ايلين :
بقيت في مكاني مذهولة فاغرة الفم ، لا يعقل ان يسجنني شيخي ، طرقت على الباب عدة طرقات متتالية بيما اصرخ باسمه
"سيف ...سيف الدين "
لم يكن من مجيب تراجعت مصعوقة ، والفهم يسري إلي ضئيلا ، ما فعلته ليسجنني ؟ هو المخطئ لا انا
صرخت بغيض وجلت ببصري في فضاء البيت ، حيطانه الحجرية الصلبة اصابتني بالبرد ، مدفأة تحتل الزاوية و تحيط بها أرائك عريضة باللون البرتقالي لفتت انتباهي
خطيت الى المدفأة عما اذا كان داخلها بعض الحطب لكن خسئت ، ارتميت فوق احد الارائك بسخط وبقيت احدق في سقف بصدمة
لم استوعب بعد ان سيف تركني هنا وذهب
تثائبت كثيرا مقاومة موجة الكسل التي اجتاحت جسدي إلا اني استسلمت ونمت بعد مدة قليلة وهذا طبيعي بما انني لم انم ليلة أمس ولو للحظة
تيقظت حواسي لحركة بجانبي مسببة ضوضاء عاليه ، فتحت جفوني بثقل واعتدلت جالسة ادعك عيناي لأتبين الرجل ذا البنية الضخمة أمامي العاري الصدر والذي كان يوليني بضهره
"يا ويلي" صحت جفلة من كونه سفاح
إلتف الي ذلك الشخص ، ولم تصدق عيوني ان الذي امامها هو سيفي ، بشكل لم يسبق قط ان تخيلت انني سأراه ، حتى في اقصى احلامي جموحا ، عضلات صدره المفتولة البيضاء وكذلك عضلات ذراعيه ألجمت لساني وجمدتني كانت رائعة جدا
اعدت شعري الى الخلف حيث كان يعيق رؤيتي له بشكل افضل ، سيف بعدما رأني التف الى المدفأة بغير اهتمام ورمى بعود ثقاب مشتعل وكررها عدة مرات حتى إرتدّ الحطب نارا متوهجة بعد مدة
ازدردت وسألته "كم الساعة؟"
"التاسعة " قال بجفاء
شعرت بالاحباط يتخللني ، جلس في اريكة بعيدة عني ولم ينظر الي ، تنهدت وقمت اليه جلست بجواره ومسكت يداه الكبيرة بين يدي ، حاول تملص لكنني قبضت عليها بشدة وقلت "لما اشعر انك متغير معي ؟ هل فعلت شيئا خاطئا ؟"
أنت تقرأ
شيخي أنا (قيد تعديل والمراجعة)
Short Story❞ إيلين الفاتنة الايطالية تعود الى مصر وطنها الام مرغمة بعد وفاة والدها ، الاجواء الفاترة في الحي جعلتها جريئة بما فيه الكفاية لتخوض رهان جامح مع أخواتها بالايقاع بخطيب المسجد الشاب الوسيم الملتزم حلم كل فتيات المدينه سيف الدين الخطابي لكن اثناء ذاك...