البارت الخامسه عشر

1K 91 239
                                    


ساسكي كان يسيرُ على طول الشارع، بينما يرتدي جينز اسود، و بلوزه غامقه اللون، اثبتت اشعه الشمس الدافئه، و نسيم هواء الذي يضرب وجهه، لبدايه يوم جديد

كان متجهاً الى منزل ساكرا لأخبارها عن الزواج الذي قرره البارحه

لا يهتم بأنهم لا يزالون صغاراً، او كيف سيتحدث الناس عنهم، هو يعلم فقط بأنهُ لا يستطيع ترك ساكرا للقيل و القال و العيش وهي تعمل ليل نهار من أجل لقمه العيش، و لم يترك سارادا لتكبر على اناس يخبرونها بأنها لقيطه، يفضل الموت على هذا.. هو يفعل ما يجب عليهِ القيام به.

بينما كان يسير بوجه هادئ، التفت برأسه، ليرى طيفها الوردي على طرف اخر من شارع

توقف في مكانه بينما يشاهدها تسير على عكس اتجاهه، بملامح حزينه، و عينين باهتتين، و شعرها مربوط للخلف، و وجهها شاحب، تبدو متعبه و عينيها بدتا كأنها قضت الليل بطوله تبكي

شعر بغرز في قلبه، و ملامحه تكشرت في يأس  "هل بالغتُ في امر؟" فكر بينما يلتقطُ انفاسه

لم يكُن امر سهلاً حقاً، ان يكتشف بأن لديهِ طفل من امرأه لم يتخيل في حياته بأنهُ دخل على علاقه معها، و ليس هذا فقط بل كانت تدعي بأنها طفل من رجل يمقتهُ لحد الموت، جعلهُ يفقد كُل ذره صبر يحمله.

بدأ ساسكي يعبر شارع لناحيتها لكنهُ توقف عندما رأى رجل عجوز، يبدو كأنهُ غير محترم يقف امام ساكرا

الورديه التي كانت تسير كاللعبه لا حياه فيها، قضت الليل بطوله بلا نوم و تبكي، شعرت كأن روحها سُلب منها عندما اخذها ساسكي منها، كأنها ليست هي ام و ليست هي شخص التي انجبتها و تحبها اكثر من اي شيء في عالم.

كانت تتجه لمنزل ساسكي، لا تهتم حقاً بما يقوله، انها تريدُ ان ترى ابنتها، لا تستطيع البقاء دون ان تفعل شيئاً

وقف امامها رجل فجأه، و رفعت رأسها ،و شهقت بخفه بصدمه، و همست بصوت اجش("أنت؟")

كان زوج والدتها بنفسه، ملامحهُ متهكمه، و نظرته مزريه التي يرمقها بها، مما جعلها تشعر بالتوتر

("كُنتِ تعتقدين أنه يمكنكِ الهرب مني!") هدر بقوه بينما يضيق عينه لها

حاولت الحفاظ على تماسكها و اردفت("ماذا تريد؟")

("تحتاجين إلى العودة ، المنزل في حالة من الفوضى ، آمل أن يكون لديك سبب وجيه للغياب عدة أشهر!")قال بحده

هزت رأسها، و عادت عده خطواط على الوراء، رباه كانت متعبه حقاً، ليس لديها القوه حتى على مجادله، حلقها متيبس بسبب البكاء و نحيب، ليس لها قدره على محاربه معه.

Annoying Love (الحب المزعج) مكتمله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن