البارت الاول

4.2K 124 123
                                    


اهلاً أعزائي القراء، بقصتي الجديده

اتمنى من أن القصه تعجبكم و ترقى لمستوى تطلعاتكم 💋

على أي حال استمتعوا بالقراءه

ساسكي كان يسير بسرعه، وهو يجزي على أسنانه، ويمسك قبضتهُ بأحكام، وعينه تشع غضباً،لماذا لا تفهم بأنهُ لا يُريدها في حياته مره اخرى

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ساسكي كان يسير بسرعه، وهو يجزي على أسنانه، ويمسك قبضتهُ بأحكام، وعينه تشع غضباً،لماذا لا تفهم بأنهُ لا يُريدها في حياته مره اخرى

انها مزعجه، مزعجه، كالجحيم ،هي في كل مكان حوله، تهتم به كما لو انهُ طفلها، تباً يكره حينما يعاملهُ شخص هكذا، يشعر كما لو انهُ يختنق حينما تكون بجواره

لكنهُ لا ينكر الشعور الذي يراودهُ في كل مره تكون بجواره، يشعر بذالك الدافئ يتغلغل إلى صدره حينما تكون بجواره، حينما تبتسم لهُ تلك الابتسامه النقيه المشعه بالدافئ، تلك الابتسامه لا تخلو من وجهها

انها مزعجه، حينما يكون بجانبها يشعر بمشاعر غريبه، الا انهُ لا يريد لهذهِ المشاعر ان تدوم في قلبه، اصلاً لا يعرف ما هي؟اصلا ما تعريف المشاعر؟ هو حتى لا يعرف، لقد فقد الاحساس منذُ وقت طويل

مشاعر الحب، والدافئ، والحنان، والعائله، فقدها منذ ان كان بالعاشره من عمره، ليتحول قلبه الى كتله من الحجر، لا يشعر بشيء، هو تأذى لدرجه بأنهُ لو طعنهُ احد بالخنجر فإنهُ لا يشعر بأي شيء

ساكرا لم تكُن كالفتيات الآخريات التي قابلهن،كانت مختلفه عنهم 180 درجه، لم تكن مثلهن، لم تكن تغريه، أو تستغله لمصلحتها، أو تلعب بمشاعره، كل الذي كانت تفعله هو الاعتناء به

وهو يكره هذا، اللعنه، على كل شيء المشاعر الذي في قلبه يجب أن يتخلص منها،ولم يفعل الا اذا تخلص من ساكرا

فتح باب شقه صديقه الأشقر بغضب، سار إلى داخل وأغلق باب من ورائه بقوه، بحيث كل حاجات المنزل اهتزت من قوه غلق الباب

لعن نفسه، ثم جلس على الكنبه، ووضع كلتا كفيه بوجهه، وهو يفكر بالطريقه التي سينفصل عنها، تباً لذالك الرهان اللعين، لو لم يراهن ذالك اليوم، لما كان هكذا

Annoying Love (الحب المزعج) مكتمله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن