ثوب أبيض زَين جسدها مع شعرها المُصفف للأعلىأمسكت بِباقة الورود الحمراء وشابكت أناملها مع أخيها الأكبر سوكجين
فُتِحت أبواب الكنيسة الصغيرة بِالبلدة التي وُلِدت بها فايلر
لِتجده واقف بِنهاية السجادة الحمراء يفرك يديه سوياً بِتوتر
تبادلا النظرات لثوان قبل أن يشد سوكجين على كفها بِدفيء كي تسير معه
ولو إستطاعت لَركضت لهُ بِلهفة تُعبر عن عِشقها لهُ ولِتفاصيله لَفعلت
"إعتني بها جيداً هي عائلتي الوحيدة"
صافحه سوكجينلِيقرأ يونجي شفتي المُتحدث ويرد عليه
"لا تقلق سأضعها بِعيناي"شعرت بالدموع تتكوم بِعيناها لِيُعانقها الأكبر ثم تراجع جالساً على اليسار
أخذ القِس يتلو عَليهم
بينما تبتسم بِحماس وسعادة مُتمسكة بِيديهِإلتفت لِأصدقائهُ الأربعه وأخيه الأصغر ووالده
ثم لِسوكجين و زوجته وطفله في الجِهة الأُخرى
لا يُشترط كثرة الأحباب والأقارب والأصدقاء
الشيء الوحيد الذي أرادوه هو مشاعر صادقة فقط وحفل هاديء
"أقبَل"
تحدث يمسح دمعة صغيرة تسللت من عينه لِيُقهقه والدهو هي فقط أومأت وودت لو إستطاعت الصراخ بها لكن لا بأس
هو يسمعها حتى لو لم تكن تتحدث او كما يقولون خرساء
رفع ذقنها للأعلى مُنحنياً لِتقبيلها
بِإبتسامة سعيدة كَحالها لثوان قبل أن يفصل القُبلةتحت تصفيق وصَفير رفاقه
و إنتهى الحفل عائدان لشقتهِ بعدما تركت شقتها لِلعيش معهِ
وكُتِبت لافتة على الباب الذي أُغلِق خلفهما وهما يتبادلان القُبل
'مَنزل الزوجان مِينْ'
كُلما فكر به الأن أنهُ أخيراً حصل على النهاية السعيدة التي يستحقها
و أنهُ الأن يُمكنه النوم بِراحة بين ذراعين شخص يُحبه
شخص واحد يُمكنه أن يكون كافي ليكون عائلة كاملة
أنت تقرأ
03:09 |M.Yj| ✔
Acakالثالثة وتسعة دقائق صباحاً أنا،أنتَ و عرض تُقدمه لي يُؤنِس وحدتي عرض لم تعلم أنني من مُشاهديه أبداً في الحقيقة أنا المُشاهد الوحيد. مُكتملة بنهاية نوفمبر عشرون واحد وعشرون♡ -فايلر -مِينْ يونجي.