مضت الايام منذُ خروج ساسكي من المستشفى، حالتهُ الصحيه تتبع من قبل الأطباء في أمريكا، و جميعهم يقولون ان سير مجدداً محتمل، لكنهُ ضئيل جدأ، ليس مستحيل لكن محتمل
انهُ فقط لا يمكنهُ التصديق انهُ لا يستطيع السير إلى الأبد او إلى إشعار آخر ، إنهُ يمزقه إرباً عندما يريد الوقوف لكنه لا يستطيع ، يشعر بأنهُ عديم الفائدة وضعيف للغاية ، بغض النظر عن مقدار محاولاته ، فإنهُ سيسقط في النهاية
لقد استسلم لحقيقة أنه لا يستطيع المشي مرة أخرى ، اعتاد أن يعيش هكذا ، إنهُ يحتاج فقط إلى صبر وهو ما لا يملكه ، ذات مرة حاول الوقوف لكنه لم يستطع ، وفعل ذلك مراراً وتكراراً ولكن كل ذلك انتهى به الأمر إلى إيذاء نفسه أكثر لمعرفة أنه لا يستطيع المشي مرة أخرى
اثر هذا أيضاً على نفسيته كثيراً، لكنهُ هادئ طوال الوقت، كان جالس على الكرسي بينما ينظر من النافذه
و يرتدي
بينما شعره كان مشعت،و فوضوي، و مبلل، و بشرتهُ بيضاء كانت اكثر شحوباً ممن قبل، عيناه كانتا أظلم ممن قبل، ملامحه كانت هادئه، بينما هو يخفضُ وجهه و يفكر بعمقأدار برأسه ، حينما فتحَ أحدهم الباب، و دخل، و استغرب كثيراً حينما رائ ايتاشي، يقف أمامه بوجه هادئ
ليقول بينما يرفعُ حاجباً ("انتَ لا تزالُ هنا؟") اعتقد بأن ايتاشي غادر منذُ بارحه، و نظراً لانهُ لا يغادر غرفتهُ أبداً، فلم يشعر بوجود ايتاشي، حتى دخل الان
("نعم، هُناك شخص يريدُ ان يطمئن عليك؟") قال ايتاشي بهدوء
ضيق الاخر عينه مستطرئاً ("من؟ الم اقل اني لا أريدُ ان ارى أحداً، اريدُ ان ابقى لوحدي! ")
ترنح ايتاشي جانباً ، ليشاهد الغرابي ،حبيبتهُ السابقه بسبب الراهان، تدخلُ غرفته، مع وجه شاحب و متعب
و ترتدي
أنت تقرأ
Annoying Love (الحب المزعج) مكتمله
אקראיانتي مزعجه.... مزعجه لطالما كنتُ شخص بارد، بلا مشاعر، بلا احساس، بلا عائله، لكنكي الشخص الوحيد الذي اقتحم قلبي بدون فعل شيء لهذا انتي مزعجه.. انتي في أحلامي، وتسكنين كياني،كل انش في جسدي وقلبي يطالب بك، لكن عقلي يقول لا، لا يمكنني أن أحبك، لا يمكنني...