جين يهتم وينقذ الجميع!
ولكن من سينقذ جين؟
الحياة لم تكن من المفترض أن تكون هكذا! جين يعيش في عالم يحترم الناس انطلاقا من رتبتهم (ألفا- بيتا- أوميغا)، وها هو الآن في السابعة والعشرون من عمره، جزء من فرقة مشهورة، يحمل سرا قد يدمر حياته وحبا غير متبادل...
حفل اليوم كان ناااااار🔥🔥🔥 وبسبب جونغكوك راح روح لجهنم😂 شكل جونغكوك اليوم راح يعيش فعقلي مجاناً وبدون إيجار🔥🔥🔥💜💜
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أفتح عيوني ببطئ وأغطس أنفي بين شعر جين هيونغ وأتنهل رائحته الحلوة، نفسي ينقطع عندما ألاحظ الوضع الذي ينام فيه جين هيونغ، وجهه مغطوس في صدري ويده حول خصري، تنفس جين هيونغ متساوي وهادئ، شعره الأسود حريري بالرغم من أنه في السرير نائم، أشعة الشمس القليلة الداخلة من النافذة تُلقي النور على ملامح وجهه التي تأخذ الأنفاس
هيونغ حقا فاتن! لا عَجَب أن الجميع يتوترون حوله ويحاولون إثارة إعجابه
أفتح فمي منبهراً بجماله وأسمح لعيناي أن تستمتع بالمنظر المتكأ على صدري، لم أقترب لجين هيونغ بهذا القدْر من قبل، بالطبع كلنا نقترب من بعضنا، نتعانق وننام في نفس السرير ولكن ليس بهذا القرب،
أغطس أنفي مرة أخرى بين شعره وأَخُذ نفساً عميقاً لدرجة أنني ظننت أنه سيستيقظ، أغمض عيناي وأدع نفسي أغرق وسط رائحته التي أصبحتُ أجد صعوبة في تجاهل وجودها في كل زاوية من هذا المنزل الملعون، منذ أن إشتممت رائحته ذلك اليوم، جزء الألفا الخاص بي وقع في حالة هذيان، مضطرب، عصبي وأكثر غضباً ولكن كلما كان جين هيونغ بجانبي، أشعر بالألفا الخاص بي يسترخي ويهدأ، أظن أنني أحتاج أوميغا في حياتي!
أسمع باب الغرفة ينفتح وقبل أن أبعد وجهي من شعر جين هيونغ، نامجون هيونغ يقف أمام الباب مستغرباً
يأخذ خطوة للداخل ثم يميل رأسه لجهة واحدة ويرفع حاجباه،
إنه يحاول فهم ماذا يجري، نامجون هيونغ يعلم أنني أحب النوم بجانب أحدهم، جونغكوك، هوبي، جين هيونغ ومعظم الوقت جيمين، لِذا فنامجون هيونغ لا يجد الأمر غريباً ولكن من نظرته يبدو غاضباً، أظن أنني أعلم السبب
"ما الذي تفعله هنا؟ هل تختبئ؟" يهمس لكي لا يوقظ جين
