« جين و روز »
تحث اشعة الشمس الساطعة كانت روز جالسة بين الورود ذات الألوان الزاهية تقطف تارة وردة حمراء و تارة أخرى وردة بيضاء لتجعل منهن باقة ورد رائعة
من اجل ان تهديها لحفصة كعربون شكر لأنها ايقظت الشخص الطيب في قلب اخوها القاتل
و اخدت زهرة صفراء اللون و بدأت تقطف اوراقها واحدة بواحدة
بقولها في كل ورقة تقطفها : يحبني ~ لا يحبني ~ يحبني ~ لا يحبني ~ يحبني ~ لا يحبني
وقطفت اخر ورقة من الزهرة بحزن و يأس
بقولها : لا يحبني
فتفاجئت فجأة بتقديم جين لها زهرة حمراء مع
قوله بخجل : احبك روز !
جين في نفسه : ( مع انني قلتها من قبل بطريقة عادية لكن الآن لما ؟ . . . )
فتبتعد روز بفزع و
تقول بخجل : كـ.كيف ظهرت هكذا فجأة ؟!
جين : منذ مدة و انا هناك اراقبكي من بعيد !
تبعد روز وجهها بخجل فيسيء جين الضن ،
بأنها غاضبة منه مما قاله لها سابقا لذلك
يقول : سابقا ، لقد تصرفت معك بسوء ، لابد انك لازلت غاضبة من ذلك لذلك انا اعتذر على كل ما بدر مني !
تنظر روز لجين و
تقول : جين انت لازلت لم تعرفني جيدا ، انا لم اغضب منك حتى عندما غادرت مع اخي لمدة طويلة و سأغضب لسبب تافه كهذا جين يستحيل ان اغضب على شخص احبه ، قد انزعج قليلا منه لكن مهما حدث يا جين ستظل فارس احلامي الذي لطالما احببته !
و فجأة يعانق جين روز بحنان
قائلا : انتي نادرة بحق يا روز !
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
نبذة عن النهاية :
و بهذا انتهت الرواية بنهاية سعيدة حيث عاش كل من كوك و حفصة حياةً سعيدة و ايضا جين و روز في أمريكا
و بالنسبة للجزء الغير واضح فهو سبب مغادرة كوك و جين ،
و السبب يعود إلى ان كوك قد قرر ان يعيد حياته كليا من جديد فلقد علم انه لا يختلف عن اي شيء مع تشان اذا ما كان قاتلا
و بهذا ذهب لأمريكا و اعاد العمل بشركة ابوه التي كانت في بداية تطورها .
وطوال هذه المدة التي مرت كان يراقب حفصة من بعيد !(جين و روز)
(كوك و حفصة)
أنت تقرأ
البريئة و الشيطان ( مكتملة )
Actionحفصة إشينوس فتاة تعيش وحدها بهوء ، تنقلب حياتها بعد ان تصبح الشاهدة الوحيدة على جريمة قتل ارتكبها رجل مافيا خطير . . هي بالفعل تستطيع ان تتعايش مع انقلاب حياتها ، لكنها ابدا لن تستطيع أن تتعايش مع هوسه المفرط !