البارت الثاني عشر

181 7 0
                                    

البارت الثاني عشر
الضوء الخافت
منه محمد
رايكم ولايك للتكمله

بعد ما آمير سمع شرطها دخلهم جوه الفيلا وبعد ما قالهم طلبها
رقيه: انت عايز تقول ان شيرين مش هتبلغ مقابل انها تشتغل في الشركه
آمير: ايوه فعلا
مني بصت لغاده بشك: معني كدا ان الي وقع حماده في الميه هيبقي حر!
غاده بحده: ليه بتبصيلي كدا اظن انا قولت معملتش كدا في الولد
مني: ماما بس انا رافضه ان الست دي تيجي شركتنا دي ضحكت علي اخويا فاروق عشان تستولي علي ورثنا نبقي بجد اغبيا لما نسيبها تاخد الاكتر مننا
رقيه: طيب يا فالحه لو بلغت البوليس سمعتنا هتدمر اكتر واظن كفايه علينا المشكله الي اتسببتي فيها يوم الحفله انا لسه مفسرتش اي حاجه للعملاء
ايسل بهدوء: انا مع كلام عمتي السنه دي انخفضت نسبه مبيعاتنا جامد ولو فيه اي اخبار مش لطيفه هنتحط في موقف لا نحسد عليه اكيد
آمير: ايه رايك يا ايسل
ايسل: خليها تيجي الاول هي مكنتش مهتميه بالشركه ابدا بس ظهرت في الحفله واليوم طالبه تشتغل فيها كمان انا راي ليها هدف بس احنا علي اتم استعداد نفتح لها الطريق لانها تعتبر فرصه هايله نشوف السلوك الحقيقي للست دي وليه عايزه تروح هناك
آمير هز دماغه وراح لها يبلغها دخل غرفتها وقالها انهم وافقوا علي شرطها وسألها: ليه عايزه تشتغلي في الشركه؟؟!!
سيرين: عشان امنع الكل يلعب بالحيل برغم ابني لسه صغير بس كل حاجه بتاعته وبأسمه ولازم احميها عشان ابني
آمير: لو عايزه تحمي ابنك ليه بتجري وري الجاني؟
سيرين: بفكر في الحساب برمته بغض النظر عن الي أذني انا وابني بس لازم ياخد عقابه العادل
آمير قرب بخطواته: تمام هسمحلك تشتغلي في الشركه بس تحت التمرين تدربي الاول وملكيش اي مرتب لحد ما تنجحي في فتره تدريبك
سيرين قربت بالكرسي وببتسامه: موافقه طبعا لان انا مش عايزه منكم كلكم فلوس
آمير ربع ايده وبصلها اوي لانه مش قادر يفهمها حاسس انه قدام لغز فك شفراته صعب بل مستحيل وهي فهمت تفكيره وبصتله وعلي وشها اجمل ابتسامه
.......منه محمد.....الضوء الخافت
حماده بيلعب وراكب الاسكوتر وبيجري بيه بسرعه خبط في غاده زقته بعنف ووقع علارض
حماده بألم: اه وجعتيني
غاده لسه هتمشي وتسيبه واقع شافت آمير نخت قدام الولد بحنان وسألته: بتوجعك يا حماده
حماده: ايوه اوي
آمير بخوف: ماله حماده
غاده قومت الولد الي وقف ومسك الاسكوتر
آمير: حماده تعال هنا انت كويس ولا بتوجعك
حماده: ايوه كويس
أميرطبطب علي ضهره بحنان: طيب روح اللعب جوه البيت يله حبيبي
آمير بصلها وسألها: ايه الموضوع يا غاده
غاده :محتاجه اوضحلك الامر بالنسبه ان محمد قال اني كنت قريبه من حمام السباحه ايوه كلامه مظبوط بس انـ
آمير قطعها: انتهي الموضوع وشيرين سكتت عنه
غاده مسكت كف ايده: وياتري انتهي بالنسبه لك
آمير: صاحبه الشأن قالت انه انتهي يبقي انتهي بالنسبه لي انا كمان (ساب ايدها) واتمني ده ميتكررش تاني
غاده بعصبيه: انت ليه بتتكلم معايا كأني انا الي عملت كدا
آمير: محصلش اي ان كان الي عملها هو عارف نفسه داخل قلبه ولا كلامي غلط
وسابها ومشي وهي دخلت غرفتها وموتت نفسها من العياط وقامت فتحت البوم صور ليهم مع بعض وكل صوره مكتوب تحتها كلام بأحداث اليوم
غاده عيطت بحرقه: ليه الست دي جات هنا هي وابنها لييييه ورمت الالبوم من ايدها ودفنت وشها في المخده تبكي بحرقه
.........منه محمد........
