ايلين :
انطلق الوقت ومر سريعا ، مازال سيف لم يفق و لا يقوم بأي حركة ، دماغه في فترة صدمة ، حدثنا الطبيب انه من طبيعي حدوث هذا الأمر بعد كل ما عانى منه ، ينفطر قلبي في كل مرة أتفكر فيما قد فعلوه به الانذال اه لو كنت اعلم لما تركته يغادر البيت يومها ولو كلفني الامر حجزه معي غصبا ، لكن ماشاء الله كان والحمدلله
في الايام الماضية اعتادت بهجة على جديها ، العلاقة باتت طيبة بيننا ، يهتمون ببهجة اكثر من الازم حتى خشيت فسادها من دلال ، لكن لم اعقب ، فرحتهم جديدة بها اتفهم الامر ، ماتاق له قلبي هو ان يقوم سيف على قدميه ويستعيد صحته ونشاطه
ككل يوم ومنذ صباح صليت وفطرت ومن ثم ارتديت ملابسي انا وبهجة واتجهت الى المشفى مباشرة ...فتحت غرفة سيف بابتسامة واسعة تشق فمي لكنها تبددت حالما سقط بصري على حياة وامرأة اخرى يكلمون سيف ، توسعت عيناي بصدمة ومن شدتها رفعت ثوب النقاب عن وجهي لربما تهيأ لي فقط
بلى ما أراه واقع
سيف استفاق وأفرجت جفونه اخيرا عن بؤبؤه العسلي
لم أستوعب وايضا يحرك شفتاه واصابعه تحك لحيته الخفيفة التي نمت خلال الشهر الفارط ، رأسه كان مستندا على المخدة ، انجلى الكلام من الغرفة وحدق بي سيف اثر دخولي ، عيناه في عيني جعلت اطرافي تتجمد والخرس يقيد لساني ، هو لم يتكلم ولا أنا فعلت ، رأيت الضباب يغشي بصري من قوة ذهول"المهم سلامتك سيف الدين دعنا نتكلم لاحقا" تدخلت حياة تتكلم وهي تأخد حقيبة يدها من على المقعد ، المرأة لم تعقب وسيف ربما اصابه ما اصابني ولم يجب حياة حتى اللحظة
مرت حياة من جانبي منصرفة واصدم كتفها مع كتفي ، حقا لم ابالي ، وكيف لنظري ان يتزحزح عن عسليتاه ، أُُسرت وبقيت متحجرة ، لم اعلم كم مرّ من الوقت حتى تكلم سيف وهو يحاول ان يقوم بصوت أجش ضعيف متألم "ايليني"
قرع قلبي طبول الحرب بدقات متعالية توشك على الفتك بي ، انه يقول ايليني مرة اخرى بعد سنوات عدة كدت ان افقد الأمل بلقياه ولا أمل يُفقد ورحمة الله كائنة
تقدمت أرتعش ازدرد رمقي ، وقفت قربه خشيت ان ألمسه فهمست بتلعثم "س سي سيف انت " توقفت غير قادرة على الحديث ، فرفع ذراعيه وأشر لي ، فورا دنيت بحرص وقبلت جبينه وبكيت بشدة وقد عاودني نفس الشعور في حضوره انه الكثير من التخبط والتيه و الغبطة ، احسست بصدره يرتجف لثم خدي برقة وانسحب ، تبعثرت بقوة وهمست بلا ادراك "سيف لقد عذبتني"
أنت تقرأ
شيخي أنا (قيد تعديل والمراجعة)
Cerita Pendek❞ إيلين الفاتنة الايطالية تعود الى مصر وطنها الام مرغمة بعد وفاة والدها ، الاجواء الفاترة في الحي جعلتها جريئة بما فيه الكفاية لتخوض رهان جامح مع أخواتها بالايقاع بخطيب المسجد الشاب الوسيم الملتزم حلم كل فتيات المدينه سيف الدين الخطابي لكن اثناء ذاك...