البا ت٢٦

231 7 0
                                    

البارت 26
الضوء الخافت
منه محمد
قبل الاخيره
في فيلا العصامي رقيه ومني قاعدين يدردشوا لقوهم داخلين عليهم بطوفان زعيق وغضب آمير نزل يجري علي مصدر الصوت لتحت جري محمد عليه: آمير بيه الحقنا حصلت كارثه
آمير: في ايه؟؟
سيرين دخلت هي وعمتها بصراخ: هشام خطف اختي وحماده وايسل
رقيه وقفت بروعه: حماده حماده ووقعت علي الكنبه
مني صرخت: ماما
آمير جري شربها ميه بسرعه : رقيه اهدي
وراح اتصل بعلاء: تمام ولو وصلت لحاجه انا معاك علي الخط وقفل
سيرين: طمني يا امير
آمير بيتحاشي يبصلها : علاء آمر وطلع قوه تدور عليهم في كل مكان اعتقد هشام مش هيتحرك لبعيد
مني: ازاي ده حصل مش قلت ان هشام هرب
رقيه: يارب رجعلي حفيدي بالسلامه هو وامه وايسل
مني: بس ليه ايسل اتخطفت؟؟!!
العمه ضربت احمد في كتفه: ايوه ليه؟؟
احمد: قبلنا مدام ايسل بالصدفه قدام المول وهي جات تمنع هشام خطفها هي كمان
آمير بشك: الامر ده مش وليد الصدفه
الكل بص له بدهشة اوي
آمير كمل: ايوه دي مش صدفه
سيرين: قصدك ايه
آمير: انا بس بخمن ايسل هي الي دبرت كل ده
رقيه بصدمه وعدم تصديق: انت بتقول ايه يا آمير؟!
آمير خرج فلاشه من جيبه: الفلاشه دي عليها مقطع فيديو  فاروق فيه بيتكلم ويقول عن كل حاجه عملتها ايسل
غاده واقفه مستخبيه وسمعت كلامهم جريت ع الجنينه تبلغ اختها خرجت وراها
الصوت: بتتصلي بأختك
غاده لفت برتباك: لاء
محي: ياريت متخفيش حاجه عننا احنا عرفنا انك انتي الي ساعدتي هشام انه يهرب
سيرين: انا فاهمه انك عايزه تساعدي اختك بس الي عملته اختك جريمه وانا عايزه انجد اختي زيك
محي: لو مش عايزنا نتهمك انك متورطه معاها قوللنا اختك اخدت شيرين وحماده لفين
غاده: انا بجد معرفش
سيرين بعصبية : مفيش وقت لازم تتكلمي لو حصل اي حاجه لـ اختي هدمرك
آمير : ياريت تبطلي تسألي غاده لانها فعلا متعرفش حاجه
سيرين لفت وبصتله: انت الي ياريت متدخلش لان ده مش وقت تحمي اتباعك اختي وابنها في خطر
آمير: عارف انهم في خطر بس انتي بتسألي الشخص الغلط انا الي عارف ايسل اخدت اختك وابن اخويا لفين!
محي: قصدك ايه؟
آمير: من اول ماعرفت ان هشام هو القاتل كنت براقب ايسل لوقت طويل عشان كدا قادر استنتج هي راحت فين الي فاضل دلوقت انتي هتثقي فيا يا سيرين!!!!!!!
سيرين بدون كلام هزت له دماغها بـ نعم
اللاربعه طلعوا علي برا عشان يروحوا المستودع محي وغاده ركبوا العربيه
سيرين خارجه وري امير ووقفت مكانها: ممكن اعرف الاول ليه بتساعدني
آمير لف رافض يبصلها لانه عارف عيونه هتكشف حبه : لان ده مش وقت انقسام زي ما قولتي والاهم اني لازم احمي ابن اخويا وكل الي بحبهم
سيرين: آمير
آمير مسك ايدها: يله نروح بسرعه
محي: آمير بيه انت واخدنا ورايح بينا ع فين؟؟
آمير سايق بيهم العربيه: سمعت ايسل بتكلم شخص في التلفون وبتقوله قابلني في مستودع الشركه احتمال يكونوا هناك
غاده: طيب افرض روحنا وملقناش حد هناك كدا مش يبقي بنضيع وقت
آمير: تقريبا دي المعلومه الوحيده الي عندنا حاليا
سيرين مسحت دموعها اللي مغرقه وشها بإيديها المرتجفه آمير بصلها ونزل عينه بسرعه
سيرين بادلته النظره ورجعت تبص تاني لقدام
آميربصلها وجات عيونه بعيونها اللي شاف فيها الخوف كان نفسه يضمها في حضنه يطمنها لكن كدبتها عليه وعدم ثقتها فيه حال بينه وبينها
غاده اللي اول ما شافت نظراته  ليها وشها اتغير واضايقت
يعني لسه بيحبها....واضايقت اكتر لما شافت نظره سيرين له
آمير بنبره حانيه: اطمني اختك وابن اختك هيكونوا بأمان بأذن الله
سيرين اتملت عيونها دموع وفضلت تدعي في سرها
:::::::::::::::::::منه محمد::::::::::::::::::::::
شيرين: انتي الي خططي كل ده مع هشام واتظاهرتي انك معترضه قدام محمد واحمد وسبتيهم عشان يروحوا يبلغوا الكل انك مخطوفه معانا عشان محدش يشك انك متورطه في الامر
ايسل سقفت بأعجاب ورفعت حاجب: ذكيه ماشاء الله فعلا في الاول كنت عايزه هشام يخطفك انتي وابنك لكن آمير قدر يلاقي ادله الي تديني لما طلب مني كل الملفات القديمه يفرزهم عشان كدا حبيت امثل شويه وجبت محمد معايا بس مش ده الي كنت انا عايزاه الي ,,انا عايزه اموتك واخلص منك نهائي لان الكل شاكك فيا
شيرين: ليه بتعملي كدا لو موتيني هتستفادي ايه
ايسل صرخت فيها وهو بتشد شعرها بقسوه : هرجع كل حاجه البيت العايله الشركه كل ميراث فاروق الي من حقي انا,, انا الزوجه الاولي الشرعيه مش انتي
شيرين بألم: الي ضربني بالنار انتي
ايسل ببتسامه كلها شر وحقد: اه انا لان عقابك الموت مش الشلل لانه لما فضلك عليا حبك اكتر مني انا كان لازم اخلص عليكي من اليوم الي انفصل عني فكرت اخفيكي وتغوري من الدنيا لكن رجعتي ظهرتي تاني (بتهزها وتصرخ) ليه رجعتي ليه
شيرين بكت بحرقه: الرصاصه دي خلتني افقد حياتي وبقيت عاجزه
ايسل شدت سحابه الفستان وفتحته ع الاخر وهلبشت بضوافرها الجرح: بس جرحك بيلم بسرعه وقدرتي تمشي تاني بس ده مش عدل انتي سرقتي  مني جوزي انتي دمرتي حياتي ولسه ليكي عين تيجي تعيشي معايا في البيت انتي جشعه سرقتي جوزي لكن لسه مش معبئ عينك لسه بتفكري تاخدي كل الورث
شيرين: انا خليت سيرين تروح البيت مش عشان ناخد الورث لاء  عشان اعرف مين الي قتل فاروق بس النهارده عرفت انك انتي الي قتلتيه ليه قتلتيه ليييه ازاي بتحبيه وتعملي فيه كدا
ايسل بذراء : احبه ليه احب الراجل الي خلاني اتألم بسببك انتي ,, انتي الي حبك اكتر مني وبدء يفتش ورايا وعرف اني اختلست من الشركه ملايين هو وابو محي عشان كدا كان لازم يخرسوا خالص وخليت هشام يتفق مع سواق التريلا ويسوايهم بالارض
شيرين دموعها غرقت وشها من الحسره والوجع
ايسل ضمت وشها بين ايديها وصوابعها هتخلع فكها من قوه ضغطها عليه: عارفه الاحساس انك تتأمري تقتلي ،،تقتلي شخص بتحبيه لاء مش هتعرفي ولا تحسي ابدآآآآ لانه نوع مرضي انك تكوني قادره تتخلصي من راجل خانك وباعك
شيرين بحرقه وحسره: انتي مجرمه
ايسل  مسكتها من شعرها وصرخت فيها :الكل لازم يموتوا لازم يتألموا وده كله بسببك انتي كله بسببك انتي لو انتي مش موجوده مكنش فاروق حيموت كله بسببك بسببك وهجمت علي رقبتها بالضغط وشيرين بدء وشها يزرق ونفسها بدء يغيب
ايسل مره واحده سابتها وبفحيح :اصل لو موتي دلوقت مش هيبقي ممتع
شيرين بدئت تسعل جامد جدا
ايسل: فيه اي سؤال تحبيه تسأليني فيه قبل ما تموتي
شيرين: يوم حادثه العربيه لمحي انتي الي عملتي ده
ايسل  ببتسامه انتصار : ايوه انا لان اختك وهو كانوا متطفلين
شيرين ردت بعصبيه : بس محي ذنبه ايه
ايسل: هو الي جابه لنفسه فكرته شخص كويس لكن هو كمان خاني الراجل الي اديته اكتر من فرصه بسببك تاني باعني فكر نيتي الطيبه اتجاه ضعف بس انا هردله كل ده هحطم قلبه اشلاء
شيرين: ومدحت ليه قتلتيه رغم كنتم مع بعض في الاختلاس
ايسل  ضحكت بضحكه ترعب: اه مع بعض بس هو طلع كلب في اخر اللعبه والاغبيا بيكونوا فريسه سهله للاذكياء انا قادره اتحكم في كل حاجه لكن الكلب ده راح اشتغل في السر في شركه بتتهرب من الضرايب وانا عرفت وابتذيته عشان كدا كان عبد عندي بيعمل كل حاجه ائمره بيها بس  عايزه الصراحه انامكنتش ناويه اقتله لانه كان بينفذ كل اوامري برفكت بس بسبب اختك التؤام الشيطانه قدرت تكشف سر الاختلاس من الشركه خاليت هشام يلف ع بنته ديدي ويروح معاها البيت ويحذف كل معلومات الاختلاس الي ممكن تورطني معاه عشان كدا سبت مدحت يتحمل كل المسؤليه بالكامل بالنيابه عني عشان اهربه برا البلد بس بعد ما يقتل اختك لكن الرصاصه جات في آمير ولما عرف ان آمير عرف رجع هددني لو مساعدتهوش هيكشف اني متورطه معاه عشان كدا كنت لازم اقتله ولسوء الحظ كان فيه ضفين مش مدعوين مني وتؤامك الحشريه الي برضو عاشت كأنها متحصنه ضد الموت بس بجد انا بحسدك عندك اخت بتحبك ومستعده تخاطر بحياتها عشانك بس ياخساره انتي واختك مش دايما الحظ هيبقي حلفكم لانكم مش هتشوفه بعض تاني اه للمعلومه انا الي رميت ابنك في الحمام وانقذته عشان مزيد من الثقه
حماده فاق وقام يجري ع امه المتربطه ايسل شدته تمنعه والولد فضل يصرخ ويعيط
شيرين فضلت تسحف وبرجاء: ارجوكي سيبي ابني
ايسل بصت لها باحتقار : شايفاكي مش قادره تساعدي ابنك لانك مش مناسبه تكوني امه انا الي المفروض اكون امه
شيرين نامت ع بطنها: ابني حماده
::::::::::منه محمد::::::::::
كانوا وصلوا للمكان ونزلوا من العربيه بحذر
آمير: لازم نروح في طريقين منفصلين عشان لو حصل حاجه مش كلنا نتمسك مره واحده
محي: موافق
آمير: روح انت مع غاده وانتي يا سيرين تعالي معايا
سيرين: طيب يله بسرعه
آمير بيمد ووراه سيرين الي قعدت علي ركبتها تربط رباط الكوتش هشام جه من وراها وكمم شفايفها وسحبها معاه لبعيد
هشام: جايه تنقذي اختك مش كدا ها
سيرين ضربته بالكوع تحت الحزام راح ضربها بالبوكس في معدتها طيرها ورفع المسدس وصدره في وشها
آمير اتسحب وجه من وراه  وهجم عليه زي الأسد لما ينقض ع فريسته وحصل الاشتباك هشام قدر يضرب آمير في صدره جامد لدرجه طار علارض ومسك صدره سيرين جايه تهجم عليه ضرب طلقه في الارض عملت صوت دوشه جامد
:::::::::::منه محمد::::::::::
واحد من الرجاله دخل لـ ايسل مفزوع: مدام ايسل كلهم هنا برا وهشام مدينا اوامر لو حصل في الامور امور ناخدك لبعيد وهنا هشام هيتعامل يله بسرعه مفيش وقت
