نبتة الجهنمية

67 29 17
                                    

هل تعلم....

قشر المانجو الذي تتخلص منه، هو من أكثر المكونات في المانجو فائدة، لأنه يحتوي على المواد المضادة للأكسدة، لهذا يمكن الاستفادة به في إدخاله في ماسكات البشرة للحفاظ على البشرة من الشيخوخة المبكرة.

__________________

بدأت روان تعتاد على كثير من الأمور التي ظنت أنهالن تعتاد عليها مطلقًا، صارت تنام مبكرًا مثل خالتها، وذلك شيء لم تكن تفعله مع أسرتها، وقد صار من الطبيعي أن تستيقظ يوميًا على صوت  زقزقة العصافير وديك رومي متحمس

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بدأت روان تعتاد على كثير من الأمور التي ظنت أنها
لن تعتاد عليها مطلقًا، صارت تنام مبكرًا مثل خالتها،
وذلك شيء لم تكن تفعله مع أسرتها، وقد صار من الطبيعي أن تستيقظ يوميًا على صوت  زقزقة العصافير وديك رومي متحمس. 

مضت الأيام داخل منزلهم المعشعش بالنبات بكل أنواعه، ولم تعد تشم سوى رائحة الطين والنبات، بل إن رفيقها بندق صار بنيًا أكثر مما سبق بفعل الأوساخ، وكان صعبًا عليها إقناعه بالاغتسال يوميًا، لم تكن خالتها تمانع الاتساخ، لقد دأبت على ذلك حتى أصبح مستحيلاً بالنسبة لها أن تنجز دون أن تتسخ بالطين.

—«لا تصنع المعجزات دون أثر على أيدينا وحتى وجوهنا.»

لقد ظلت تكرر دائمًا ذلك كلما شاهدت الاشمئزاز على وجهه روان، حتى غدت الطفلة تمسك السماد والحشرات بيدها  بلا تعبير واضح.

أفضل شيء بالنسبة لها هو حضور الزبائن، رغم أنهم نادرًا ما يأتون، لقد ظلت تحس بالألفة كلما شاهدت أناس آخرين غير خالتها، حتى وإن لم يعطوا لها بالاً، عدا عن بعض الزبائن الفضوليين مثل (أم وليد) وبعضن من صديقاتها اللاتي حضرن لكي يلقون نظرة على الطفلة بعد انتشار الخبر من قبلها. 

في أحد الأيام جاء زبون آخر تعرفه، لم تكن متأكدة ما إذا كان زبونًا أو لا، لقد جاء بنفسه وبذات الثياب التي ارتداها في القطار، وقف بوجهه المجعد اللطيف، وهو ينظر بسعادة بالغة إلى روان، وقد تنثى الجلد حول عينيه واختفت، ظل واضعًا يديه خلف ظهره المنحني، حتى أقبلت خالتها ميساء قائلة:

آنسة نبتةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن