مَسرح واسع تتدلي منه الستائر الحمراء الراقيةبيانو أسود به بعض النقوش الذهبية بِالمُنتصف
و بعض العازفين بالخلف.
أختفت ضجة الجالسين في أنتظاره حينما ظهر
يرتدي الملابس الرسمية السوداء اللامعة مُصففاً شعره بِعناية مع ساعة يد فضية وأزرار مثلها صغيرة
الضوء يَتبع خطواته حتى وصل أمام صديقه الأول 'البيانو'
إنحنى لهم بِخفة قبل أن يجلس على مِقعدهِ
أعطى المايسترو شارة البداية
لِيبدء العازفون أولاً بِألحان هادئه ويتبعهم هو بعدها بِثوان
لا يُخفى إرتجاف يده وجفاف شفتيه التي يُبللهم كل ثانية بتوتر
رفع عدستيه، ينظر للجالسة بِثوبها الأبيض القصير وشال من الفرو
و بجانبها عائلته وأصدقائه حتى سوكجين وزوجته كانو هنا لِتقديم الدعم له
تنفس وبدء بالعزف عندما أشار له المايسترو ان دَوره قد أتي
كانت دقائق
دقائق أعطى للحاضرون شعور أنها معزوفة من النعيم
لِوهلة شعر أن جسده يتنفس وهناك هواء بارد تسلل لِقلبهِ
تاره ينظر لمفاتيح البيانو وتار لِوجوه الحاضرين
وينتهي به الحال ينظر لها
هو يُغازلها بِالموسيقى
و هي تُراقبه بِشغفإنتهى يُراقب تصفيق الحضور ووقوفهم
رُبما لا يسمعه لكنه يشعُر به
نظر لها مُنحنياً بِمكانهِ وهو يضع يده على قَلبه
إعتدل يقف أمام الميكروفون وتحدث بِهدوء
"في الحقيقه أنا في غاية السعادة لِعودتي وأنا
أنا أُقِر بالفضل لِشخص ما
هو السبب بِعودتيشخص نقي
تلك السيدة الصغيرة التي تبكي
هي زوجتيالسيده مِينّ أجمل سيدات العالم في نظري
أنت تقرأ
03:09 |M.Yj| ✔
Rastgeleالثالثة وتسعة دقائق صباحاً أنا،أنتَ و عرض تُقدمه لي يُؤنِس وحدتي عرض لم تعلم أنني من مُشاهديه أبداً في الحقيقة أنا المُشاهد الوحيد. مُكتملة بنهاية نوفمبر عشرون واحد وعشرون♡ -فايلر -مِينْ يونجي.