -قام وراح بحضن جدته ويبكي-
جدته : اهدي يابنتي الحمدلله ربي حفظكم كنا بنخسركم كلكم
ايم : جده هو بيرجع صح؟؟ سامي مايتركني لوحدي دايم يكون معاي
جدته : -تنهدت وتمسح ع راسه- لاحول ولاقوة الا بالله ، الله يرحمه
... نرجع للحاضر ::
ايم : حس ع نفسه لما وقفت الاغنيه وانتبه للإتصال رد بهدوء عكس اللي داخله! هلا؟
دان : -يهمس- ياحيوان وينك بدا الكلاس شوي ويحضرنا السير يلا تعال
ايم : بجمود- ماني حاضر الكلاس خذ المهم وبنقله منك بالبيت يلا سلام -قفل وشغل البيانات ارسل له عالواتس "بنتظركم بالممر ١٧ بعد الكلاس نتقابل هناك تلاقي مدخل حديقه بآخره تعالو منه" قفل الفون وصار يسترجع كل ثانيه عاشها بهذيك الفتره .. وكيف كانت لحظة انقلابيه بحياته
بعدها بسنتين ... صارت مشاكل بين امه وابوه ماانتبه لها غير لما عرف بحقيقة طلاقهم لأن وقتها كان مفكر ان امه توفت والباقي عرفناه بالاحداث السابقه ، من يومها تغيرت حياته ١٨٠ درجه ..
دان : قرا كلامه وتنرفز وكمل محاضرته وطلعو ..
رشود : هاه وين قالك؟
دان : ممر ١٧ بس وين اي واحد!
رشود : ظني اللي ورى الكوفي هناك
دان : يلا نشوف -وصلوا وكان المكان بنفس وصفه لهم جالس بنفس مكانه ماتحرك-
ايم : طالعهم وابتسم
دان : فرحان ماشاءالله! خير وش عندك ساحب عالكلاس
ايم : مالي خلقه ثقيل دم
دان : كان بيجلس وانتبه للي حوله وخزه- موناوي تبطل؟؟
ايم : التفت جنبه وكان فيه ثلاث سجاير مطفيها بالعشب
رشود : تنهد- شكلكم ناوين تتهاوشون من جديد اخليكم لاقضيتو كلموني -مشى وتركهم-
دان : هيييه وين رايح ! افف ناقصك بعد انت -لف عليه عاقد حاجبه-
ايم : منزل عينه ويقطع بالعشب وماله نفس يتكلم
دان : جلس جمبه وتسند عالشجره وسحب الدخان من يده وصار يدخنها
ايم : حط راسه بحضن دان وغمض
-
-