تنهدت بِملل ناظرةً للساعة
إنها الرابعة وتسعة دقائق
مُتأخر ساعة
لم تحصُل أبدًا وتأخر عن مَوعد نزهتهم الأسبوعية
كان المفترض أن يتناولا الغداء سويًا ويسيران كالعادة
لم يذهب أحدهم لمنزل الأخر من قَبل
عَدلت مِعطفها وأغلقته لشعورها بالبرد
طرقت بابه بتردد
ثم صفعت جبهتها مُتذكره أنه لا يسمع أصلًا
جلست أمام الباب تُفكر ماذا تفعل
فَتذكرت أنه أخبرها أنه يُخبيء مِفتاح داخل الزرعة الصغيرة أمام شَقته
نفضت الغبار عن المِفتاح مُتخطيه الباب بهدوء وخوف
صوت سُعال حاد من إحدى الغُرف هذا ما إستطاعت سماعه لِتحزن عِلمًا أنهُ أُصاب بالزُكام ثانيةً
كيف يُمكن أن مناعتهُ ضعيفة هكذا
خرج من الغرفة والذي إتضح أنه المرحاض يُجفف وجهه مُستمرًا بالسُعال
ثاني ما لاحظته هو خُصلاته الشقراء القصيرة
هي ظنت أنه ربما مُصاب بالصلع او ما شابه بسبب تغطيته الدائمة لِشعره
صفعت نفسها داخليًا على تفكيرها الغبي هذارفع نظره لِيتوقف مُتفاجئًا
لا يرى المرء فتاه بشقتهِ كل يوم دون علمه
لِيتحدث بصوت مبحوح إستطاعت الواقفة بتوتر أن تسمعه بِالكاد
"فايلر!"
أنت تقرأ
03:09 |M.Yj| ✔
Randomالثالثة وتسعة دقائق صباحاً أنا،أنتَ و عرض تُقدمه لي يُؤنِس وحدتي عرض لم تعلم أنني من مُشاهديه أبداً في الحقيقة أنا المُشاهد الوحيد. مُكتملة بنهاية نوفمبر عشرون واحد وعشرون♡ -فايلر -مِينْ يونجي.