تاني يوم قرر يراقبها خطوه بخطوه شافها بعد ماخرجت من البنك اتكلمت في التلفون وركبت تاكسي استغرب هي ليه ركبت تاكسي هتكون رايحه فين ركب الموتسكل وطلع وراها لقاها دخلت مكان ركن الموتسكل ونزل ومشي في ممر طويل كله شجر جات من وري ضهره: ليه جاي ورايا؟؟!!
وقف شويه واتجمد وبعدين لف وبصلها
ايسل: عارفه انك ورايا بعد خروجي من البنك
خلعت النضاره وقربت منه: انت بتراقبني
محي بتوتر: هراقبك ليه انتي عامله حاجه تخليني اشك فيكي
ايسل: اعتقد تروح تسأل السؤال ده لرئيستك ليه بتشك فيا انا متأكده ان شيرين هي الي بعتتك ورايا
محي بلع ريقه: لا محدش بعتني وراكي انا جيت من نفسي
ايسل ضحكت: حظك سئ انت بتلعب الظابط وعايز تقبض علي الحرامي بس الي اتمسك في النهايه هو الظابط
محي: طيب ليه لما شوفتيني من الاول ليه سكتي وخلتيني اجي وراكي لحد هنا اظن لازم استغرب واندهشك من تصرفك
ايسل: لان معنديش حاجه اخفيها بس لو كنت عايز تعرف لدرجه تيجي ورايا لحد هنا انا محبتش تعبك يروح علي الفاضي وسبتك بمزاجي
واخدته وراحت ملجأ الايتام والولاد اول ما شافوها جريوا عليها بلهفه وفرحه كبيره
ايسل: دي مؤسسه دار الايتام بساعدهم اسستها هنا من سنتين لليتامي وهشام السكرتير بتاعي كان واحد منهم يما ساعدته في نفس المكان ولو مش مصدقني ممكن تسأل مديره الدار ولو حابب تكتشف او تاخد سيلفي عشان توريها لشيرين ده راجعلك وبراحتك عن اذنك لما اروح اطمن علي الولاد
محي هز لها دماغه وهي اخدت الاطفال يلعبوا وفضل يتفرج عليها وهي بتلعب معاهم قد ايه عندها حنيه فوق الوصف بعد وقت
ايسل راحتله: ها قدرت تاخد معلوماتك كامله
محي: انتي حاسه انها كامله
ايسل: خليني اسألك بصراحه ازاي قادر تقول انك بتقف مع العدل وانت واقف جنب الست دي الي سرقت مني جوزي وحياتي
محي: انا عارف ان فاروق بيه ومدام شيرين ارتكبوا خطاْ في حقكك ومش هجادل فيه بس متنسيش الشرع حلل اربعه بس مش معني انها اتجوزته تتقتل او تتشل ده معناه ان الشخص الي أذاها اتصرف ضد القانون ولازم يتعاقب برضو بالقانون ده هو العدل
ايسل: اوعي تنسي ان انت ووالدك موجودين بفضل عايله العصامي وشيرين مش رئيستك انا الي رئيستك
محي: عارف وعمري ما نسيت ان عايله العصامي طول عمرهم لطاف معايا جدا خاصا السيد فاروق واي ان كان السبب انا بنفذ وصيه فاروق بيه بعد وفاته عشان اسدد فضله عليا
ايسل: وانا هستني واشوف هتقدر تنفذ ده ولا هو مجرد كلام مزوق وخلاص والمره الجايه لو عندك اي شك ناحيتي اسألني علي طول مفيش داعي تراقبني النهارده حصه اسئلتي انتهت عن اذنك
محي وقف وعرف انها ست مش سهله ابدا وقرر يقرب منها اكتر ويدخل في دهاليزها !
...............منه محمد...........
في الشركه دخلت تالا سكرتيره مدحت زوج مني وهي بتصرخ في الموظفين: اخبار مهمه الكل يجمع هنا بسرعه
الموظفين كلهم قاموا عايزين يعرفوا في ايه
تالا: شيرين زوجه فاروق بيه جايه للشركه النهارده يله واقفين ليه يله اتحركوا
كل الموظفين خرجوا ناحيه الاسانسير الي اتفتح وخرجت منه سيرين وامير بيدفعها بالكرسي العّجل ووراهم ايسل ومني وغاده
ايسل: آمير هات انا هزق شيرين
آمير ساب ايد الكرسي وايسل دفعتها ووقفوا قدام الموظفين
ايسل: من هنا ورايح مدام شيرين معانا هنا في الشركه وطبعا مفيش داعي اقدمهالكم تقريبا الكل عرفها
الموظفين خصوصا هشام دراع ايسل في كل حاجه وتالا ساكتين
ايسل بحده: ليه مفيش احترام ليه لسه واقفين زي التماثيل كدا ليه مرحبتوش بمدام شيرين
الكل رحب بيها جدا وسيرين بدلتهم التحيه
ايسل ابتسمت وميلت عليها: معندكيش حاجه عايزه تقوليها
سيرين: عارفه ان كلكم مش بتحبوني بس اتمني تحبوني وخلوني اقولكم معلومه انا المساهم الاكبر نفس رقيه هانم بالظبط ومنصبي اكبر من ايسل هانم وحتي مدام مني وكمان آمير بيه اظن كدا وصلكم كلامي
آميرحط ايده في جيبه وبصوت كله خشونه: شيرين هانم انتهت من تقديم نفسها تقدروا ترجعوا
علي شغلكم
الموظفين مشو ا وايسل دخلت مكتبها في حاله غضب لانها حبت تهينها هي الي نجحت واهانتها
سيرين دخلت وراها: ايه زعلانه لاني هنتك قدام الموظفين
ايسل بشرار طالع من عيونها: خالي بالك من اسلوبك قدام الكل يا شيرين المكان هنا مش مناسب عشان تتصرفي تصرفاتك الزباله الي بتعمليها معانا في البيت
سيرين: ليه خايفه اسرق السلطه منك
ايسل قامت من مكتبها وقربت منها: لا مش بسهوله ياشيرين انتي شوفتي من شويه الكل واقف مع مين فصرخي محدش هيهتم لان مش هيبقي ليكي صوت اعلي من صوتي (مسكت كتفها) وافتكري انا وافقت علي كل حاجه عشان الوصيه بس لو لعبتي برا القواعد وجايه هنا علي امل تاخدي اكتر ما ليكي يبقي الاول تعدي علي جثتي
ودفعتها وسابتها ومشت وبعدين لفت وبصتلها بنظره كلها تهديد وكرهه وخرجت وسيرين خرجت وراها وراحت غرفه الاجتماعات
..........منه محمد.......
في غرفه الاجتماعات
آمير: اتفضلي اختاري بنفسك القسم الي عايزاه تتعلمي فيه مدحت في قسم المشتريات ومني في قسم العلاقات العامه وايسل قسم المحاسبه اما بالنسبه لي انا قسم التسويق
سيرين بينها وبين نفسها الشخص المختلس في قسم الحسابات
سيرين ببتسامه كلها غموض: في قسم المحاسبه
ايسل وشها اتغير: ليه؟؟
مني بحده: شكلها عايزه تلعب بالفلوس شويه
سيرين: الفلوس منكرش اني بحبها بس الاهم من حبي ليها ان ايسل كبرت في السن ولازم تمشي كفايه عليها كدا
آمير: شيرين اسحبي كلامك
سيرين: انت كدا اتجرات تقف وتجادل المساهم الكبير فبحذرك لكرسيك يتهز
آمير ضحك ببتسامه صفرا: انتي فاهمه غلط بالنسبه للوصيه مظبوط ليكي الاسهم والايرادات من الشركه ده بس الي عندك فاروق معطاش لحد منصب رئاسه الشركه
سيرين بصتله بنظرات من فوق لتحت وهو بلعها بمزاجه
آمير حط ايده في جيوبه وبدء يتحرك حوالين التربيزه لحد ما راح جنب ايسل ووقف جنبها: السلطه الاكبر لاتخاذ اي قرار تكون مدام رقيه وحاليا مدام رقيه ادتني انا وايسل السلطه ناخد
القرار عشان كدا ولا هنهتم بكلامك
ايسل وقفت جنبه بتحدي: وانا اتشاورت انا وامير وراي تشتغلي معاه هو
سيرين وشها اتجمد وغاده اندهشت ورئكشنات غريبه ظهرت علي ملامحها
آمير: ومن هنا ورايح هتكوني تحت التدريب يعني هتدربي معايا انا في قسم التسويق وهحطك تحت الاختبار لمده شهر وانا الي هقرر اذا كنتي ناجحه ولا فاشله
غاده وقفت وضربت سطح التربيزه بغل وبصت لـ ايسل بنظره وغادرت المكان
امير سحب سيرين بالكرسي العجل واخدها علي مكتبه وراح جاب مجلات وملفات كتير ورزعها بغل علي سطح مكتبها: اول حاجه لازم تتعلميها في قسم التسويق انك تعرفي نوع المنتج ودماغ العميل ودي المجلات الي فيها كل مقابله عن شركه الفاروق للسيارات والملفات دي خاصه بالعملاء الي بنتعامل معاهم ونوع العربيات الي بنستوردها دول تذكريهم وتفتكريهم وبكره هسألك فيهم ولازم تكوني قادره تجاوبي علي كل سؤال فاهمه
سيرين بغيظ: فهمت
آمير رفع حاجب: متأكده
سيرين بثقه: متأكده لانه سهل جدا
آمير: ممتاز
سيرين حودت عنيها وبرقت علي الملفات
وآمير كتم ضحكته وراح قعد علي مكتبه وفتح الاب توب وقعد يصفر وبعد الشغل رجعها علي البيت اتعشوا وطلعوا غرفتهم وآمرها تسهر تراجع عشان بكره هيسالها ولو مجوبتش هيعاقبها اشد عقاب
.............منه محمد......
تاني يوم في الشركه دخل عليها وسألها
آمير: ها مستعده
سيرين طبلت علي المكتب: مستعده
آمير: ايه هي عمليه التسويق
سيرين تنحت: ها
آمير: اي ها محتاره ليه مش قادره تجاوبي
سيرين خرجت من المكتب: لانك امبارح خلتني افضل اذاكر تفاصيل عن الشركه مش عن التسويق
آمير: مجرد اعذار الناس لازم تتعلم كل حاجه مش هو وشاطرته يكتشفها علي مهله لا بجد خيبتي امالي فيكي انا كل الي سألته مجرد سؤال ومش عارفه الاجابه امال فالحه في ايه
سيرين اتكت علي اسنانها بغيظ عامل فيها مدرس
آمير: طالما مجاوبتيش فلازم تتعاقبي
سيرين برقت عيونها: عقاب ايه!!
امير حط شئ وراه ضهره وقرب منها : ضربه علي دماغك يمكن تصحصح
سيرين مسكت دماغها وصرخت فيه: انت بتعمل ايه يا مجنون
أمير: ايه هي عمليه التسويق انطقي
سيرين بزعيق: قلتلك معرفش
امير ضربها بالشكاكوش البلاستك تاني وهي صرخت
أمير مسك ورقه: انا هقولك وطول ما هو بيقولها بيضربها علي دماغها بالشاكوش وهي تجري منه بالكرسي وتصرخ وهو وراها
آمير: يله ايه هي عمليه التسويق
سيرين صوتت: قلت معرفش معرفش معرفش
آمير: جاوبي علي العناصر الخمسه كلها 123 وهيضرب
سيرين مسكت ايده: لحظه يا امير بيه اديني ثانيه افكر
آمير بعصبيه وزعيق: لسه هتفكري خدي ضربه وهتفتكري
سيرين بشخط : قلت اهمد بقي
وبتشد منه الشاكوش وهو بيقاوم وبين الشد والجذب خطفته منه وقع امير في حضنها وشفايفه لمست شفايفها في دخول موظفه اول ما شافتهم كدا صرخت وغمت عنيها وسيرين خطفت امير من ضهره وقعدته علي حجرها
الموظفه: اسفه هرجع في وقت تاني
سيرين زقته بغيظ وآمير اتخبط في الحيطه
رجعت مكتبها بغيظ وجابت صورته في مجله ورسمتله قرنين زي الشيطان ومسكت المجله وحطتها وندهت عليه: انت ممكن تبصلي هنا
أمير مكشر: عايزه ايه؟؟!!
سيرين بخبث: ابدا اصل انت وسيم اوي في الصوره
آمير ابتسم بنشكاح : طبعا ده اكيد والا مكنتش هبقي غلاف
سيرين كتمت ضحكتها: انا بقول كدا برضو
آمير قام ورحلها: يله جاوبي المجموعه المستخدمه بشركه الفاروق للسيارات
سيرين جاوبت بطلاقه وضربته بالشاكوش اللعبه علي دماغه زمر وعمل صوت عالي ضحكوا الاتنين وفضلوا كدا طول اليوم وقضوها ضحك وهزار واول مره يحس ان الشغل جميل ومش ممل
.............منه محمد.........
راجعين بعد الشركه كانت سمعت من السكرتيره عن منظرهم سوي وكلام انها كانت بتبوسه من شفايفه حست ان صدرها قايد نار لكن لازم تكلمه
غاده: امير
امير لف وبصلها
غاده: فيه امر لازم احذرك منه
آمير عاقد حواجبه: بخصوص ايه
غاده: برغم اننا شرحنا للموظفين انك اضطريت تتجوز من مراه اخوك عشان تنفذ شرط الوصيه بس كله مش هيصدق ولو فضلت قريب من شيرين هتفقد مصدقيتك
رقيه قطعتها بحده: قبل ما تقلقي بخصوص الامر ده ليه متقلقيش علي نفسك الاول امير
آمير: نعم
رقيه: تعال فيه موضوع لازم نتكلم فيه
آمير بكل احترام: حاضر يا مدام رقيه وبص لغاده ومشي وري رقيه
آمير: خير يا مدام رقيه
رقيه: لسه مش واثقه في غاده يمكن تكون هي الي رمت حماده في البسين عايزاك تراقبها واياك تخليها تقرب من الولد بمسافه 100 متر
آمير: تمام
رقيه: ايه الي حصل في قضيه ابني فاروق
آمير: الحادثه مش مجرد قضاء وقدر ده مخطط للقتل بخلاف ان الامر له علاقه بحادثه شيرين اما بالنسبه لتشريح سواق التريلا الموضوع مطلعش انتحار
رقيه: مين الي قتل ابني مين في البيت ده مفيش مكان له امان امير راقب الكل واهتم بأمر حفيدي انا مش بثق في حد غيرك
أمير: اطمني يا مدام رقيه
رقيه:مطمنه بوجودك يله نتغدا
...........منه محمد.........
علي السفره
غاده جايه تحط رز لرقيه
رقيه منعتها بحده: مين الي قالك تفرغيلي شكريه هاتي طبق تاني حالا
غاده :ليه ياعمتو
رقيه بشك وهجوم:مين عارف مش يمكن حطيتي سم في الرز
غاده بغصه: وليه احطهولك انا يستحيل أذي عمتي ابدا
مني: مظبوط ياتري مين الي نقدر نثق فيه علي السفره دي في الاول شيرين قالت ان شخص من البيت هجمها وانا مصدقتهاش بس بعدين لقيت انه ممكن خصوصا ان فيه شئ متخبي في موت فاروق ويمكن بناكل مع القاتل في طبق واحد
غاده حطت الطبق بغل ورجعت قعدت مكانها علي السفره
ايسل بهدوء: مني احنا عايشين من فتره طويله محصلش اي مشكل لحد ما جات الست دي لهنا
بالنسبه لي لست دي اكتر شخص غير موثوق فيه
مني: خليني اتكلم بصراحه اكتر لو فاروق وشيرين ماتوا ياتري مين اكتر حد هيبقي مبسوط وسعيد بموتهم ايسل ولا غاده ولا آمير ولا امي
رقيه بصتلها وبرقت
ايسل:الشخص الي هيكون مبسوط وسعيد اعتقد هو انتي لان الكل عارف انك بتكرهي اخوكي لانك بتغيري لان امك بتحبه اكتر منك
رقيه وقفت بحزم: كفاااايه كدا ووقعت علي الكرسي
آمير قام بسرعه: مدام رقيه مالك اهدي ارجوكي
رقيه: الموت والحياه امر مينفعش نهزر فيه الانسان الي بتتكلمه عنه ده ابني واخوكي الكبير وجوزك يا ايسل والمجرم الي قتل ابني والمجرم الي أذي حفيدي مستحيل هسيبهم ابدا لازم يتعاقبوا بالي يستحقوه
آمير: مدام رقيه ارجوكي اهدي
رقيه :خدني يا امير اوضتي من فضلك
امير بطاعه:قومي معايا
......منه محمد......
بعد ما امير ناولها الدواء واطمن عليها خرج !
شويه ايسل دخلت وراها: ماما عايزه اتكلم معاكي
رقيه بتكشيره: في ايه
ايسل قعدت قربها: انا عارفه انك مش واثقه بس مفيش اي دليل بيشاور ان غاده الي زقت حماده في الميه يا ماما ارجوكي بلاش تظلميها وخليكي منصفه
رقيه بحده: ازاي يعني؟
ايسل: يعني بلاش تقهري غاده لو مفيش دليل بيقول ان غاده عملت ده اما للي قولتيه ليها يعتبر اهانه ليا انا واهانه كبيره جدا لان انا الي جبت اختي تعيش هنا بس اوعدك عيني هتبقي عليها ولو غلطت بجد انا بنفسي الي هطردها من البيت
........منه محمد.......
