مضى تقريباً اسبوع منذُ خروج ساكرا من المستشفى، و انتقالها إلى شقتها الجديده، لقد طلبت من ساسوري احظار جميع أغراضها من منزل ساسكي
اسبوع منذُ ان وضعت ابنتها بين ذراعيها، كنزها الحقيقي،و سعادتها، لم تكُن سعيده من قبل كما الان
و الان كانت جالسه فوق سرير و تتكئ ظهرها على لوح سرير بينما ترضع ابنتها التي اسمتها سارادا ،مع كُل حب
غرفتها ليست كبيره و لكنهُ يكفيها حقاً، يكفي فقط بالنسبه لها أن يكون هناك سرير، و خزانه، و كما أن شقه ليس لها وحدها بل تشاركهُ مع فتاه اخرى لطيفه، و اتضح بالاخير من أنهما بنفس مدرسه
اخذ طرق باب اهتمامها، و خجلت قليلاً بينما تردف ("من؟")
("انهُ انا ساكرا، هل يمكنني الدخول؟ ") تنهدت براحه حينما سمعت صوت زميلتها بالشقه
("دقيقه فقط..") أجابت بينما، ابعدت سارادا عن صدرها، و التي كشرت وجهها بأنزعاج لأبعادها عن طعام، ابتسمت ساكرا لهذا، ثم قامت بتعديل ثوبها، لا يزال هذا الأمر غريباً بالنسبه لها، الا انها تحاول تعايش معه
و قامت بوضع لهايه بفم سارادا، و حملتها مره اخرى بذراعيها، و بدأت تهزها بخفه، حتى عاد ملامح الراحه إلى وجه الصغيره، لتبتسم و تتابع ("يمكنك أن تأتي الآن..")
بعدما اخذت الأذن، فتحت باب لتدخل فتاه ذات شعر ارجواني و غره بنفس اللون تزين جبينها، و عينين بنفس لون قمر، تحمل تعابير لطيفه، و بين يديها كوبين من قهوه
أعطت ساكرا كوب من قهوه، و جلست معها على السرير، وهي تردف ("كيف حالك اليوم؟")
ابتسمت ساكرا، و احتست من قهوتها قليلاً وأردفت ("جيده ، وشكراً لك على السماح لي بالبقاء هنا معك ، أعدك بأنني سأدفع نصف إيجار عندما أجد وظيفة")
اجابتها الاخرى ("هيا ، لا تقلقِ بشأن ذلك ، كل شيء على ما يرام")
هزت ساكرا رأسها بنفي وأردفت ("لا يجب علي ، سأحاول العثور على شيء على الفور")
اؤمات هيناتا براسها، و تسائلت ("ماذا ستفعلين بالمدرسة؟")
اخفضت ساكرا رأسها بحزن واردفت("أعتقد أنه يجب عليّ ترك مدرسه")
ضيقت عينها بعدم موافقه، وأردفت ("هل أنتِ متأكده من أن هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به؟انهُ مستقبلُك")
اؤمات براسها قائله("نعم ، ليس لدي الكثير من الوقت للتعامل مع كل شيء الآن ، يجب أن أعتني بها أيضاً ، أريد أن يكون لديها كل شيء")
أنت تقرأ
Annoying Love (الحب المزعج) مكتمله
Разноеانتي مزعجه.... مزعجه لطالما كنتُ شخص بارد، بلا مشاعر، بلا احساس، بلا عائله، لكنكي الشخص الوحيد الذي اقتحم قلبي بدون فعل شيء لهذا انتي مزعجه.. انتي في أحلامي، وتسكنين كياني،كل انش في جسدي وقلبي يطالب بك، لكن عقلي يقول لا، لا يمكنني أن أحبك، لا يمكنني...