ايسل: خد الست دي اربطها ع الكرسي
شيرين: ارجوكي سيبي ابني
ايسل زقتها بإشمئزاز : شغل الغاز وقتها بس هتعرف طعم الموت الي متغلف بالعذاب
شيرين بتصرخ ووقعت بالكرسى ع جنبها : لاء يا ايسل لاء
ايسل: يله وفضلت تشد في حماده الي فضل يصرخ وعايزه امه
شيرين ببكاء وصوت مخنوق : هتاخدي ابني ع فين
طلعوا وقفلوا الباب عليها ورموا عود كبريت يولع المكان بالي فيه
ايسل اخدت حماده بتجري بيه سمعت صوت ضرب نار لفت وبصت للراجل الي معاها: روح انت ساعد هشام
الراجل: خدي المسدس ده احمي نفسك
ايسل صرخت في الولد: بطل تعيط تعال هنا
حماده بيضرب ايدها: سبيني سبيني انا عايز ماما
ايسل بصراخ: قلت بطل عياط 
شيرين بتصرخ من اعماق قلبها: ساعدوني اي حد يساعدني
محي سمع الصوت: شيرين
جري اتجاه الصوت ودحرج جسمه من تحت فتحه الباب وفضل ينادي عليها  بشكل جنوني
لانه مش عارف يحدد مكانها لقاه باب ونار طالعه منه لكن عليه قفل حديد مسك حديده وفضل يكسر في القفل بكل قوته لحد ما دخلها بأعجوبه من النار والدخان الي معبق المكان
::::::::::::::::::منه محمد:::::::::::::::::
سيرين قدرت تضرب هشام في منطقه موت واخدت منه المسدس وصدرته في وشه
آمير: كفااايه يا هشام وسلم نفسك البوليس جاي واحنا عرفنا انك انت وايسل وري كل البلاوي الي حصلت رد وانطق فين حماده وشيرين
جم اتنين من وراهم وضربوا آمير ع دماغه وقع وواحد منهم حط المسدس فوق راسه وكذالك مع سيرين الي امروها ترمي المسدس وهشام اخده منها
هشام: خلصوا عليهم
وقفوا آمير وسيرين خلف خلاف آمير لف لسيرين وغمزها تعمل اي حركه يفقدوا بيها اتزنهم وهي نفذت في الحال وقدروا بالفعل يتغلبوا عليهم
آمير: شخصيتك الحقيقيه حريفه ضرب
سيرين: سبق وشوفتني بضرب دي بقي حقيقتي
آمير: طيب يله قدامي يا حقيقتك
..........منه محمد..........
ايسل بتجري بالولد الي مش مبطل عياط بشكل هستيري صرخت فيه: قلت بطل عياط انا امك سامع انا امك
غاده: ايسل
ايسل: غاده
غاده برجاء وتوسل: ايسل وقفي الي بتعمليه آمير عرف الحقيقه مفيش فايده من الهرب
ايسل: لو كنتي اختي خاليني اهرب
غاده: عشان انتي اختي مقدرش اسيبك تهربي
ايسل وجهت المسدس عليها: اخرسي
آمير: ايسل
حماده بصريخ: عمي الحقني
آمير: ايسل سيبي الولد
ايسل: بلاش تقف قصادي يا آمير ارجعوا
سيرين: ايسل اهدي خلينا نتكلم بهدوء
ايسل: لاء مش هنتكلم ارجعوا ارجعي يا غاده لضربك بالنار
ايسل الصوره قدامها زغللت وشافتهم كلهم رافعين عليها المسدسات
آمير رافع المسدس: ايسل انتي مش هتقدري تهربي
سيرين رافعه المسدس: لازم تدفعي تمن كل اخطائك
غاده رافعه المسدس: اتراجعي ايسل
ايسل صرخت فيهم  بجنون: نزلوا المسدسات
سيرين بستغراب: محدش فينا معاه مسدس غيرك
ايسل بصراخ: بقولكم نزلوا المسدسات
آمير: ايسل محدش فينا هيأذيكي
ايسل: خليني امشي
سيرين: ممكن نسيبك تمشي بس ادينا حماده الاول
ايسل صرخت بجنون: لاء من هنا ورايح الولد ده حيكون ابني انا الكل سرق مني كل حاجه مبقاش عندي اي حاجه ومحدش حيسرق مني حاجه بعد كدا
غاده عيونها حمر من كتر البكاء: ايسل انتي قولتي ملكيش حد وانا ايه مين الي فضلت معاكي ووقفت جانبك
ايسل بانفعال: الامر ده ملوش علاقه بيكي يا غاده
غاده: ازاي ملوش علاقه انا اختك الي وعدتيها انك هتحميها
ايسل: وانتي حميتيني لما جيبالي دول يقبضوا عليا
غاده: لاني عايزاكي توقفي مش قادره اشوفك بتأذي نفسك وغيرك
:::::::::::منه محمد::::::::::
محي رفعها ع ايده لحد برا: اتنفسي ببطئ
شيرين بتتكلم بالعافيه: محي ايسل اخدت حماده مني لازم تروح تدور عليهم بسرعه ارجوك
محي: هتقدري تخدي بالك من نفسك
شيرين: ايوه
محي بيلف لقاه هشام مصدر المسدس  ناحيته ونظرات عيونه كلها غدر و شر
محي اخد شيرين في حضنه  وطار بيها علي الارض واتشقلب وخلاها تحته يحميها من الطلقه الي انضربت ورشقت في الجدار
شيرين بتهز فيه بهلع: محي رد عليا محي
محي: انا بخير بخير
علاء: ارمي سلاحك وسلم نفسك يا هشام
هشام مصمم يضربه بالنار
علاء: بقولك ارمي سلاحك
محي وقف واخد شيرين وراه: خالي القانون يخدلك حقك لو كنت مظلوم لسه عندك فرصه تبدء من اول وجديد
علاء: قلت ارمي المسدس يا هشام
هشام: عشان ايسل حبيبتي مستعد اوهبها حياتي بس الاول اخد حياتك ورفع المسدس يضرب محي كانت رصاصه  علاء اسرع منه ورشقوه بوابل من الرصاص لحد ما وقع ميت في الحال وهو وبيلفظ بأسمها وحبها
::::::::::::::::::::::منه محمد::::::::::::::::
آمير برجاء: ايسل ارجوكي اتراجعي
ايسل جسمها بينتفض : انت بتطلب مني اتراجع انت مفكرني مش عايزه كل الي انا فيه بسبب شيرين وفاروق
ده غلطهم الاتنين هما الي دمروا حياتي
آمير: ايسل محدش اذاكي اكتر ما أذيتي نفسك  فاروق اتجوز وده حقه واداكي الحريه الكامله وعمره ما فكر يغدر بيكي ابدآآآ
ايسل: انت متعرفش حاجه اخوك كان بيكرهني هو دمر حياتي هو عمره ما حس بالذنب ناحيتي ولو لمره واحده انه غلط في حقي
آمير: ايسل انتي مش واثقه فيا طيب اسمعي الفيديو ده وشوفي كان بيقولك فيه ايه؟
فاروق: ايسل انا آسف انا غلطت في حقك حطمت قلبك أسف كنت زوج سئ انا عارف انك اختلستي من الشركه ويمكن في يوم تقتليني لاني أذيتك لما اتجوزت عليكي ورميت اللوم كله عليكي انك مش هتقدري تخلف ليا حته عيا بس انا لسه عايزك ومتمسك بيكي لاني عارف انك بتحبيني وعايزك تكوني قويه وعايز شيرين ام لولادي لاني بحبها واعتبري الطفل الي هتولده ابنك يخفف عنك حرمان الامومه واعرفي ان قمتك عندي كبيره واسف علي اي غلطه ارتكبتها في حقك وحطمت بيها قلبك
آمير: سمعتي قال ايه هو حس بالذنب وطالب منك تسامحيه
سيرين: ايسل عارفه انك بتحبي حماده  بس لو فعلا بتحبيه بلاش تأذيه
ايسل ضمت الولد اوي: حماده ابني
شيرين ظهرت وصرخت: ابني
الولد جري في حضن امه وايسل شافت ده  حست بطعنه قويـه غرزت في قلبها لحد مانزف ونزف...حطت المسدس علي دماغها تنهي حياتها للابد
غاده صرخت بصدمه مع صرخه آمير لماشافو المنظر  اللي قدامهم..
آمير: اوعي تسحبي الزناد
ايسل بنحيب: مش عايزه اعيش بعد النهارده عايزه اموت
غاده: ايسل ارجوكي متسحبيش الزناد
ايسل بصتلها بضعف: مش عايزه اعيش تاني يا غاده
سيرين: عيشي عشان الناس الي بتحبك انا عندي اخت وانتي عندك اخت بتحبك ومحتجالك
ايسل ببكاء  وصراخ هستيري: ازاي هعيش انا عملت حاجات كتير وقتلت ناس كتير
سيرين بنظره شفقه: كلنا بنغلط وربنا بيسامح وبيغفر انا كمان فكرت انتقم منك وكان ممكن الانتقام يعميني واعمل حاجات زي القتل
شيرين: انا كمان غلطت في حقك سامحيني ارجوكي بلاش تموتي نفسك توبي لربنا
آمير بصلهم الاتنين  بأعجاب انهم بيحاولوا يساعدوها واستخدموا ده بمهاراه وهي اتأثرت بكلامهم
شيرين راحت قربت منها وقدرت تسحب منها المسدس
سيرين: توبي لله فهو غفور رحيم وكلنا معاكي
غاده جريت ضمتها وايسل انهارت في حضنها
انتظروني والحلقه الاخيره منتظره رايكم يا عااالم خلاص هنودع الروايا الوحشه دي

الضوء الخافتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن