جين يهتم وينقذ الجميع!
ولكن من سينقذ جين؟
الحياة لم تكن من المفترض أن تكون هكذا! جين يعيش في عالم يحترم الناس انطلاقا من رتبتهم (ألفا- بيتا- أوميغا)، وها هو الآن في السابعة والعشرون من عمره، جزء من فرقة مشهورة، يحمل سرا قد يدمر حياته وحبا غير متبادل...
"جيني أنا أتذكر أنك قمتَ بصفعي وأَخَذْتَها ثم هَرَبت!" سام يُصحح لي كأنني لا أتذكر ما فعلته
"ما هذا الهراء الذي تقوله؟ أنا غني! بإمكاني شراء أي جاكيت أرغب فيها! بإمكاني شراء شركة ومصنع هذا الجاكيت! فلِما قد أخُذها بالرغم عنك؟" أتكلم وأبدأ في التظاهر بالبكاء
"آه..يا لك من دراما كوين! حسناً حسناً لقد أعطيتها لك وليس أنتَ مَن قمتَ بأخذها لأنها وردية اللون!" سام يأخذ وسادة ويضربني بها على الرأس منزعجاً
أبدأ في الضحك وأنظر له بابتسامة ماكرة "علِمت أنك ستسلم، لأنك تحبني" أوكز خذه بإصبعي
سام يحدِّق بي لفترة طويلة بصمت وأنا أضحك، شيء يحب فعله منذ زمن طويل، ولا أشعر بالمضايقة عندما يحدِّق بي لأنه صديق طفولتي
سام يعرف أنني أوميغا ليس لأنني أثق به وليس بالرفاق بل لأنه كان معي في المنزل عندما تقدمت كأوميغا، حينها سام كان في السابعة عشر من عمره وأنا كنت في الثامنة عشر من عمري، لذا سام ساعدني كتيراً في تلك الفترة، لأنني كنت مكتئباً للغاية وأنا ممتن له طوال حياتي، سام أيضاً ساعدني على تقبل واقع أنني أوميغا لأنني كرِهت صِنفي حينها،
"نعم..لأنني أحبك" سام يقول بابتسامة ثم يوكئ ظهره على الأريكة ويغمض عيناه وهو يشرب عصيره
سام تقدَّم بعدي بسنة واحدة كألفا، بالرغم من إختلاف صنفنا فنحن نتفق بشكل جيد، "عرضك كان رائعاً في الحفل الموسيقي، لقد بدوت فاتناً..أراهن على أنك سرقت ملايين القلوب..صديقي سارق القلوب والسُتُرات الوردية" سام يقول ويضحك في النهاية
على ذِكر العرض شعرت بخذاي يسخنان بعد تذكر ما حدث قبل العرض،
لا!!! لا تفكر بذلك! إنه تايهيونغ! ونصف الأشياء التي يفعلها تايهيونغ ليس لها معنى! لِذا مباشرة بعد نهاية العرض أخبرت الرفاق أنني سأذهب لمنزلي لأرتاح قليلاً، وذلك لكي لا أتواجه مع تايهيونغ بعد ذلك الحدث الذي وقع قبل العرض مباشرة! لا أعلم ما الذي حدث بالضبط! كل ما أعلمه هو أنني عندما أحسست بيداه على خصري وتنفسه قربي شعرتُ بنوع من الأمان، وإن لم أكن أُهلوِّس سأقول أن تايهيونغ فعل ذلك ليشعرني بالأمان! ولن أكذب لقد أحببت تلك الحركة لدرجة أنني إسترخيت وكنت سأسمح له بفعل ما يريد ولكنني تحكمت بنفسي عندما شعرتُ برائحتي الأصلية تظهر!
