10

31.5K 1.1K 57
                                    

من قال الحب محض اوهام ؟
وحب شيخي يجري مجرى الروح
في جسدي
انا احب وأعشق و أهيم
بكل ما في شيخي
مهووسة بكل تفاصيله
وانا على استعداد بتقبل
كل مافيه من مساوئ
الى جانب محاسنه
سنكمل بعضنا

سنكون مثل لعبة البازل التي
تتلاحم قطعها و تنسجم بتكامل
لتكون شكلا كاملا

أرجو ان نعيش حياة
ملؤها السرور و السعادة
والكثير من الحب
والغيرة

قررت ان اكون زوجة جيدة له
وخاصة بعد سيل النصائح التي اغدقتني بها امي
لأحافظ على شيخي و اكسب وده

لم يحز في خاطري حينما قدم لي عمي جمال البارحة رفقة
والدتي وسعاد متأسفون يعترفون لي بأن
خطيبي السابق كان على وعد بالزواج من اختي
سعاد سابقا
قبل ان يغير رأيه عند مشاهدتي
وتقدم لي مباشرة بقلة حياء كاسرا قلب اختي
الجميلة ، فقط لو اصادفه لأصفعنه الى
ان يبرد غليلي منه

حينها فقط تفهمت اختي سعاد وأحسست بها جيدا
وتأسفت لها وهي فعلت
وتصالحنا

و مازات اذكر كلامها المكلوم حينئذ

"هو لم يحبني يوما كان يخدعني فقط و أنا كالمغفلة صدقته و وثقت بوعوده الكادبة ، حقدي عليه عند خطبتكي له أفرغته عليكي أختي ، ولم استطيع... وخجلت كثيرا من ضعف موقفي اتجاهكم فماذا عساني اقول ؟ وبماذا أبرر موقفي ؟ لم اتجرء ان أخبر احدا بالموضوع باستثناء هاجر ،
قبل اسبوعين فقط من الان
سمع والدي فضفضتي لهاجر عن السافل ناصر بالصدفة فعلم بكل الموضوع
وكان أبي متخوف من ردة فعلك اتجاه كل ما حصل وبالاخص عندما اتصل بناصر و الغى الخطبه دون الرجوع اليكِ ، وشتمه وحذره من الاقتراب من كلتانا وايضا هو لذلك رحب كثيرا
بخطبتك لسيف حتى لا تحزني على ناصر"

انا لم أهتم يوما لناصر ذلك ، كنت اخاله شاب لطيف سيكون دواء لجروحي البليغة التي خلفها شيخي
لكنني كنت مخطئة ، درس وتعلمت منه
لن اتسرع يوما في قرارتي مرة اخرى سواء
في لحظة غضب او لحظة حماس زائد

وأصلا لما سأتسرع وشيخي حبيبي سيكون لي
ركائز أستند عليها و ارضا خصبة اطئها
دوما

الليلة ستكون خطبتنا
الى جانب عشاء تعارف العائلتين

انا متحمسة و سعيدة لدرجة يكاد عقلي لا يستوعب ان ما يحدث معي حقيقة كائنة

شيخي الوسيم سيكون رجلي سأحمل لقبه سأضمه دون خجل سأحبه اكثر وانا مرتاحة البال
سأنام على صدره ،
سأنجب له اطفال يشبهونه
سأجعله اسعد رجل على الاطلاق
كونه منحني
هذا القٓدْر من الفرحة والفخر بالانتساب له
و الهرم تحت ذراعيه وكنفه
وعلى وسادة واحدة

خرجت رفقة أختاي للتبظع لعشاء اليوم
حاز على اعجابي فستان أزرق قصير قليلا ،
لكن اختي هاجر اقنعتني ان شيخي لن يحبذ ارتدائي لفساتين كتلك
عارية و سيغار علي بشدة

آه من كلامها

جعل من نٓفٓسي ينقطع بتحفز لشأن كهذا
يمكنني ان اعيشه مستقبلا
وقريبا

وبناءا على ذاك ابتعت فستان أبيض طويل من الدانتيل يصل الى كاحلي تقريبا وبأكمام طويلة شفافة

عدنا في وقت متأخر فهرعت فورا الى غرفتي اتجهز جيدا ، لبست الفستان وسدلت شعري تبرجت قليلا وعلى غير العادة
وضعت أيلاينر بدل الكحل مع ماسكارا
والقليل من أحمر الشفاه

نبضات قلبي سريعة لدرجة مؤلمة
انفاسي ثقيلة جدا
لا استغرب ان أُغمى علي
امام شيخي

جلست على طرف سريري وبدأت
بتنظيم تنفسي ،
شهيق ... زفير

ولجت هاجر الى غرفتي مبتسمة
وهمست لي بخفوت و كأنما تخشى ان يسمعها
أحد

"ايلين هم في الاسفل ، ولن تتخيلي ما حدث، سيف جاء وجلب مأذون معه ليكتب عليك الأن "

🌼🌼🌼🌼
تفاعلو لطفا

شيخي أنا (قيد تعديل والمراجعة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن