ايلين :
واخيرا بيت لي وحدي لا ارى فيه سيفي يغازل اخرى على مرأى من عيني او يتبسم لها ، مجرد رؤيته لها دون ان يحيد عنها غاضا بصره عنها كما يفعل مع كل نساء تثير فتيل غيرتي
اتمنى ألا ترى عيونه غيري
اكون الوحيدة في حياته
انها انانية
اجل ! اعترف وجد آسفة وبائسة
حياة امرأته الأولى وانا المتطفلة لا هي
أعي جيدا بإنصاف من ضمير يأنبني
واكيد انها تشعر مثلي
او اكثر
لكن ماذا افعل
هو السارق الملام من أخد قلبي في حوزته عند اول لقاء
بوجهه الناصع بنور ملائكي
وانا شاكرة لله كونه شاء وجمعنا سوية بيسر تحت اي ضرف كان
شكرت الله كعادتي بعد صلاة المغرب لأنه وهبني بزوج رائع كسيف ، حنون لطيف طيب و الاكثر رقته معي طبعا اذا تجاوزنا وصلة عصبيته المرعبة و القليلة ظهور لحسن حظي
بعد ساعات من الخصام لأنه مصر على تلك الرحلة
الخطرة عليه ، لم اتحمل بعده اكثر
و توجهت حيث هو لمصالحته
لكنه لم ينتبه لي كان منشغلا يتكلم في الهاتف
مع حياة وبخصوص رغبتهم بالحصول على طفل في القريب العاجل ، وحين سألته بغصة أكد لي
"حسنا" قلت له بوهنو دلفت إلى المطبخ وخطيت الى شرفة الصغيرة لفحني الهواء البارد بقوة هناك ، ورغم ذلك لم يطفئ ولو القليل من حرارة الغيرة في صدري
لا اعرف ما افعل ، أجهل كيف لي ألا أفهم انه ليس لي وحدي ، فليدرك هذا القلب ويرتاح ويريحني
لما الوجع في كل مرة يكلمها
لما لا أعتاد فحسب
ماذا افعل ريثما تنجب له حياة طفل
ويقوي رابطتهم يحب والديه ويكره الدخيلة
ياربي زفرت
ولسع البلل عيونيكبريائي يصرخ من عمق سحيق ان أنتشله وامضي بعيدا
وتمنيت لو استطعت تلبية ندائه
كفكفت دموعي وشعرت ببشرتي باردة كالصقيع ، لذا إلتفت أغلق ابواب الشرفة وباشرت بتحضير عجينة البيتزا شيء الوحيد الذي افلح فيه وتعلمته بمهارة من والدي رحمه الله في موطن البيتزا الاصلي ايطاليا ، حقا اشتقتها كثيرا ولبرودتها في
اوائل سنة ولبيتنا هناك ولايلين المتعافية من الحب
أنت تقرأ
شيخي أنا (قيد تعديل والمراجعة)
Short Story❞ إيلين الفاتنة الايطالية تعود الى مصر وطنها الام مرغمة بعد وفاة والدها ، الاجواء الفاترة في الحي جعلتها جريئة بما فيه الكفاية لتخوض رهان جامح مع أخواتها بالايقاع بخطيب المسجد الشاب الوسيم الملتزم حلم كل فتيات المدينه سيف الدين الخطابي لكن اثناء ذاك...