البارت السادسة عشر

1.1K 90 224
                                    


استيقظ ساسكي ،و اهتز جسده اثر استيقاظ فجأه، رفع رأسه من على الطاوله، ليلاحظ من انهُ كان في مكتب، و اخذ غفوه وهو يقرأ من أجل امتحانات.

تثاؤب بينما يرفع يديهِ بالهواء، و اطلق تنهيده وهو يشاهد مجموعه دفاتر ملاحظات و الكتب فوق طاولته، و العديد من أوراق التي ملئت بسبب قرائته

بدأ بترتيب الكتب جانباً، و وضعها بتنظيم في مكانها المخصص، و عندما انتهى القى ظهره للخلف على كرسي وهو يحك جبينه.

مضى على زواجهما أسبوعين، و تمرضت سارادا هذا الأسبوع بأرتفاع فجأه بحرارتها، و كان عليهما هو و ساكرا اخذها للطبيب، و الاعتناء بها، و اليوم كانت افضل بكثير من قبل.

الروتين هو كالأتي؛يستيقظ بالصباح و يعتني بسارادا بينما تعد ساكرا الإفطار، ثم يتناوب كلاهما بأمور المنزل، كالتنظيف و الترتيب.

المنزل لم يعد كما كان من قبل، بل اجرى عليه بعض ترتيبات بمساعدة من ساكرا.

غرفته التي كانت صبيانيه و ذو سرير صغير، و جدران زرقاء اللون، اصبحت الان تحوي على سرير ضخم مناسب لزوجين، و تم طلي الغرفه بلون كريمي اضاف انفتاح اكثر للغرفه.

و كان هناك غرفه، لسارادا، اعدت بالفعل بالخزانه و ثياب و سريرها، و تزينت جدران بلون سمائي، و سقف كان يحوي على رسومات للكواكب و مجرات و بعض فراشات التي تضيئ و تتحرك بمجرد ان ينطفئ الضوء. لم تنم سارادا هنا حتى الان فضلت ساكرا ان تنام بجانبها للأفضل، تستيقظ سارادا فجأه بالليل و تحتاج الى رعايه من كلاهما، لذا ان تكون قريبه منهما افضل.

و غرفه معيشه استبدلت بأثاث جديد بالكامل و اصبح المنزل بالكامل مرتب و منظم، و مناسب لزوجين.

على رغم من انهُ يفكر بشراء منزل اكبر من هذا، لكن الآن ليست فكره مناسبه لهذا.

لأن المال الذي بحوزته محدوده، و لا يستطيع صرفها متى اراد، من قبل كان يستلم شهرياً نقود تكفي لأعالته طوال الشهر، من ميراث والده الذي استلمهُ ايتاشي ،لم يكن في سن قانوني بعد للحصول عليه، لكن اصبح الوضع مختلف الان ، بدأ بصرف نقوده بشكل اكبر، مما جعل النقود التي بحوزته لا تكفي نوعاً ما.

انهُ ليس كما لو انها لا تكفي، انها و تكفي و توفي، و لكنهُ يريدُ ان يعطيهم المزيد ما يكفي لحد الوفاء دون ان ينقصهم شيئاً، او يشعرو بأن غيرهم يمتلك شيئاً هم لا يمتلكوه، لهذا بدأ ساسكي بالعمل في مطعم كنادل، مفتوح لـ 24 ساعه، و راتبهُ جيد جداً، يبدأ عمله من عند 7 مساءاً حتى وقت متأخر من الليل، و يأتي متعباً و ملهكاً لدرجه كبيره و ينتهي بهِ امر النوم على كنبه مغمي عليه من شده التعب، و يحاول قدر المستطاع القراءه في اوقات فراغه المعدوده، لأنه يفكر في الطب. و في يوم تالي يتكرر نفس الروتين المرهق.

Annoying Love (الحب المزعج) مكتمله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن