ضحكت بصخب تضع كفها على ثغرهابينما كان كلاهما جالس بالحديقة العامة و لا يوجد الكثير من الأشخاص ربما ستة غَيرهم
أعني شِتاء ١٩٢٨م
من يذهب للحديقة على أي حال
في الحقيقة هذا أصبح روتين أسبوعي لهم منذ شهر
يتحدث يونجي وإبتسامته لم تُغادر شفاهه على تلك الذكرى اللطيفة
"هذا اليوم صنعت كعكة بالملح وبيكربونات الصوديوم بدلًا من الدقيق ووضعتها بِقالب بلاستيكي جيد أن والدتي أتت ووجدتني أجلس بجانب الفرن أنتظرها أن تطهو نفسها فأنا لم أكن أعلم كيف أُشعل النيران"
حكي لها بينما يتناول طعامه
-طفل لطيف-
أشارت تمضغ طعامها
"مللت من الجلوس لنرحل"
وقف يعدل مِعطفهرفعت نظرها للسماء الغائمة بِقلق
"لا تخافي أمتلك مِظلة"
عدل القُبعه التي يُغطي به شعره
في الحقيقه هو لا يُظهره أصلًاأظهرت إبهامها كعلامة جيد
ثم أخذت حقيبتها تسير بجانبهِ
"أين عائلتك"
سألها-أنا أنفصلت عنهم وارغب بالإستقلال لم أعد صغيرة-
"قرار جيد أنا أيضً فعلت المثل كما أن نَفسيتي كانت سيئة جدًا أردت الهدوء"
أمسكت يده بِكفيها وكأنها تُخبره أنا هُنا لن أترككثم أشارت لجسديهما تحرك أصابعها وتسأله
-نحن أصدقاء صحيح؟-
فتح المظلة يضعها فوقها وهو يرمقها بِنظرات حنونة
"نعم أصدقاء بالطبع"منحته عناق سريع ثم إبتعدت
وهي تُشير له بينما تمسك كَتفه وتضغط عليه كي تُطمئنه
-ستكون بخير المُستقبل سَيكون مُشِرق-
أنت تقرأ
03:09 |M.Yj| ✔
Randomالثالثة وتسعة دقائق صباحاً أنا،أنتَ و عرض تُقدمه لي يُؤنِس وحدتي عرض لم تعلم أنني من مُشاهديه أبداً في الحقيقة أنا المُشاهد الوحيد. مُكتملة بنهاية نوفمبر عشرون واحد وعشرون♡ -فايلر -مِينْ يونجي.