البريئة و الشيطان ( مكتملة )

عصافير الحب

فارتطمت كوك الذي كان يود دخول الغرفة ، فتجاهلته و ارادت الخروج لكن أمسك بها كوك و أقربها منه ، ممسكا بيده الأولى يدها بإحكام و يده الثانية قد وضعها على خصرها بذلك اقربها منه

و اقترب من وجهها ثم ابتسم ابتسامة جانبية و قال : اكيد تتذكرين ليلة البارحة !؟بعد سماع حفصة كلامه احمرت خجلا ، و أومأت برأسها ب ' لا ' ، وكانت تحاول الابتعاد عنه .فقال كوك بخبث : اذا ، هل اذكركي ؟ و اقترب منها أكثر ، هنا تحولت حفصة إلى طماطم بالكامل . . . فضحك كوك و ابتعد منها ثم قال : لقد أصبتِ يا صغيرة انا احب النوع المثير و ليس الخجول! بعد سماعها كلامه قامت بهذا التعبير : ( ) و خرجت من الغرفة ، فضحك كوك عليها بسخريه أما حفصة فتوجهت لغرفتها حيث وجدت روز تنتظرها و بالنسبة لروز حين رأت حفصة اسرعت و امسكت يدها ثم اخدتها للأريكة و اجلستها ثم جلست بجانبها و قالت بحماس كبير : حفصة  لـ.لقد اصبحت . . حبيبة من احب ! ابتسمت حفصة لروز و كأنها تقول : اكملي ، اخبريني بالمزيد ! اكملت روز : < بدأ كل شيء حين إلتيقت بصديق طفولتي يو ، حيت بقيت اتكلم معه و نضحك رفقة بعضينا و نتذكر ما حدث لما كنا صغارا ، هذا كله أمام ناضري جين اللذي كان يشتعل من الغيرة و فجأة عانقني يو و بدأ و يلعب بشعري كما كان يفعل دائما ، لكن هذا لم يروق لجين ، فامسك يدي باحكام و جرني لشارع فارغ و حاصرني في الحائط ثم اقترب مني ببطء و همس في اذني : احبك روز ! احبك اكثر مما تتصورين ، احبك منذ اول لقاء ! . . . روز لطالما أحببتك ! فانصدمت انا ، حينئذ كاد قلبي ان يخرج من مكانه ، و بسبب انني ضللت صامتة إلتفت جين بحزن ضنا منه انني لا ابادله نفس الشعور و ان ما قاله لم يعجبني ، فعانقته من الخلف و قلت : انا ايضا أحبك ! اجـــل انـــا احـــبــك يـا جــيـن !! ثم . . قـ.قبلني . . . . . بهذا اكملنا موعدنا كحبيبين ! >اخدت حفصة بفرح دفترها و كتبت عليه : «« انا حقا سعيدة لأجلك صديقتي ، ان قصة حبكما حقا خيالية ، اشعر و كأنما هي رواية رومانسية ، و حقا اني اشعر بالجفاف العاطفي ! »» روز بعدما قرأت الورقة : لماذا ألا يحدث اي شيء رومانسي معكي انتي و اخي !؟ شعرت روز بالخجل فأدارت رأسها للجهة الأخرى فقالت روز في نفسها : . . .