الملاك الحزين
الفصل الرابع والعشرين
وقفنا لغاية ما محمد ودع مي وسافر
وهو وفي الطياره وبيفكر في مي وهل اللي هو رايح علشان يعمله هينحج ولا لا
وفجأه
حصل عطل في الطياره ووقعت وكل اللي فيها مااات ومحمد من ضمنهم والحقيقة محمد مكنش مسافر علشان شغل محمد كان مسافر علشان يعمل العمليه ومش رضي يقول عليها ل مي علشان متحطش امل وبعدين العمليه تفشل وكله بسبب مامته
فلاش باك
مامت محمد.... يعني ايه الكلام ده يا بني يعني العيب منك انت
محمد..... ايوه يا امي
سحر .... اوعي تكون بتكدب عليه يا محمد
محمد .....يا ماما وانا هكدب عليكي ليه والله العيب مني ولو عايزه اروح اكشف تاني وانت تروحي معايا إنا موافق ومستعد اخوض التجربه دي تاني في سبيل انك تبطلي تضايقي مي إنت وبدور وشيماء
سحر.... لا والنبي قول بقي انك خايف على السنيورة بتاعتك
محمد .....يا امي مش كدا بس انا مش عارف انت ليه قلبتي عليها مش دي مي مرات ابنك حبيبتك
سحر .... لا مش حبيبتي ولا عمرها هتكون حبيبتي غير لما تجبلي حفيد اشيله والعب معاه
محمد...... لا حول ولا قوه الا بالله يا ماما بقولك انا السبب إنا السبب حرام عليكي بقي
سحر..... ماليش في إنا عايزه حفيد في خلال تسع شهور يبقي عندي حفيد هو مش علشان ابوك ساكت يبقي إنا كمان هسكت لا
يا تجبلي حفيد يا متدخلش عليه تاني واوعي تفتكر إني بعمل كده علشان انا وحشه لا ده علشان إنا عارفه ومتأكده إن العيب من مي مش منك فانا قولت اللي عندي ويالا اخرج من بيتي ومتدخلش عندي تاني غير وحفيدي في ايدك
باك
مي كانت قاعده بتقلب في التلفزيون وشافت خبر سقوط طائره بمجرد ما شافت الخبر قلبها وقع في رجليها مسكت التليفون وفضلت ترن على محمد مافيش رد مره ورا مره برضوا مافيش رد وفي الاخر رنت على الشركه ولما كلمتهم طلع الخبر صحيح وان الطياره اللي وقعت هي نفسها اللي كان فيها محمد مي اتصدمت صدمه عمرها ودي كانت اكبر صدمه اخدتها في حياتها محمد قدر يخليها تنسي كل حاجه وحشه في حياتها لكن دلوقتي هي اصبحت بلا ضهر بلا حماية وشريط حياتها عدي قدامها يوم فرحهم سفرهم لفرنسا ضحكهم لعبهم وجنانهم مع بعض حزنهم مشاكلهم كل حاجه حصلت معاها من يوم ما اتعرفت على محمد وفجاه وقعت مش حست بحاجة تانيه
🥺🥺🥺🥺🥺🥺
خلص الفصل
رايكم يهمني
أنت تقرأ
الملاك الحزين
Ficción Generalفتاه صغيره يدخل الحب على قلبها منذ نعومة اظافرها ولكن عناد الدنيا سوف يثلب برائتها
