البارت الثامن

1.2K 93 82
                                    


جاء الدكتور، و عالج راس ساكرا، و وصف لها بعض الدواء لتخفيف الألم، و المساعدة في شفاء الجرح بسرعه

و الان كانت نائمه بهدوء على سريره، ساسكي كان يجلس بجانبها على كرسي، بينما يتأملها وهي نائمه و يعبث بخصل شعرها، تبدو كطفله حقاً ،متكوره حول نفسها و تعانق الوساده بداخل صدرها

أنفاسها كانت هادئه، تبدو كأنها متعبه ،لذا تركها ترتاح كما تريد

كان يلف شعرها على شكل دوائر حول أصبعه، بدون أن يعي على نفسه، حتى فتحت عينها، ببطئ، تتمتم بهمس ("ساسكي..")

ابعد يدهُ عن شعرها، و كح لتعديل نبره صوته قبل أن يقول ("لم ألاحظ من أنكِ مستيقظه")

تثاؤبت بينما تحك عينها بأصابعها، و أدارت رأسها إلى نافذه لتلاحظ ان السماء أظلمت

أعادت نظرها لساسكي و اردفت ("لقد تأخر الوقت..")

ليردف لها بهدوء ("حاولي النوم، سأعتني بكِ")

هزت رأسها رافضه عرضه ("أنا حقاً أشعر انني بخير، انت لا تحتاج.. ")

قاطعها قائلا بصرامه ("ستبقين معي!")

("لا أستطيع..") حاولت أن تجادله لكن الاخر اردف ("لن أكررها مرة أخرى ، ستبقين معي هنا ، وإذا كانت هناك مشكلة ، فسيتعين عليه مواجهتي قبل أن يستطيع الوصول اليكِ") اللهي لو اعتقدت بأنهُ سيسمح لها الذهاب مع ذالك مدمن على كحول فأنها مخطئه، لن يسمح لها أبدا بالذهاب إلى ذلك الشخص الذي يدعى زوج والدتها، أبداً! على جثته!

نظر لها بجديه، قبل أن يرفع يده، و يضعهُ على خدها الناعم، ليردف (" لن أسمح لأحد أن يؤذيك ساكرا ، أعدك")

("أنت لا تحتاح لقلق علي ساسكي") اردفت بهمس ،بينما تستلقي على سرير مره اخرى، لا يهم ماذا تقول، هو لم يستمع لها، لذا استسلمت، لأنها تعرف مدى عناد ساسكي، و لا يحصل الا على شيء الذي يرغب بهِ

في تلك ساسكي لم ينم، بقيه الليل بطوله ساهراً عليها، لقد كانت تئن بألم ،و حرارتها ارتفعت فجأه، و تقول كلمات غير مفهومه، كان عليهِ ان يسهر لخفض حرارتها، و أعطاها أيضاً مسكن للألم، حتى انخفضت درجه حرارتها، و نوعاً أصبحت تنام في راحه بنومها

و عندما نظر للساعه وجدها 7 صباحاً، و كُل الذي فعله هو الانتظار حتى تستيقظ، يشعر بالأمتنان من أنها أصبحت بخير، و مع غداء جيد و مفيد بالتأكيد ستصبح افضل

لقد كان يحاول التغلب على نومه، كان يغلق عينه لعده مرات، حتى تغلبهُ نعاس، لكن فجأه يفتح عينه متذكراً من أن لديهِ شخص للأعتناء به، لذا اتجه للأحمام، و غسل وجهه عده مرات، حتى نعاس يختفي، ثم عاد لـ غرفه

Annoying Love (الحب المزعج) مكتمله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن