الفتاه الورديه ،كانت تقف عند مدخل مطعم، بينما ملامح الارتباك تعتليها، انها ترى حبيبها السابق، يحمل بيدهِ طفل، وهي ابنتها، كيف؟كيف وصلت سارادا بين ذراعيهّ ساسكي؟ اصلاً مالذي يفعلهُ هنا؟هيناتا كانت تتحدث مع ناروتو، بينما تلقي نظره على سارادا صغيره، التي كانت نائمه ببرائه ،و ابتسمت برقه، لفت رأسها غريزياً للطرف اخر، و رأت ساكرا تقف هناك و متوتره
لوحت بيدها عليها و نادت ("ساكرا ها أنت ذا ، كيف سارت المقابلة؟")
ساسكي الذي كان مشغولاً بالطفلة ، ولم يهتم بما حوله ، ولكن عندما سمع اسمها ، أدار رأسه بسرعة إلى جانبها،و خفق قلبه، لقد تغيرت كثيراً منذُ اخر مره رأها، يبدو أن امومه على عكس بعض نساء جعلتها أجمل
ساكرا، حافظت عن رباط جشأها،و بدأت بالسير إلى الطاوله بوجه هادئ، و عندما وقفت امامهم اطرأت لهيناتا ("سأتحدث إليكِ في المنزل ، يجب أن آخذ سارادا معي الآن")
ظهرت ملامح ارتباك على وجه هيناتا لكنها اؤمات بوجهها متفهمه
ضيق ساسكي عينه، عندما سمع ما قالته ("سارادا؟..") همس بعدم تصديق ما يراه
نظرت ساكرا اليه، و اخذت سارادا من بين يديه، و جذبتها إلى صدرها، و كانت تستطيع أن تسمع صوت تنفسها الهادئ بينما غارقه بنومها ، و اعطتها قبله على جبينها
(" الطفلُ لكِ!؟") تسأل ساسكي بأرتباك وهو ينظر إليها، حتى ناروتو كاد فكه يرتطدم على الأرض من صدمه
("نعم..") أجابت بأبتسامه دون نظر اليه
وهذا فقط جعل قلب ساسكي يقع، و عقله بدأ و كأن خطأ ما أصابه، و صوت يدور في عقله، كيف بحق جحيم، سارادا هي ابنه ساكرا و ساسوري، و لا تشبه اي واحد منهما! هل هناك شيء هو لا يعرفه!؟
أطلقت ساكرا تنهيده، وأردفت لهيناتا قبل أن تغادر ("يجب أن أذهب اراكِ لاحقاً هيناتا") اؤمات هيناتا بوجهها
بدأت ساكرا تغادر و خرجت من مقهى
لم يعد ساسكي للواقع إلى بعدما غادرت ساكرا مقهى، وقف على ساقيه و بدأ يتبعها بينما يردف ("ساكرا انتظري!")
لكن ساكرا، لم تتوقف و لم تلتفت له بل كانت تتابع سيرها في طريق، و كأنها لم تسمعهُ ينادي بأسمها
و هذا جعل ساسكي يكشر بوجهه، و جز على أسنانه بقوه، و بدأ يركض بسرعه، حتى وقف أمامها وأردف بجديه. ("ساكرا ..")
أنت تقرأ
Annoying Love (الحب المزعج) مكتمله
Randomانتي مزعجه.... مزعجه لطالما كنتُ شخص بارد، بلا مشاعر، بلا احساس، بلا عائله، لكنكي الشخص الوحيد الذي اقتحم قلبي بدون فعل شيء لهذا انتي مزعجه.. انتي في أحلامي، وتسكنين كياني،كل انش في جسدي وقلبي يطالب بك، لكن عقلي يقول لا، لا يمكنني أن أحبك، لا يمكنني...