في الشركه
قاعد في مكتبه فاتح الجهاز ومشغول جدا الباب خبط
آمير: ادخل
لقاها قدامه بصلها ورجع ضهره علي الكرسي وسألها بفضول: خير يا غاده؟
غاده سندت علي حرف المكتب: ابدا جايلنا جلال راجل الاعمال المليونير هو وبنته يشوفه العربيات الي في معرضنا بعد الظهر
أمير ضرب جبينه:اوبا ده انا لسه المقاول مغير معايا معاد مناقشه حمله الشقق الي هنشارك فيها وبرضو هتبقي اليوم بعد الظهر
غاده :خلاص اتصل أأجل المعاد مع جلال بيه نخليها بكره وجايه تخرج
امير وقفها: لا ثانيه غاده انتي تقدري تهتمي بيه هو وبنته
غاده بثقه :اكيد
امير :وفيه حاجه كمان عايزك تهتمي بشيرين لانها بدئت تتعلم مع فريق المبيعات حاليا عايزك تعلميها
غاده نفخت ووشها اتغير
امير: فيه اي مشكله
غاده ببتسامه طالعه بالعافيه: لا مفيش
امير :اوكيه متشكر وهرجع علي الساعه خمسه وهسبلك الامر ياغاده
غاده: اطمن
امير :تمام
.........منه محمد.......
ماشيه بالكرسي المتحرك هيص في وشها: ازيك يا مدام شيرين؟
سيرين اتخضت: اهلا بس ليه الطريقه دي انت فزعتني
عامل الصيانه: اسف والله بس انا من اول ما شوفتك كان نفسي اسلم عليكي بس مسحول في الشغل وبعدين اترقيت لميانيكي فني وفرحان ومبسوط وهفضل اتباهي بالمنصب
سيرين بشبح ابتسامة: وليه تتباهي وليه بتقولي
العامل بتعجب: انتي مش مبسوطه عشاني
سيرين بعدم فهم : مبسوطه
العامل: ايوه
سيرين: وانبسط ليه انا قريبه منك اظن انا اول مره اشوفك
العامل وشه اتغير واندهش
سيرين: المهم سيبك مبروك يا سيدي يله سلام
العامل بحزن: سلام
العامل لنفسه: ازاي مدام شيرين مش فكراني ازاي ولا حصلها فقدان ذاكره لالا انا لازم اعرف ايه الموضوع
.......منه محمد......
نزلت لتحت تقابل محي الي جبلها جيلاتي قرطاس لما لقاها هطرشق
محي ببتسامه: اتفضلي
سيرين اخدت منه وبقت تشيل الورقه من عليها بغيظ: حاسه بملل ملل ملل كتير يا استاذ محي امير خدعني هو الي بيدربني وعملي فيها مدرس بجد وبيراقبني طول الوقت فات اربع ايام ولسه ممسكتش دليل مين الشخص الي اختلس من الشركه
محي: عايزه رأي ليه متركزيش بالتدريب علي الوظيفه في الاول وسيب لي الامر ده علي مسؤليتي لان انا حاليا بشتغل مع ايسل ولو اتحريت يمكن اكتشف بلاوي وهبلغك بيها ها موافقه ولا لأ
سيرين: تمام هسبلك الامر يا استاذ محي
محي ابتسم: كدا كلي بقي الجيلاتي
في نفس الوقت امير خارج من مكتبه رايح اتجاه الاسانسير: لو مفيش موديل معين في دماغ العميل قدميله موديل السنه دي
غاده ببتسامه: تمام
آمير: مش هوصيكي علي شيرين اهتمي بيها وخالي بالك منها
غاده: امير روح انت قابل المقاول متقلقش بخصوص اي حاجه هنا هتعامل مع الامر
آمير: شكرا
وركب الاسانسير وغاده راحت تنفذ خطتها الشنيعه في حق سيرين او شيرين
............منه محمد..........
سيرين بعد ما سابها محي قاعده تتكلم مع موظفه عن المقارنه في وضع الاسم للشركه وكل الموظفين معجبين بذكائها وكلامها غاده قربت وندهت عليها وسيرين لفت وبصتلها!!!
غاده بغرور وعنجهيه: امير طلب مني اعلمك اصول الشغل
سيرين بهدوء: عارفه قالي قبل ما يمشي
غاده بتحدي: اظن قبل كدا كنتي جميله كاعارضه ازياء واكيد قادره علي البيع كويس
الموظفين كلهم بصوا لبعض بتعجب!
سيرين فهمت قصدها وردت بكل هدوء وثقه: ده يعتمد هبيع ايه و لو الي مش في دماغي فمش كل حاجه جميله تقدري تبعيها
غاده: انا اقصد بيع العربيات جاي زبون راجل اعمال مليونير جايب بنته تختار موديل عربيه فانا ناويت اديكي دوره مكثفه
موظفه: انسه غاده العميل هنا فعلا
غاده ابتسمت للموظفه بخبث ومسكت ايد الكرسي ودفعت بيه سيرين وخرجت بيها للعميل وبنته
غاده قربت وسلمت عليهم بحراره: اهلا وسهلا نورا ماشاء الله مشفتكيش من زمان بقيتي جميله جدا
نورا: وانتي لسه مثلي الاعلي في الذكاء
غاده: طول عمرك ذوق وبعتذر بالنيابه عن امير لانه مش موجود عشان يرحب بيكم بشكل شخصي
الزبون: ولا يهمك ربنا معاه
غاده لفتلها: دي شيرين
سيرين ببتسامه ترحاب: اهلا وسهلا
العميل وبنته حركوا دماغهم بترحاب!
غاده: هي من قسم المبيعات وهتهتم بيكم وتشوف كل طلباتكم
سيرين اتفاجأت وكذالك العميل وبنته
غاده:اتفضلوا الصاله من هنا (وشاورت للعامل) تعال وصلهم لحد هناك
العامل: اتفضلوا الطريق من هنا
ونزلوا للصاله وغاده بصتلها بكل غرور وسيرين مسكت ايدها: انتي بتفكري تعملي ايه
غاده بخبث: ليه ولا متقدريش تعملي ده لو مش قادره قولي مقدرش اعمله وانا هتولي الامر بنفسي(وحدفت ايدها بغل ومشت وقفت بعيد)
سيرين قربت من الراجل وبنته وهما بصوا لبعض بمعني دي قعيده!
سيرين قدمت واجب الضيافه بنفسها وبصت للبنت: ليك موديل او شكل خاص تحبي تتفرجي عليه
نورا:مفيش موديل معين بس بدور علي موديل السنه دي
سيرين ببتسامه قدمت كذا كتالوج: تمام! هنا كل الموديلات الحديثه تقدري تتفرجي عليها وتختاري
غاده واقفه تتفرج علي اسلوبها الي نفس اسلوب امير في اقناع الزبون وقالت ده مجرد صدفه
سيرين لما البنت اختارت الموديل قربت من العربيه: انسه نورا ممكن تتفضلي تتفرجي علي العربيه وتشوفيها من جوه
نورا قربت من العربيه ووقفت: بس الباب مش بيتفتح
سيرين بتعجب: ازاي مش بيتفتح وقربت من الباب لقته مغلق)انتظري لحظه من فضلك
ولفت رايحه في اتجاه غاده والعامل تسأله عن المفتاح
غاده بهمس للعامل: تعال ورايا وسيبها
سيرين وقفت بالكرسي مستغربه من اسلوبها ومبقتش عارفه تعمل ايه!
الزبون: هنفتح العربيه ازاي يا هانم
سيرين: لحظه هحل الامر وبتلف لقت المفتاح مرمي جنب كاوتش العربيه حبت توطي تجيبه
نورا: بابا دي شكلها مش هتقدر
سيرين وهي موطيه لفت بصتلهم وببتسامه: ثواني هحل الامر
الزبون: ثواني انا هجبهولك بنفسي
الزبون نخ قصاد سيرين الي وقعت من علي الكرسي واخدته معاها علي الارض
نورا بخضه: بابا انت بخير؟!
الراجل قام مضايق ونفض هدومه وسالها وهي لسه مرميه علارض: يا هانم خدي بالك بعد كدا
سيرين: انا اسفه
الزبون بحده: مفيش موظف تاني غيرك يهتم بالامر وخرج الفون واتصل بـ آمير
نورا قربت من سيرين: خاليني اساعدك لكن مقدرتش
الزبون في الفون و بحده: امير بيه انا اسف بس مش عارف ازاي تحطني في موقف زي ده وانا زبونك لفتره طويله المفروض تبعتلي شخص طبيعي يهتم بالامر
آمير: ازاي الشخص الي عندك مش طبيعي
العميل: يعني مـ
نورا قطعته بهمس: بابا امير بيه
آميردخل وبص لشيرين المرميه علارض : انا شايف عندها ايدين ورجلين زينا بالظبط ازاي ميكونش انسان طبيعي قرب ونزل الفون من علي ودانه ونخ بركبته علي الارض واخد ايديها لفها علي كتفه وساعدها ترجع تاني علي الكرسي وبصلها بنظره كلها اسف وسألها: انتي بخير مش كدا
سيربن بصتله: ايوه بخير
آمير طبطب علي كتفها بكل حنان وراح جاب المفتاح ورجع مسكهولها في كف ايديها: هكون المساعد بتاعك
ورجع وقف قصاد العميل وبنته: اظن الناس المعاقه متساوين حسب القانون وشركتنا تؤمن بالحمايه دي عشان كدا وظفنا شيرين وانا بثق في العميل انه واسع الافق عشان كدا معندناش اختيار مين الي هيقوم بالعرض
العميل بصله بأحراج ومش عارف المفروض يرد يقوله ايه
آمير: انت اتصلت بيا كنت هتقولي ايه؟!!
