1.3K 256 21
                                    


-فايلر و أنتَ؟
هذا ما كُتِب بِالورقة

لِيخرج للنافذة ويجدها تلوح له

صمت لثوان

قبل أن يتراجع للداخل

ظنت أنه لن يعود

لكنه عاد يُلقي ورقه أُخرى

-مين يونجي ، طعامك جيد شكرًا بالمناسبة

إبتسمت تُلقي بورقه بها
-شكرًا

-لِنلتقي
ليس لدي ورق إضافي لأُلقي به.

هذا كان سريعًا

إبتلعت ريقها تُشيره له بيده ليفهم أن مقصدها أين سَنلتقي

-بالمقهى بِنهاية الشارع

أشارت على معصمها

ليرفع صوته
"الثالثة وتسعة دقائق لكن عصرًا"

أومئت بحماس

لِيبتسم بهدوء لها ويلوح في لُطف ثم إلتف عائدً لشقتهِ

وهي ظلت واقفة تبتسم وتتأمل مكان طيفه الذي كان يقف فيه

03:09 |M.Yj| ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن