[ البارت ١٩٧ ]

233 6 0
                                    

-
-
عناد : تنهد وقام المطبخ سحب له علبة كولا ويشرب ببرود- خلوني اروق شوي واعلمكم
دان : تنرفز- عنااد مووقت برودك جد اعصابي تلفت -راح لآيم ويطالعه بحده- تكلم!! وش سويت؟
ايم : تنهد بضيق- اخذت حقي وزود
دان : اي؟
عناد : رجع وجلس عالكنب- تعال واقولك كل شي
دان : مسك يد ايم وسحبه معاه وجلس جنبه- تكلم!
عناد : اخذ نفس وتكلم- كل اللي سويته اني عطيته مشروب يخدره وحطيت مرتبه بالغرفه الفاضيه رميته عليها وشلت تيشيرته وفكيت بنطلونه وعطيته ضربه بين رجوله يحبها قلبك عشان يحسب اني قربت منه
وركبت اضائة ليزر وهو مفكرها كاميرات تصوير -يضحك-
ياز ودان : يطالعونه مصدومين! اي كمل
عناد : ممم وش بعد سويت ياعناد؟ اها فتحت فونه ببصمته ولقيته شغال تهديد بالعالم يعني مو بس ايم الضحيه طلع مريض ومبتلي خلق ربي وفونه كله صور وحسابات يهدد ينشر فيها استغليت ساعتين من وقتي وحذفت كل شي وبلغت كل ضحاياه يتواصلون معاي بحسابي الكيك طمنتهم ان الموضوع منتهي من هالناحيه وصدمت عيشته بهالامر
بالاخير عطيته فونه نظيف ماراح يتجرأ يسوي شي ثاني
ياز : ابتسم بإعجاب وحط يده ع كتفه- ماخيبت ظني فيك
عناد : ابتسم- قلتلك صاحبك ذيب ماينخاف عليه
دان : تنهد براحه- انا اسف يوم شكيت انكم بتردون حركته بنفس اسلوبه
عناد : مفروض تكون ثقتك اكبر من كذا
دان : الثقه موجوده بس وقت الغضب الواحد غير مسئول عن تصرفاته -التفت ع ايم ومسك يده- انا اسف
ايم : ابتسم ع جنب سحب يده وقام- حصل خير
دان : وين بتروح؟
ايم : بعد اذنك برتاح -دخل غرفة عناد
دان : ندم يوم شك فيه طالع عناد
عناد : اشر له روح وراه
دان : دخل وراه ومسك يده- لحظه
ايم : صد عنه
دان : لف وجهه عليه- قلتلك اسف موقصدي
ايم : مغمض وعاقد حواجبه
دان : طالعني حط عينك بعيني!
ايم : تنهد بضيق وطالعه
دان : - مسك فيسه- خفت انك تصير مثله بعصبيتك هذي لما صار عاجز قدامك
ايم : يطالع فيه وساكت
دان : لاتسكت !
ايم : وش اقول؟
دان : اللي بقلبك قوله
ايم : كان ممكن بأي لحظه اسوي فيه ألعن من اللي فكرت فيه بس عناد قال انتظر لما اخلص -بدا ينفعل بكلامه ويعلى شوي- لاتظن ضعف مني لا مابي اوصخ يدي فيه ولا بإمكاني اسوي واسوي واسوي و ولا واحد فيكم يقدر يردني
تعرف ليه؟ لاني خلاص مو ايم الضعيف اللي يسكت عن حقه مو ايم اللي ينظلم وينتظر حد يجي يساعده ماهو ا...
دان : سحبه بقوه من تيشيرته وباس شفته
-
-

[ إكتفيت بِيّ  ]  الجزء الأول 1/2 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن