نزل من سيارته بسرعه، و اخرج ساكرا وهو يحملها بين يده، التي كانت لا يزال مغمى عليها
القلق كان يقتله من الداخل، بينما قلبه كان يخفق بألم خوفاً من يصبها مكروه
في تلك اللحظه التي أمسكت بطنها بألم، و بدت كأنها سيغمى عليها، عالمهُ تلاشى، و كُل همه هو انقاذها، شعر وكان قلبه سيخرج من مكانه،و لم يدرك او حتى يشعر بأن معجزه حدث، ووقف على ساقيه مجدداً، لقد كان مشغولاً جداً وقلق على ساكرا لدرجه انهُ حتى نسيه نفسه
طوال الطريق كان يدعو من أجلها، ان تكون بخير، و اتصل أيضاً بساسوري، على رغم من انهُ حقاً لا يطيق هذا الشخص، الا انهُ لديهِ حق، في مجيئ لمعرفه اذا طفله او ساكرا على ما يرام، و أيضاً يملك ساسوري و ساكرا علاقه غريبه، طوال هاذين شهرين لم يزر ساسوري ساكرا و لو لمره واحده، بل كانا فقط يتحدثان على هاتف او ما شابه، الأمر الذي جعل غرابي يفكر بأمر هاذين الاثنين و علاقتهم مشتته
حينما وصل لمدخل مستشفى كان هناك نقاله بأنتظارهم، و أخذوا ساكرا من يده ووضعُها على نقاله و اخذوها بعيداً عنه
بقيه هناك، بينما يشعر بالوحده و الخوف، و القى نظره إلى كف يديه، كانتا ترتجف بقوه، و عرق يتصبب من جبينه بسبب التوتر
و أغلق عينه بينما يسترجع أحداث الشهرين ماضين
استرجاع
ساسكي كان يقف أمام باب ساكرا ،بينما يضع راسهُ عليه و خصل شعره تغطي وجهه من جانبين، بينما يفكر بعمق
تنهد قبل أن يضع اصابعه على مقبض الباب و ضغط عليه لفتحه
دخل لتلقط عينه تلك الورديه الجالسه على كرسي أمام نافذه مفتوحه والهواء قادم منهُ يقوم بتطير خصل شعرها، بينما ترتدي ثوب احمر، كان يبدو لطيف جداً عليها
التفتت اليه بعينها،و التقت عينها اليشيم مع ليل عينه، و فجأه ما حصل بعدها كان كالسحر
كُل شيء من حولهم أصبح ابيض اللون، و توقف زمن من حولهم عدا لهما، بدأ قلبهم ينبض بسرعة كبيرة ، كانوا ينظرون إلى عيون بعضهم البعض كما لو أنهُ لا يوجد غد ، كانوا ضائعين للغاية أثناء البحث عن بعضهم البعض لدرجة أنهم لم يحسبوا عدد الدقائق التي بقوا فيها هكذا
أنت تقرأ
Annoying Love (الحب المزعج) مكتمله
Randomانتي مزعجه.... مزعجه لطالما كنتُ شخص بارد، بلا مشاعر، بلا احساس، بلا عائله، لكنكي الشخص الوحيد الذي اقتحم قلبي بدون فعل شيء لهذا انتي مزعجه.. انتي في أحلامي، وتسكنين كياني،كل انش في جسدي وقلبي يطالب بك، لكن عقلي يقول لا، لا يمكنني أن أحبك، لا يمكنني...