الملاك الحزين
بقلم مي محمد
الفصل الثالثوقفنا لغاية ما ابطالنا كبروا
مي كانت بعد ما لؤي بيسافر ترجع تنطوي على نفسها من تاني وتهرب من الواقع بالكتب لانها بتحب القراءه جدا واكتر حاجه بتحبها كانت القصص الرومانسيه ولؤي علشان عارفها كان ديما هو ويجي لازم يجبلها كتب جديده تتكلم عن الحب والرومانسيه وده كان بيخليها تحب لؤي اكتر واكتر وبعد مرور 8 سنوات على حيات ابطالنا كانت وقتها مي بقي عندها 15 سنه ولؤي 16 سنه وحصلت الكارثة اللي دمرت مي اكتر واكتر وهي ان اخوها وابوها وسندها في الدنيا هو كمان مات ايوه مات ومش اي موته ده ماات محروق قبل ما يموت طلب إنه يكلمها لانه كان بيحبها اووي كان بيعتربها بنته مش اخته بس هي رفضت تكلمه رفضت لآنها مش قدرت تسمع صوته تعبان مش قدرت تمسك التليفون وتكلم اخوها رمت التليفون لمامتها وطلعت تجري على اوضتها لآنها كانت محتاجه تعيط محتاجه تصرخ لانها من يوم موت ابوها وهي رغم انطوائها إلا إنها عمرها ما نزلت دموعها قدام حد وخصوصا مامتها لانها كانت مش بتحب تشوف دموع امها ولا حتي شويه حزن في عيونها فضلت مي تعيط وهي خايفه ان اخوها يضيع منها زي ابوها زمان وده بالفعل اللي حصل بعد كام ساعه من مكالمه اخوها اللي هي رفضتها جالها الخبر إنه مااات ومن سوء حظها إنها هي اللي ترد علي التليفون وكان احمد اخوها بيبلغها ان اخوهم وابوهم وسندهم في الدنيا راح وقتها مي رمت التليفون وانهارت فضلت تصرخ وتصرخ بأعلي صوتها وهي مش مصدقه اللي بيحصلها كل حاجه راحت منها في الاول ابوها وبعدين اخوها وياتري الموت هياخد مين تاني منك يا مي ايوه هي مي كانت بتكلم نفسها من الصدمه اللي تلقتها وهي مووت اخوها بقت تخاف من كل حاجه بقت عايشه في رعب خايفه تنام و تصحي على خبر مووت حد تاني غالي عليها دخلت في دايره اكتئاب اهلها حاولوا كتييير يخرجوها بس هي رفضت وفضلت عايشه تأنب نفسها إنها رفضت تسمع صوت اخوها لاخر مره هو كان حاسس علشان كده طلب يكلمها بس هي رفضت علشان كانت خايفه تكون اخر مره تسمع صوت اخوها بس ياريتها كانت كلمته بس هيفيد بأيه الندم واخوها بقي تحت التراب خلاص
😘😘😘😘😘
خلص الفصل واتمنى يكون عجبكم
وياريت يا جماعه كومنت حلو يشجعني لاني بكتب في رواية جديدة
أنت تقرأ
الملاك الحزين
General Fictionفتاه صغيره يدخل الحب على قلبها منذ نعومة اظافرها ولكن عناد الدنيا سوف يثلب برائتها