الزبون: ولا حاجه
امير: كدا ممكن الانسه تتفضل تشوف العربيه ولو عجبتك نكتب العقد
سيرين فتحت العربيه بالاتوماتك :اتفضلي
امير لف وبصلها بمعني ميهمكيش وهي ابتسامتله ابتسامه كلها امتنان
.......الضوء الخافت..... منه محمد
دخل مكتبه مدخن علي اخره طالبها تروحله دقت الباب ودخلت: طلبتني اجيلك
آمير بصلها ووشه مكشر وفتح الموبيل وحطه قدامها علي التربيزه وسكت قربت واخدت الهاتف وشافت نفسها لما رمت المفتاح تحت الكاوتش
آمير بصرامه: عمري ما فكرت ابدا انك تفتقري الانسانيه والرحمه كدا ((ووقف بعصبيه) رغم انك عارفه انها انسانه معاقه ومتقدرش تمشي بس خدعتيها عن عمد عشان تهنيها ليه عملتي فيها كدا مبسوطه
غاده: امير انت لسه مش عارف انا عملت ليه كدا من اول ما جات الست دي البيت وانت اديتها كل اهتمامك والنهارده حمايتها
آمير بنرفزه: غاده انا مش بحميها بس بعمل ده من الرحمه والعطف
غاده بنهيار: العطف اي عطف وانت ولا مهتم بيا ولا بمشاعري اصلا
آمير بصلها ونفخ بضيق ودور وشه عنها
غاده: امير انت عارف اني بحبك رغم مقولتش ده ابدا فكرت انك حاسس بنفس شعوري ناحيتك(مسكت ايده) ليه يا امير ليه مترجعش نفس الاول زي ماقبل الست دي ما تيجي هنا ده صعب
آمير سحب ايده: غاده اسمعيني كويس معرفش ايه الي خلاكي تفكري وتصدقي ده بس انا مش بحس ناحيتك بأي حاجه اكتر من كونك اختي الصغيره وممكن ارجع نفس الاول بس لما ترجعي لغاده القديمه غير كدا الشغل هيكون صعب بالنسبه لي
ورجع قعد علي مكتبه ولف بضهره وغاده نزلت دموعها ولفت خرجت وهو تابعها ورجع راسه لوري بقهر
غاده وهي خارجه بغضبها قابلتها: مبسوطه طبعا لما شوفتيني بنتخانق انا وآمير
سيربن: برغم اني معاقه بس قلبي مش معاق زيك
ودخلت فيها بالكرسي المتحرك وغاده بعدت وهي دخلت مكتبه بيلف بالكرسي لقاها داخله واغلقت الباب
سيرين: انت كمان قاسي
امير رفع السبابه في وشها: وانا مش قادر افهمك بجد بتفكري في ايه ليه كنتي علي استعداد تلعبي لعبتها رغم عارفه هتكون ايه النتيجه
سيرين رفعت كتافها: بس انا مش بلعب لعبه حد انا بلعب لعبتي انا ومش عايزه اخسر ابدا
آمير وقف قصدها وحط ايده الاتنين في جيوبه وهز رجوله: مش عايزه تخسري طيب ليه بتتصرفي وكأنك متملكيش حق المقاومه انتي علي استعداد تكوني شخص كل الناس تلعنه وتدعي عليكي ليه تسمحي لحد يستغلك ده مش انتي
سيرين :عايزني اشتم واهزق العميل انت شايفني مش متربيه لا يا امير بيه انا متربيه وعندي اخلاق عاليه جدا وبعدين اخالي منظرك وحش يا مديري العزيز
استوب وانتظروني في بارت كله تحدي بين ابطال الروايا ونحاول نفك الشفرات ونشوف غاده لما يتمسح بيها البلاط من امير للي هتعمله في سيرين

الضوء الخافتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن