"سوكجيناه.."
أعرف جيدا لمن يعود هذا الصوت، وأعرف الرائحة التي تحيط بسريري وجسدي جيداً، ولكن لا أستطيع رؤيته أو رؤية ماذا يحدث، أستطيع الشعور بجسده فوق جسدي، رائحته تغمر أنفي ولا أستطيع التفكير بشكل جيد، تفكيري مشوش وحركات جسدي مخذرة، كأنني ثمل، أحاول تحريك جسدي ولكن عجزت عن ذلك. أشعر به يمرر يده فوق جسدي كأنه يعرفه كما يعرف كف يده، يضغط، يعصر، ويقبض بقوة، ألتوي، أتوأه وأرتعش تحته وتحت لمسته "تايهيونغ..." أنادي إسمه بخفت
حينها كل شيء يصبح أسود وأشعر بأحدهم يزعزع جسدي، أجد صعوبة في فتح عيوني لأنني غفوت في النوم للتو
"هيونغ؟"
أفتح عيوني وأستطيع رؤية جسد يقف بجانب سريري، لست واعي بما فيه الكفاية لأرى وجهه ولكن أعلم أنه تايهيونغ، الأمر المحرج هو أنني لازلت أحاول التعافي من الشعور الذي أحسست به في الحلم وأتمنى فقط أن لا يشتم التغيُر في رائحتي لأن الأمر سيكون محرجاً
"م-ماذا.." أحاول رفع رأسي من وسادتي لأستيقظ بشكل جيد
عندما أستيقظ بشكل جيد ألاحظ أن تايهيونغ يقف بجانب سريري ولكنه يبدو كأنه تلقى صفعة، يإلهي!
"جئت لأنام بجانبك...و...و..لقد ناديت إسمي وأنتَ نائم هيونغ"
اللعنة! لقد سمعني أتأوه باسمه! اللعنة! اللعنة!
"آه.." أضحك وأحك جبيني "لقد حلمت بك تتشاجر مع سوهان مجدداً، ليس بالأمر المهم" أكذب وأضحك مجدداً
تايهيونغ لن يصدق كذبتي أعرف ذلك، لأن من الرائحة التي تغمر الغرفة فالأمر واضح،
"أوه.." تايهيونغ يومئ رأسه ويبتسم "حسناً.."
أتحرك قليلا لأعطيه جانب واحد من السرير مثل البارحة، تايهيونغ يستلقي ويغطي نفسه، الأمر هو ليس أنني لا أريد النوم بالقرب منه، بل كل ما أرغب فيه هو النوم بجانبه وأرغب بشدة في أن يعانقني خلال نومنا كما كان يفعل ولكن لا أستطيع، لا أستطيع ولقد تعبت من تجنب لمساته وتايهيونغ تعب أيضاً، يحب إمساك يدي وتقبيلها ومعانقتي مثلما يفعل الآخرين ولكنني لا أسمح له لأن المشكلة هي أنّ دورتي إقتربت والغريب في الأمر هي أنني أشعر بها قبل وصولها، فقط لمسة من تايهيونغ كافية أن تجعل جسدي كله يرتعش،
الأمر لم يكن هكذا من قبل، أعلم أنني أحببت تايهيونغ منذ البداية ولكن تأثيره علي لم يكن بهذه القوة، الآن عندما يكون أمامي لا أستطيع إزالة نظرتي عليه، وتفكيري مليء فقط بتايهيونغ، لدرجة أنّ الأمر بدأ يزعجني ويحرِجني جداً لأن تايهيونغ غافل ولا يعلم كم يأثر علي،
بل تايهيونغ لازال يظن أنني لم أتقبل هذه العلاقة..أو هذا الرابط الذي يربط بيننا، بسبب ما قلته تلك الليلة على السطح، ولكن الامر هو ليس انني لست متقبلا لهذه العلاقة بل لأنني أحب تايهيونغ بلا شروط وأرغب في ان أراه سعيد لا غير، والشيء الوحيد الذي يرعبني هو رؤية تايهيونغ حزين أو متأذي،
أنت تقرأ
سِر جين● Taejin● تايجين● Vjin
أدب الهواةجين يهتم وينقذ الجميع! ولكن من سينقذ جين؟ الحياة لم تكن من المفترض أن تكون هكذا! جين يعيش في عالم يحترم الناس انطلاقا من رتبتهم (ألفا- بيتا- أوميغا)، وها هو الآن في السابعة والعشرون من عمره، جزء من فرقة مشهورة، يحمل سرا قد يدمر حياته وحبا غير متبادل...