ساكرا كانت تركض بلا واجهه بـ الشارع بينما ساسوري، كان يلحق ورائها، حينما علمت بأمر مرضها تركت المستشفى و غادرت
("ساكرا أرجوكِ انتظري ،و استمعي لي!") نادى عليها، و لكن بلا فائده ،فأنها لم تتوقف له
اسرع اكثر، حتى وصل إليها و امسكها من يدها، لمنعها من ركض ،لتحاول هي الفرار و تملص منه لكن بلا فائده (" ارجوك ساسوري ،دعني و شأني! ")
شد على يدها اكثر، قائلاً بصرامه ("لا! لا أصدق من أنهُ لديكِ فقط تسعه أشهر و تموتين، ربما هناك خطئاً..")
هزت رأسها، و ابعدت يدها عن قبضته قائله ("لا! انهُ ليس خطئاً،بل إنهُ صحيح!")
عقد حواجبه قائلاً ("ماذا تقصدين؟")
اخذت نفساً، بينما تشعر بجسدها يرتجف، لقد كان حقاً كثير لـ استعابه
لتقول، بينما مسحت دمعه نزلت من عينها (" اختي أيضاً ماتت بسبب هذا المرض أيضاً")
تفاجأ قائلاً ("ماذا؟!")
اتجهت للجلوس على احد مقاعد، و بدأت بالبكاء، و هي تضع كلتا يديها على وجهها، قائله ("لا يمكنك أن تفعل اي شيء ساسوري، لا أحد يستطيع..")
هز الاخر راسه بنفي، و اتجه، ليضع كلتا يديه على كتفها قائلاً بصرامه ("لن اسمح لهذا بأن يمر هكذا! دعينا نذهب لـ مستشفى اخر، حسناً؟ أرجوكِ دعي دكتور اخر يتفقدُكِ")
نظرت اليه بعينين دامعه، متضايقه بسبب كلامه لتردف ("ساسوري! يكفي.. ارجوك دعني و شأني، و ارجوك لا تخبر أحداً بهذا، حسناً؟ ")
حاول ذو الشعر الاحمر أن يجادل ("لكن ساكرا.. لا يمكنُني.. ")
قبل أن يستطيع الاكمال، ابعدت ساكرا يده عن كتفها، ثم وقفت على ساقيها و بدأت تسير بعيداً عن ساسوري، اللهي كُل ما تريدهُ الان هو ان تبقى لوحدها
سارت لوحدها، بينما تمسح دموعها، و لا تزال تفكر، هل هي حقاً ستموت بعد 9 أشهر؟ هل سيأتي احد إلى مراسم دفنها، ام انها حتى هناك ستكون وحيده
("هل انتِ ساكرا ؟") شخص ما اردف خلفها
استدارت، لتتسع عينها ،حينما تعرفت على الشخص، لتردف بهمس ("ايتاشي ؟")
ايتاشي تقدم إليها، بينما يقول ("هل انتِ بخير؟ لقد رأيتُكِ تخرجين من مستشفى قبل قليل!")
توترت في بدايه، لكنها قالت بهدوء ("نعم، انا جيده، لا يوجد شيء خطير ")
أنت تقرأ
Annoying Love (الحب المزعج) مكتمله
Randomانتي مزعجه.... مزعجه لطالما كنتُ شخص بارد، بلا مشاعر، بلا احساس، بلا عائله، لكنكي الشخص الوحيد الذي اقتحم قلبي بدون فعل شيء لهذا انتي مزعجه.. انتي في أحلامي، وتسكنين كياني،كل انش في جسدي وقلبي يطالب بك، لكن عقلي يقول لا، لا يمكنني أن أحبك، لا يمكنني...