اعتبروه مات

15 2 0
                                    


فعانقتها و الدموع تسقط من عيونها بدون توقف

فتقول مخاطبة حفصة: سأنتظرهما معكي ! . . سيأتيان يوما ما أليس كذلك ؟ حفصةبأمل محزن : اكيد ! .. ..وبهذا اكملا عيشهما بالقصر ، حيث كانت تذهب حفصة و روز يوميا للعمل في المطعم الذي كانت تعمل به حفصة ، يذهبان معا ، ويعودان معا و كان كاجو يأتي يوميا ما عدا الأيام التي يكون بها مشغولا ، ليساعدهما ماديا ومعنوياو في احد ايام العطل و بعد مرور ثلات أشهر تقريبا كانت روز و حفصة يتناولان الإفطار مع بعض و الصمت يعم المكان ، إلى ان دق احدهم الباب فقالت حفصة : اضنه كاجو ! سأذ___تقاطعها روز : لا داعي سأفتح انا الباب ! حفصة : حسن .و ذهبت روز لفتح الباب و حين فتحته وجدت رجل شرطة يحمل صندوقا اسود فتتساءل روز : ما هذا !؟ّالرجل : هذه أشياء لكوك وجدناها في احد المنحدرات ، مما يثبت موته لذلك سيتم تسجيله مع الأموات و اذا اردتم يمكنكم القيام بجنازة له . . . دمت بخير .ويذهب ذلك الرجل بعدما ترك روز لا تكاد تحرك ساكنا من صدمتها مما قاله ، و ببطء تسقط للأرضلتفتح ذلك الصندوق بحزن و يأس فتجد بطاقات كوك و محفظته و السوار الذي كان ذكرى صنعته له اسرته في يوم مولده ،لم تبكي روز هنا ، لعل السبب هو ان عيونها جفت من كثرة البكاء ، سمعت روز اقدام حفصة وهي قادمة فقامت باخفاء الصندوق بسرعة فهي تعرف كيف ستكون حالة حفصة اذا ما رأت هذا يرثى لها حفصة : من كان على الباب ؟ روز : لـ.لا أحد ! حفصة : كيف لا احد ؟ انا متأكدة انني سمعت صوت دقات باب .روز : لا ا.اعرف فأنا حين فتحت الباب لـ.لم اجد أحدا ! حفصة : حـ.حسنا ، لكن مذا تخفين وراءكي ؟روز بقلق : لا شـ.شيء ! علمت حفصة ان روز تكذب عليها لذلك بدأت تحاول ان ترى ما وراء روز ، لكن ظلت روز تحاول منعها إلى ان سقط ذلك الصندوق من يدي روز . . . .

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
البريئة و الشيطان ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن