الملاك الحزين
بقلم مي محمد
الفصل الثامن
وقفنا لغاية ما مي انهارت من العياط ولكن اخدت قرار وهو انها
تقف على رجليها من تاني خلاص مي الضعيفة ماتت مع اللي ماتوا قررت تقوم بس المره دي هتقوم مي جديده وقويه مش هيهمها حد هتعيش حياتها بكل ما فيها وفعلاً قامت مي بكل قوتها بس بقت تتجاهل لؤي قطعت كل ذكرى ليهم وولعت فيها مسحت كل ذكرياتهم مع بعض كانت معتقده انها هتنسي لما تعمل كدا لكن الذكريات الجميلة والحب الحقيقي هل القلب بالسهل إنه يمسحهم
وده اللي هنعرفه في الايام اللي جايه من حياة مي
مي بعد ما رجعت تاني بكل قوتها او ده اللي كانت هي مفكراه لؤي سافر من بعد ما قالتله يبعد عنها بس هو كان مفكر إنه هسيبها شويه ويرجعلها تاني ومي رجعت لحياتها بقت تخرج وتقعد مع عيلتها بقت تضحك وتهزر وتسافر وتعمل شوبنج كان اللي يشوفها يقول إنها عمر ما الحزن دق بابها مي اتحولت لشخصية مرحه بتحب الحياة والضحك والهزار لكن مجرد ما تدخل اوضتها ترجع لحالتها القديمه وكانت تبكي وتصرخ على كل شخص غالي على قلبها هي فقدته كانت بتبكي بدل الدموع دم واوقات كتيير هاجر كانت تسمعها تبكي لكن كانت مش بتقدر تعمل حاجه لان مي بتمنعها إنها حتي تفتح باب الاوضه عليها وتطردها من وهي على الباب حزنها ده كان اشخاص قليله اللي تلاحظ عيونها العسليه وهي بتجاهد إنها تخفي كم الالم والحزن اللي عاشته ومرت سنه وره سنه على ابطالنا لؤي بيحاول يكلم مي ويرجع الامور ما بينهم زي الاول بس هي بترفضه بكل الطرق لان الكدب والخيانه مش موجودين في قموسها فكانت بترفضه بكل الطرق وطبعا مننساش سما وحركاتها اللي كانت بتعملها بين مي ولوي وكل ما مي تيجي تلين وتحن ل لؤي هي تولعها
لغايه ما في يوم اتقدم واحد ل مي
،،،،،،،،،،،،،،
خلص الفصل
بس تفتكروا مي هتوافق على اللي متقدملها ولا لا
وكمان في حاجة جديدة هتحصل في حياتها ولا لا
أنت تقرأ
الملاك الحزين
General Fictionفتاه صغيره يدخل الحب على قلبها منذ نعومة اظافرها ولكن عناد الدنيا سوف يثلب برائتها