البداية

157 5 2
                                    



«« مر اليوم بسلاسة كباقي الأيام ، استيقظت باكرا غيرت ملابسي و ذهبت للعمل بدل المدرسة كباقي الفتيات بعمري ، فبعد ذلك الحادت الذي أفقذني صوتي و اسرتي الصغيرة لم اعد استطيع التأقلم مع جو المدرسة بعد ان اكملت البكالوريا ، ثم بدأت اعمل في مقهى قريب من منزلي اتواصل مع الناس و الزبائن من خلال مذكرتي ، التي اشتريتها اليوم من عند المتجر المجاور لنا بعد ان اكملت مذكرتي السابقة . . .


. . وعندما اكملت العمل و اغلقت المقهى مع 8:30 ليلا عدت للمنزل غيرت ملابس العمل و حظرت لي معكرونة ثم و بعد الأكل جلبت كوب حليب بالشوكولا و جلست امام النافذة و ها أنا ذي احتسي الكوب و اكتب في مذكرتي !
. . والآن سأذهب للنوم فغدا ينتظرني يوم شاق ! »»

بعد أن اكملت حفصة  الكتابة على مذكرتها ذهبت للنوم أو بالأحرى غاصت في أحلامها الوردية / عالمها الخاص .


°°°°°°°°°°°°°°°° في مكان آخر °°°°°°°°°°°°°°°°°°


أطلق الرصاص على ذلك الرجل الذي كان جاثي على قدميه يتوسل إليه بدون رحمة ، ثم ابتسم ابتسامة جانبية و قال بغطرسة : هذا هو مصير كل من يقف في طريقي !
و قام برمي المسدس و اخد منديلا مسح به يديه ، هو الآخر قام برميه ، ثم خرج من المستودع تاركا رجاله يقومون بإخفاء الأدلة . .

و أثناء الطريق جائه اتصال جعله يأمر مساعده بحجز تذكرة لليابان في الحال .

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°عودة لحفصة °°°°°°°°°°°°°°°°°°°°

في صباح اليوم التالي :

استيقظت حفصة مبكرا كعادتها ، فتحت النافذة التي بجانب سريرها و استنشقت هواء منعشا ، وبينما هي تنظر بنشور للسماء لمحت سيارة سوداء فاخرة تمر من جانب شقتها فقالت في نفسها : ( يا لها من سيارة فاخرة يركبها فقط الأثرياء ، تمنيت لو ركبتها مرة واحدة ! )

ثم ذهبت و بدلت ملابسها و خرجت من المنزل متجهة نحو العمل ،

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°عودة لحفصة °°°°°°°°°°°°°°°°°°°°في صباح اليوم التالي : استيقظت حفصة مبكرا كعادتها ، فتحت النافذة التي بجانب سريرها و استنشقت هواء منعشا ، وبينما هي تنظر بنشور للسماء لمحت سيارة سوداء فاخرة تمر من جانب شقتها فقالت في نفسها ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
البريئة و الشيطان ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن