#عشق_طفولتي
الجزء الثانيصحيت الصبح كالعاده المخده زهقت مني من كتر الدموع انا بقيت بشفق عليها والله قومت اتوضيت وصليت وفضلت ادعي ربنا انو يوفقني في اللي جاي....
خرجت برا الاوضه كالعاده لقيت ماما وبابا والصمت محتل المكان بابا دايما زعلان من اللي انا فيه بس انا مش بأيدي حاجه فعلشان كدا قررت وحسمت رأيي اني هقولهم اني هسافر أوروبا
=صباح الخير عليكو
صباح الخير يا بابا
صباح الخير يا ماما
_صباح الخير يا بنتي
الام:اي يا حبيبتي انتي مش هتروحي الشغل ولا اي
انا:لا اصل انا قررت اني هقعد النهارده وكمان كنت عوزا اقولكو حاجه انا هسافر اوروبا
الاب والام بصدمه:لي يبنتي وكمان هتسافر ازاي مش انتي كنتي قايله. انو ممنوع المنتقبات
انا:احم اصل اصل انا قررت اني اقلع النقاب وهكتفي بالخمار بس علشان انا محتاجه الشغل دا اوي وكمان عوزا ابعد شويه عن الناس شويه
الام :طب ازاي يبنتي ازاي هتقلعي النقاب علشان الناس علشان الشغل هتتخلي عن مبادئك
انا:مبادئ اي يماما انا حياتي اتدمرت وانتي عارفه وانا ميهمنيش حد ولا الناس انا قررت ودا قراري انا كبيره كفايه
الاب:اللي تشوفيه يا بنتي اهم حاجه تبقى مبسوطه
انا:ماشي تسلملي يا حج انا هسافر الاسبوع الجاي عقبال مخلص شوية ورق وكدا
الاب والام :ماشي يا بنتي
من داخلهم يحزنون على حال ابنتهم ويشفقون عليها يعرفون انها كانت تحبه ولكن القدر لعب معها لعبه الموت.....تسارع في الأحداث
جاء يوم السفر
طبعا انا كنت زعلانه اني هسيب بلدي بس لازم اسافر علشان ابعد وكمان في اليوم دا قلعت النقاب كنت حاسه اني بعمل غلط بس برضو كنت لازم اعمل كدا علشان ابعد
كنت بدعي ان ربنا يسامحني وكمان سمعت دعوات كتير من امي تكفى اني ادخل الجنه بسببها كنت فرحانه من جوايا مش عارفه لي ممكن علشان هسافر بلد الحريه محدش هناك بيسأل حد عن سنه ولا اي حاجة كل واحد في حاله...وصلت المطار وخلصت الإجراءات معرفش لي كنت مفتقده النقاب لانه كان بيداري اي حاجه جوايا ممكن تنعكس على حد دلوقتي وانا ماشيه كنت حاسه ان كل الناس بتبصلي على رأي مريم انتي تفتني دانا بتفتن بيكي
معرفش لي افتكرت الكلمه دي وانا طالعه الطياره وحسيت ان اللي عملته غلط وان النقاب فعلا كان حاميني من حاجات كتيره اووي....وصلت الطياره ارض أوروبا اول مره أزور بلد اجنبي كنت دايما اسمع عنها بس مشوفتهاش
كان في حد تبع الشركه مستنيني بس معرفش مين...بصيت لقيت اسمي مكتوب على يافته صغيره كدا رحت للي ماسكها..
=اهلا حضرتك انا وعد اللي جايه من مصر
_انتي جايه من الأرض ولا جايه من السما
=، نعم
_لا ولا حاجة اصل اللي زيك بيجي مره كل ميت سنه*ضحكت اول مره اضحك على حد او من كلام حد بس حقيقي هوا ضحكني.
=طب انا هروح فين ولا هعمل اي انا معرفش حاجه
_يستي اعتبريني المرشد بتاعك بس اضحكي كدا
=احنا هنهزر حضرتك
_احم اسف انا سيف اللي جاي استقبلك دا اولا
ثانيا انا اخو صاحب الشركه
ثالثا بقى ودا الأهم انا شغال بستقبل اي حد جاي من مصر لان مصر وحشتني اوووي
=اها اهلا بحضرتك
_لا حضرتك اي بقى قولي يا سيف
اعتبريني حبيبك يوووه اقصد اخوكي
=ماشي يا سيف
*أول مره اقابل حد مجنون كدا طالما دا كدا اخوه هيبقى عامل ازاي.... هههههههههركبنا وفي الطريق طبعا شوفت مناظر طبيعيه وحاجات كتيره جدا حسيت براحه مش عاديه وطبعا الطريق مخليش من كلام سيف وهزاره
*بيفكرني بأخو جاسر كان دمو خفيف كدا برضو وكمان حاسه ان فيه شبه منو معرفش لي بس الفرق ان دا سيف والتاني يوسف. وكمان يوسف من بعد الحادثه اللي مات فيها جاسر ومحدش من عيلته هنا في ناس كتيره اووي كانو بيقولو انهم سافرو..وصلنا الشركه وطبعا المكان كان جميل جدا ومعرفش لي قلبي انقبض حاسه انو قريب مني انا اه عوزا اكون معاه واروحله بس مش عارفه لي حاسه بالقبضه دي وخايفه ومتوتره..
=تعالي اوديكي تتعرفي على اخويا صاحب الشركه
_اها يلا
=انتي بقى عندك كام سنه
_٢٦
=ياااه دانا ٢٠بس يبان عليا كبير وكدا علشان بلعب رياضه وحاليا انا في كلية هندسه وبتشتغل مع اخويا باكل عيش أصله بعيد عنك كلامه سيف وشديد اووي وكمان عليه قفا وقام محسس على قفاه
_هههههههه معلش اكيد بيعمل كدا علشان مصلحتك
=اها بس هوا طيب اووي بس شديد اووي برضو
_انت بتخوفني لي
=هتشوفيه دلوقتي
دخل سيف وقاله اني انا برا وكدا وبعيد اذنلي بالدخول
دخلت وانا يقرأ المعوذتين واستغفر علشان حاسه اني كل مبتقدم خطوه روحي بتتسحب مني دخلت هوا كان قاعد عالكرسي ومديني ظهره
سيف؛ دي وعد الموظفه الجديد اللي جايه من مصر
وفجأه لف بالكرسي
انا:جاسر😱
وفجأه اغم عليا... ومش عارفه اي حصل....ياترى اي هيحصل؟
وجاسر عايش ازاي؟دا اللي هنعرفه في البارت القادم
يتبع.....
#بقلمي_يارا_عبد_السلام