الجزء الحادي عشر

103 5 0
                                    

#عشق_طفولتي
الجزء الحادي عشر

_رايح فين يا جاسر.
_يوسف يا وعد عمل حادثه وخبط بنت وهي دلوقتي في المستشفي
_طب استني هاجي معاك
_طيب بس اتصلي بوالدك عرفيه
حست انها مبسوطه رغم أنها مراته إلا أنه رافض انو يمنع وجود والدها في حياتها❤️❤️

ذهبوا الي المستشفي المنشود
وجدوا يوسف يقف وهوا حزين
_في اي يا يوسف
_الحقني يا جاسر البنت اللي خبطها كانت حامل وسقطت انا حاسس اني السبب وضميري مأنبني اوووي بس شكلها صغيره وازاي حامل أنا هموت من القلق انا خايف
_اهدى يا يوسف وان شاء الله مفيش حاجه متقلقش
دخلوا للبنت المجهوله
وعد انصدمت لما شافتها
:سارة😳
جاسر:انتي تعرفيها يا وعد
وعد:ايوا اعرفها دي كانت جارتنا وكانت عايشه مع والدتها ووالدتها ماتت من سنه ومن ساعتها منعرفش عنها حاجه وكان وقتها عندها حوالي 17سنه احنا فكرنا أن حد من أهلها خدها بس معرفش اني هشوفها هنا وكمان كانت حامل ومش فاهمه اي اللي حصلها
وفضلت تعيط
_اهدي يا وعد ولما تفوق هتعرف حكايتها
_يارب يا جاسر البنت دي كانت طيبه جدا وكنت أنا بذاكرلها وبحفظها القرأن بس معرفش هي راحت في ولا اختفت فين بقالي سنه مشوفتهاش ولما أشوفها تبقى كدا
_الزمن يا وعد غدار هي اكيد لقيت نفسها لوحدها مشيت ومحبتش انها تتقل علي حد وغير كدا باين عليها متبهدله يبقى اكيد في سبب وشئ ورا اللي حصل دا ....

بدأت ساره تفوق
:انا فين
وعد:ساره
وقربت عليها وحضنتها
:وعد انا اتبهدلت اوووي وحشتيني اوووي ياريتني كنت فضلت معاكوو انا تعبت
وفضلت تعيط علي المعاناة اللي عانتها في حياتها وافتكرت السبب في كل اللي حصلها
وعد:انتي اي حصلك وازاي كنتي حامل اي حصلك وازاي حامل انتي اتجوزتي

زاد بكائها وافتكرت اللي حصلها من سنه
Flash back...
بعد وفاة والدتها كانت حاسه الدنيا كلها سوده والدها سابها وامها سابتها وبقت لوحدها وأخوها مسافر وحست أن الدنيا سوده وخصوصا بعد رفض اخوها انو ينزل مصر وغير كدا متهزش بموت والدته وبعدين مشيت من الشقه بتاعتهم بعد مطالبها صاحب البيت انها تمشي لو مدفعتش الايجار وهي مكنتش بتقول الكلام دا لوعد ولا والدتها مشيت في ظلام الليل وسكونه ظلت تسير في الشوارع تجلس قليلا وتسير قليلا الي مستقبل مجهول وحياه تعيسه ......
قابلها أحد الرجال الذين يظهر عليهم كبر السن
كان يظهر عليها التعب
:مالك يبنتي ومالك قاعده لوحدك كدا في مكان زي دا الدنيا مفيش فيها امان
:مليش حد بقيت وحيده ماما ماتت
وبعد كدا حكتلو ظروفها
خدها معاه وهي حست انو راجل طيب
لانه كبير في العمر غير كدا انها صغيره ومش فاهمه طبيعة البشر ....
اخذها الي منزله
:ادخلي يا بنتي انا زي ابوكي وعايش لوحدي
دخلت وفضلت عائشه معاه وبيعاملها احسن معامله وغير الاكل واللبس وكل شئ بتحتاجه اي بنت او اي انسان وهذا طبعا لغرض ما ...
هذه طبيعة البشر يا صديقى لا يفعل خيرا الا وله مقابل الا قليلا منهم.....

عشق طفولتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن