"لا يمكنك أنْ تكون جاد هيونغ.." تايهيونغ يتكلم بصوت حزين، كأنه سيبكي ويطوي يداه ثم ينظر لي بتلك العيون التي إكتشفَ أنها نقطة ضعفي لكي أغيّر رأيي
"آسف تايهيونغ، ولكنني جاد، ما فعلتماه أنتَ وجونغكوك ليس مجرد حادثة فقط، وعندما أقول أنني لن يعجبني الأمر إن إكتشفتُ أنكم تجاوزتم الحدود فأنا أعني ذلك" أنظر له بصرامة لكي لا يفكر في إستعمال أساليبه الماكرة لمراضاتي والحصول على صوتي في صفه عندما ندخل مكتب بانغبيدينم
"ولكن هيونغ أنا حقاً لم أفعل شيئاً! كل ما أخبرك نامجون هيونغ بالتأكيد حصل ولكن هناك أسباب لكل شيء فعلناه" تايهيونغ يأخذ خطوة نحوي وأخطو خطوة للوراء ثم أرفع يدي امامي ليتوقف،
"تايهيونغ!" أنظر له بتحذير "لقد أخبرني أنكم كدتما أن تدهسوا أشخاص بالسيارة! حتى أنكم كدت دهس شاب عن قصد"
تايهيونغ يحرّك رأسه بسرعة "أنا مَن كنتُ أقود السيارة ولكن جونغكوك إستمر في تغطية عيوني بيديه، وإستمر في إحداث فوضى داخل السيارة لأنني لم أدعهُ يقود وبالنسبة للشاب لقد كنّا تتسابق معه، لأنه كان على دراجة نارية هيونغ، الشاب هو مَن وقف بجانبنا عمداً لنتسابق معه وقبلنا عرضه، خلال تسابقنا معه جونغكوك إستمر في تغطية عيوني مجدداً وكِدتُ أن أصدمه..لقد إعتذرنا له...حتى أننا أصبح صديق جونغكوك، هذا كل ما في الأمر هيونغ"
"ذلك لا يبرر أي شيء فعلتماه، ماذا عن الشخص الذي صدمتم سيارته أمام الفندق؟"
"آه...لقد كانَ يرجع للوراء، لِذا تقنياً..تقنياً الغلط ليس منّا فقط، لم نره ولم يرانا، إعتذرت وأخبرته أننا سندفع أقساط الخسائر ولكنه إستمر في الصراخ وظنَّ لأنه أطول مني ومغطى بالوشوم سيخيفني لِذا حاول لكمي وسبقته..ولكن واقع أنّ جونغكوك كسَر أضواء سياراته الخلفية لا يُبَرَر.."
أنظر له بصمت للحظة، ليس كأنني لا أصدقه لأنني رفيقه أعلم بالتأكيد أنه لا يكذب الآن ولكن نامجون لديه حق، تايهيونغ يجِب أن يتصرف بمسؤولية قليلاً، لِذا لن أغفر له بهذه السهولة
"لا يهمني تبريرك تايهيونغ، إحتفظ به عندما ندخل لبيغ هيت، حينها عندما أرى التسجيلات سأصدقك وربما..فقط ربما سأسامحك" أغادر السيارة وأتجه للمصعد من دون سماع تبريره التالي
نامجون تكلم معي ذلك اليوم عندما عادوا هو وجونغكوك من السينما، لقد أخبرني أنْ أُهدد تايهيونغ لأنه فقط بهذه الطريقة سيتحكم في أفعاله، أخبرني أنّ تايهيونغ يخاف خسري لِذا لن يتجرأ على فعل أي شيء خارج عن الحدود مستقبلاً إن أخبرته أنني غير راضٍ
تايهيونغ يتبعني للمصعد وأبدأ في الضغط غلى الزر بسرعة لكي ينغلق الباب قبل أن يصل ولكنه يضع يده على الباب ويفتحه
"سوكجيني.." تايهيونغ يترجى ويدخل المصعد بصعوبة ثم يقف بجانبي بعيونه الحزينة مثل الجرو الصغير، أدير وجهي للإتجاه الآخر عمداً لكي لا انظر له
أنت تقرأ
سِر جين● Taejin● تايجين● Vjin
Fanfictionجين يهتم وينقذ الجميع! ولكن من سينقذ جين؟ الحياة لم تكن من المفترض أن تكون هكذا! جين يعيش في عالم يحترم الناس انطلاقا من رتبتهم (ألفا- بيتا- أوميغا)، وها هو الآن في السابعة والعشرون من عمره، جزء من فرقة مشهورة، يحمل سرا قد يدمر حياته وحبا غير متبادل...
