إقتربت تتلمس جَبينه لِتجده حرارته مُرتفعةقطبت حاجبيها ثم غطت عيناها عندما لاحظت أنه بدون قميص
و اللعنة نحن بمنتصف الشتاء
صفع جبهته
"أسف سأرتدي شئ وأتي"أزالت عيناها تسترق النظر له بينما يسير إلى الداخل
تحمحمت داخليًا وهي تسير للمطبخ بينما تفكر
-عَيب عليي هل أتحرش بِصديقي أم ماذا-
أخذت تبحث بالأدراج حتى وجدت ينسون و نعناع ف قامت بتسخين مياهوقف خلفها مُتحدثًا بخفوت
"ماذا تفعلين"عضت شفتها بخجل لِيده المُستقره على خصرها
أشارت للمشروب ثم لحلقه المُلتهب
"هذا لُطفًا منكِ، شُكرًا"
إبتسمثم صَمت
ولقد قَبل وجنتها
و أخذ الكوب مُغادرًا المطبخ
وضعت يدها على قَلبها بِصدمة
الرجل الذي راقبته لخمسة أشهُر قَبلَ وجنتها للتو
إبتسمت بِبلاهه وذهبت خلفه
كان سيجلس بالشُرفة لِتسحبه لغرفة النوم
مُشيرةً للسرير
-أستريح-ثم أشارت لجبهتها وأكملت
-حرارتك مُرتفعه كالجحيم-إبتلع ريقه يتمثل لأوامرها مُتدثرًا أسفل الغِطاء
"و ماذا بعد"
أشارت لفمها بمعني
-أين دوائك-إستدار كي يُخرجه من الرف الموجود بجانب سريره
ناولته كوب مياه فَتناوله في هدوء
"كيف دخلتِ"
اخرجت المفتاح تضعه بيده
"لديكِ ذاكرة جيدة"
أومئت مُبتسمة ثم أشارت لشعرهِ
-وأنتَ لديك خُصلات جيدة-صمتت ثم سألته
-لما تُخفيها؟-"أشعر أنني قبيح بهاو مع ذالك لا اريد العودة للون الأسود"
صفعت وجنته بمزاح
-أنتَ غبي-ثم عبثت بخصلاته وهي تُشير
-أنتَ وسيم-إبتسم بخجل ونو يحتسي المشروب الدافيء
طرقت على يدهثم وقفت، تحرك أناملها بملامح مُهتمة
-سأُحضر طعام-
"لا تُتعبي نفسك حقًا"
ضحكت بسخرية وأشارت لنفسها
"أنا ايضًا جائعة"عادت بعد ساعة لأنها لا تعلم المكان جيدًا ف أخذت وقت
وكزت كَتفه مرات عديدة لكنه لم يستيقظ
وضعت الطعام على الطاولة وصعدت تجلس بجانبه
لو أنها تتحدث
لو انه يسمع
تحسست وجنته بهدوء لِيفتح عيناه
لثوان ظلت تُناظر عيناه بهدوء
لم تظن أنها يومًا قد تجلس أمامه
و تُتاح الفرصة لها بالتدقيق بتفاصيلهِ
عن كَثبلأيام كانت تتسأل كيف هي ملامحه عن قُرب
ف رؤيتها المشوشة غالبًا لا تُساعد
و الضوء الخافت ليلًا لا يفعل أيضًا
أعاد غُرتها خلف أُذنها لِتتراجع بإحراج
"الطعام؟"
سألها لتوميءوجلسا يتناولا الطعام
حالما إنتهي وجدته نام ثانيةً
إنه تأثير الدواء والحُمىأزالت الأطباق وعادت بمنشفة ومياه باردة
إنقضت ساعات طويلة بالنسبة لفايلر
حيث صوت المذياع بأغاني كلاسيكية
وهي تضع المنشفه على جبينه ورقبته كل دقيقة
لم تستطع النوم حتى تتأكد أنهُ بخير وانخفضت حرارته.
أنت تقرأ
03:09 |M.Yj| ✔
Randomالثالثة وتسعة دقائق صباحاً أنا،أنتَ و عرض تُقدمه لي يُؤنِس وحدتي عرض لم تعلم أنني من مُشاهديه أبداً في الحقيقة أنا المُشاهد الوحيد. مُكتملة بنهاية نوفمبر عشرون واحد وعشرون♡ -فايلر -مِينْ يونجي.