حفصة إشينوس فتاة تعيش وحدها بهوء ، تنقلب حياتها بعد ان تصبح الشاهدة الوحيدة على جريمة قتل ارتكبها رجل مافيا خطير . .
هي بالفعل تستطيع ان تتعايش مع انقلاب حياتها ، لكنها ابدا لن تستطيع أن تتعايش مع هوسه المفرط !
هنا ظل كل من كوك و جين منبهران من شدة جمالهما ، كان جين مسحورا من جمال حبيبته روز فبعد موعد اليوم اعترفا بحبهما لبعضهما ، أما كوك فدقات قلبه لم تتوقف و عيونه لم تزح عن حفصة .
و أثناء الحفلة كانت حفصة واقفتا أمام طاولة الأكل تحاول منع نفسها من الأكل بشراسة أمام الناس ، لذلك تأكل من هذا و ذاك بلباقة أما كوك كان شاردا في حفصة مع ابتسامته الجانبية ، رغم محاورة الناس له لكنه لم يسمع لأحد ، فكل ما كان ياره حينئذ هو حفصة و بعد قليل شُغلت أغنية رومانسية حماسية ، فتكون الحاضرون لثنائيات من بينهم روز و جين اللذان كانا متألقان بجمالهما و رومانسيتهما ، كانت حفصة واقفة وحيدة تقول في نفسها : ( لمذا يجدر بالثنائيات ان يكونا دائما مكونين من رجل و امرأة ، هنالك أشخاص ليس لديهم حبيب ، انهم يشعرون العازبين بالجفاف العاطفي . ) . . . لمح كوك رجل متوجها نحو حفصة كان يبدو و كأنه يود طلب الرقص مع حفصة ، فسبقه كوك بسرعة و أمسك يد حفصة المنصدمة من فعله هذا ، و اخدها لوسط القاعة و بدأ يرقص معها ، لقد كانا يبدوان كثنائيين حقيقي رغم انه يمكنك من بعيد ملاحظة توتر حفصة الزائد من بعيد . . تسارعت دقات قلب حفصة كما تفعل كلما كانت بالقرب من كوك فقالت في نفسها بعد تحليلاتها : ( [ . . . ] و بهذا أستنتج أن لدي فوبيا من كوك ! )و بعدما انتهت الرقصة كل منهم ذهب لمكانه رغم ذلك لازل كوك لم يتمكن من إزاحة ناظريه عن حفصة ، وعندما لمحته حفصة ، التقت عينيهما لثانيتين ثم اشاحت حفصة ناضريها بسرعة ، و بنسبة لكوك قاطعته فتاة ترتدي ملابس تظهر أكثر مما تخفي و تضع كيلو ميك آب و سطلا من الرائحة ، بتظاهرها بأنه يكاد يغمى عليها لذلك أمسكها كوك و طلب من الخدم إحضار ماء للآنسة و من بعيد كانت حفصة تراقب بغيض حفصة في نفسها : ( ما هذا يا هذا ؟؟ لقد امسك ذلك الكوك بتلك القبيحة !! آآآ انا اجمل منها فقط انا لا اضع الكثير من الميك آب !!! . . . . . . . حتى ولو ، هذا لا يهمني فهو ليس إلا مختطف بالنسبة لي فحسب !!___) تقاطع حفصة احدى الفتيات بإعطائها كأس نبيذ صغير قائلة : أتريدين القليل ؟.حفصة بتردد : . . . حـ.حسنا . ثم أخدت حفصة الكأس و شربته ، ثم زادتها الثاني ، و الثالث و الرابع و الخامس ، إلى ان ثملت . .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
