#عشق_طفولتي
الجزء السابع والعشرون_ملك
_مراد
_مراد بتوهان:اتغيرتي يا ملك
_الزمن يا مراد عن اذنك علشان مينفعش أقف معاك كدا عن اذنك
وسابته ومشيت
مراد فضل يفكر
*معقول دي ملك معقول لا ازاي دي ملك اللي كانت بتمشي في الجامعه تسلم عالكل شباب وبنات دي ملك اللي كانت بتلبس لبس يظهر أكثر ما يخفي
دي ملك اللي كانت بتصاحب شباب وعايشه حياتها بيس كدا
يا تري اي غيرها
ممكن تكون اتجوزت وجوزها غيرها
بس ازاي دي كانت اصغر مني واول لما دخلت الكليه كانت بتتكلم معايا عادي وكانت مصاحبه حبيبتي وكانت بتبقى معانا دائما معقول الزمن ليحول الشخص كدا حولها من واحده ضاربه الدنيا طناش وعامله دماغ لواحده كدا بالجمال كدا والحياء دا انا كنت طول عمري نفسي في بنت كدا لكن مكنتش متخيل أن ممكن واحده منهم كانت حاجه وليها ماضي وتتحول كدا انا مبسوط جدا اني شوفتها حقيقي هي بقت جميله جدا.....راح الشركه وكان طول الوقت بيفكر فيها وفي شكلها ومستغرب الموقف ومستغربها هي نفسها معقوله التحول الجميل دا انا حبيتها بجد❤️❤️
عند فرح
كانت تايهه مش عارفه رجليها مودياها فين هوا دا الحب اللي كنت بقرا عنو هوا دا الحب اللي يشوفه في الأفلام والمسلسلات وبقرا عنو في الروايات اه الروايات انا طلعت مخدوعه جدا بيصورولنا حاجه جميله وانا مش عايشاها لي يا جاسر اتجوزتني لي لي عملت كدا ومعني كلام يوسف أن كان في حد في حياتك وانت اللي هعوضك وانا اللي هعمل لنفسي شخصيه بس ازاي....لبست وراحت الشركه لجاسر
دخلت بدون استئذان
_مش تخبطي
_لا انا بقيت مراتك ادخل براحتي
قالتها بعفويه
لكنه هذه الكلمه هزت كيانه جعلت لسانه غير قادر عالحديث وحاول إنهاء الحديث
_عاوزه اي يا فرح
_عاوزه اي!؟
لو قولتلك وحشتني وبحبك هتقول ايجاسر واقف مش عارف يتكلم يرد عليها يقول اي مش عارف مش قادر خلاص
قربت فرح منو ووقفت قدامه مباشرة
وبصت في عنيه
_بصلي يا جاسر
_فرح ارجوكي امشي دلوقتي
_لا مش همشي انا بحبك
جاسر يصلها وهوا تايهه
_انا عوزا اعرف ليه التوهان
انت مش بتحبني
لوهله تخيلها وعد
ملامح وشه استرخت وارتاحت وبصلها في عينيها
_انا بحبك
فرح فرحت جدا وقربت جامد وحضنته
_اخيرا يا جاسر أخيرا وانا كمان بحبك يا حبيبي
جاسر فاق للي قاله وافتكر أن اللي قدامه فرح مش وعد وندم انو قال بحبك لواحده غير حبيبته وزوجته
بعد عنها بسرعه
وبتوتر:معلش يا فرح امشي دلوقتي علشان محدش يدخل
_حاضر وباسته من خده ومشيت وهي في قمه السعاده
*اخيرا قالي بحبك وانا كمان بموت فيك يا قلب فرح
الدنيا كلها بقت بانبي ووردي وكانت اسعد واحده في الكون
هل الفرحه ستستمر...؟جاسر
ظل تائه لوهله يؤنب نفسه لأنه يظلم تلك المسكينه معه لأنه يحب وعد وغير قادر علي النسيان وسيقضي علي حياة تلك المسكينه دون أن يدري فهوا يري الحب في عينيها فهل سيحبها يوما ما
هل سيقدر علي العيش معها
هل سيبني معها أحلامه مثل وعد
اه وعد تلك البريئه التي أخذها القدر منه
كان ومازال يحبها بشده
ظل يدعي ربه أن يريح قلبه ويجعل له الخير
وقام وصلى وفضل يدعي وبعدين جلس ليكمل شغله.......يا تقى كفايه لف بقى انا رجلي ورمت انتي مزهقتيش بقالنا 8ساعات بنلف علي فستان واحد حرام عليكي كنتي هاتي فرح ولا ماما معانا
_لا انا عوزا احنا اللي نعتمد علي نفسنا
_بالطريقه دي مش عاوز انا اتمرمطت حرام عليكي بجد
_ههههههههه يا حبيبي خلاص اخر محل دا متزعلش
_حاضر وتديني بوسه
_لا يا اخويا بعد الجواز
_خلاص هي بعد اخويا دي اتاكدت اننا مش هنكمل مع بعض يا تقى اخوكي مين يا روح امك امال حضن كتب الكتاب دا كان اي حضن اخوي
_هههههههههه اسفه يا حبيبي
_ايوا كدا اتعدلي يلا قدامي
ودخلو المحل
_حلو دا يا خالد
_لا بس مفتوح من عند الرقبه شويه مينفعش غيره
_شوف انت اللي بتعترض ازاي
_مهوا انا والله مش متجوزك علشان ابين جمالك وحلاوتك دا ليا انا مش لاي حد رايح جاي كدا
_طيب اي رايك فاللي هناك دا تحفه ومقفول خالص وهلبس حجاب
_ايوا كدا دا ذوقك
_احم منا كنت بقولك كدا علشان اشوف رد فعلك
_والنبي اي يعني انتي يا تقى بتشككي في حبي ليكي
_لا طبعا بس دايما ببقى عوزا أو محتاجه اتاكد هتفضل تحبني كدا علي طول يا خالد
_طبعا يا قلب وروح خالد انا كنت بدعي ربنا بيكي معقول اخلف وعدي مع ربنا
_بحبك
_وانا بموت فيكي....في المساء
ظل مراد يفكر في ملك ميعرفش اي اللي جذبه ليها ممكن تكون متحوزه بس هوا مشدود ليها وجه في باله حبيبته القديمه فنفض الفكره ونام وهوا حتى ميعرفش اي غير ملك هوا نفسه يعرف..._مش عوزا فرح يا يوسف
_لي بقى أن شاء الله هوا مش احنا هنتجوز مش عوزا تفرحي يا ساره
_لا مش عوزا فرح كفايه عليا انت
_لي يا ساره
_انت عارف ان اللي بيتعملها فرح دي بتبقى بنت ومحدش لمسها و..
_بس اي هوا انتي مبتزهقيش كل لما اقول خلاص هتكملي معايا وتنسي تفضلي كل شويه تعيدي الكلام دا حرام عليكي بقى
ومشي وسابها
وهي فضلت تعيط لأنها كل لما تفرح لازم تحط ماضيها عقبه قدامها ....
مش قادره تعيش مع الإنسان اللي بتحبه نفسها تعمل فرح بس هي حاسه انها متستحقش الفرح دا مش من حقها تفرح زي الناس ....في منزل في إحدى الاحياء الشعبيه
تدخل ملك بعد يوم مجهد من الشغل والتعب وهي تحمل معها الطعام كالعاده فحياتها أصبحت تتسم بالوحده بعد وفاة جميع من كانت تحبهم وأصبحت حياتها عباره عن شغل ووحده بس لايزيد ولا يقل دخلت صلت فروضها وجهزت الاكل وكالعادة لم تأكل الا القليل فالوحده جعلتها تعرف معادن الأشخاص
دخلت غرفتها جلست علي سريرها وأخرجت مذكراتها وظلت تكتب ما حدث معها وتذكرت مراد
اه مراد ذالك الشاب الوسيم الذي خطف قلبها من اول مرة كانت تحبه رغم كل شئ ورغم معرفتها بحبه لصديقتها فهي كانت تقربهم وكان قلبها يزداد الما وتركته صدقتها وهوا سافر وانقطعت إخباره وظلت علي حبها له ورغم الظروف وتلك المشاعر عزمت أمرها أن تدفن هذا الحب داخلها ولكنه مع الوقت كان يكبر وكانت تحبه أكثر فأخرجت صورة مجرد صورة له لكنها محتفظه بها كانت تحبه من خلالها وكانت تدعوا.ربها أن يقربه لها يجعلها معه تحت سقف واحد لكن حياتها انتهت بمجرد موت والديها فالتفتت لدينها وصلاتها ولربها وعملت وكانت حياتها عباره عن شغل وعباده ووحده ثم رزقها الله الخمار لباس العفه والطهارة وأصبحت كما رأيناها
*يارب لو خير ليا فاجعله ولو شر أبعده عني
_هذا الدعاء كانت تناجي ربها به كي يختار لها الصواب
فهل مراد وملك هيكون ليهم نصيب مع بعض.....
دا اللي نعرفه بعدين..#بقلمي_يارا_عبد_السلام
تفاعلووووووا