الملاك الحزين
بقلم مي محمد
الفصل الثانيوقفنا لغاية ما حياه مي بدأت تتغير
مي
ابوها اتوفي واخوها سافر علشان يشتغل ويصرف عليهم حتي لؤي اللي كانت بتحبه هو كمان بعد عنها وسافر مع اهله لان ابوه جاله شغل بره ومكنش عايز يضيع فرصة زي دي حست انها وحيده منبوذه من العالم واللي فيه رغم أن اخواتها كلهم كانوا حواليها بس هي ديما كانت حاسه إنها وحيده ولما دخلت المدرسة بقت تتجنب الكل وبقت مش بتحب تكون اصدقاء عكس اختها هاجر كانت مرحه وبتحب الحياة رغم موت والدها إلا إنها مفقدتش الامل زي مي من اول يوم وبقي عندها اصدقاء كتيير كانت شخصية قوية بس بتحب مي جامد كانت ديما مي بتحس إن هاجر مش اختها دي مامتها لانها معاها في كل خطوه مع بعض في البيت والمدرسة واللعب وكل حاجه كانت مي وهاجر ايد واحده بس رغم كدا إلا أن هاجر مش قدرت تخرج مي من الانطواء اللي دخلت فيه ولوي بقي مش بيزور بيت عمه إلا اوقات قليلة علشان السفر والدراسة واهله اللي عايشين بره بس رغم كدا إلا أن اسعد ايام مي كانت بتعشها وقت ما لؤي يجي من السفر فضلت تحبه حتي وهو بعيد عنها وهو كمان فضل يحبها رغم بعده عنها واستمر الحال على ابطالنا لغاية ما كبروا
&&&&&&&&&
بصوا انا عارفه إن الفصل صغير بس تتعوض إن شاء الله

أنت تقرأ
الملاك الحزين
Aktuelle Literaturفتاه صغيره يدخل الحب على قلبها منذ نعومة اظافرها ولكن عناد الدنيا سوف يثلب برائتها