عطر له ظل

,, عطر له ظل ,, الجزء الثالث عشر

عطر له ظل (الجزء الثالث عشر) روايه بقلم ,, #الدون_دى_ساد_الشرق_علاء_الدين

على الفور توقف علاء و ادخل نهديها و همس لها مرة اخرى : مش بمزاجك ، لسة ما تستاهليش أنى امتعك بألمى ، لسة بدرى وأمرها ان ترتدى ملابسها ، زحفت ملك على ركبتيهاا تقترب من سيدها كى تترجاه أن يصفح عنها ويسامحها وانها لم تتعمد الانسياق خلف ارادتها فهى لا تملك فى نفسها شىء فهى ملك لارادة سيدها وخادمه مطيعه له لا تجرأ على تعدى حدودها ,, نظر اليها علاء بابتسامه معلنا لها أنه سيصفح عنها لأنها المره الأول وتمنى ألا تتكرر ,, سعدت ملك بعفوه وقبلت قدمه ووضعت خدها على كفة قدميه لتنعم براحه لم تشعرها من قبل أخذت تتأمله بمتعه وترقب أثناء اشعاله لسيجارته عسى أن يخمد بركانها بعد انتهائه من سيجارته التى شعرت أنها أمرأه تشاركهها اياه فشعرت بالغيره منها ولكن لا تملك غيرالانتظاروأثناء انتظار ملك لما سيتم معها بعد انهاء السيجاره انتبهت وأفاقت على صوت

بنت عمتها ,, مالك يا بت حاضنه المخده ليه كده ؟

كنت بتحلمى بايه يا بت ؟

ملك تجيب دون وعى :- كنت بحتلم

بنت عمتها :- نعم ياختى بتحتملى يا وسخه

ملك منتبهه ومحاولة اصلاح ردها :- يا جزمه اغسلى ودنك بقول كنت بحلم

بنت عمتها :- طب يا ختى هغسل ودانى ,, قومى يلا علشان تحضرى الفطار قبل ما تروحى شغلك ملك :- طيب غورى أنتى وأنا هتنيل أقوم ملك تحدث نفسها بعد خروج الفتاه ,, يا لهوى على ده حلم ايه الفضيحه اللى كنت أنا فيها دى

على الجانب الأخر حاله من الهيستريا تصاحب سحر ولم تغادرها مزيج من هيستريا الأحلام والتخيلات ومحاولات للكشف والتنبأ بسيناريو تلك المقابله مع الدون ..أنهكت قواها ووقف عقلها عاجزا فسعادتها .. الأهم بالنسبه لها فى تلك الصراعات الداخليه هو شعورها بالسعاده تشعر كأنها طير أتيحت له فرصة الخروج من القفص لينعم بحريه وبتنفس الصعداء ستستنشق هواء يحمل فى نسماته حب وحريه وانطلاق نحو كيان يلمس داخلها .. نعم داخلها ذلك الجانب الذى جميعا نفتقر من يخطو نحوه ويترجم ما يحمله ولكن سحر تحمل بداخلها تساؤلات هل يستطيع الدون الاقتراب من تلك المنطقه وقرائتهاأم يصبح كغيره يحمل بصيره فقيره لا تهديه الى لمس تلك المنطقه ولكن لما الحيره فكلها ساعات ويضع القدر ما لا نعلمه.. بحثت سحر عما يحميها ويكون لها بمثابة رحمه تهرب اليها من تلك الصراعات والتخيلات فعزمت الى الهروب الى الحقيقه وقررت أن تبادر بالاتصال بعلاءفتناولت هاتفها واتصلت به....

بينما كان علاء يباشر بروفات أحدى تلك العروض المسرحيه تصاعد رنين هاتفهفأستأذن كاست العرض بأخذ بريك بعده يستأنف بروفاته تناول علاء هاتفه ليرد على مكالمة سحر علاء : صباح الخير يا جميل أخبارك ايه يا سحر..