لقد هربت، أنا لا اهرب من مشاكلي ولكنني هربت ذلك اليوم!
عندما إقترب من عنقي عدة أصوات إجتاحت أفكاري،
ماذا لو سمع دقات قلبك الغير متساوية؟
ماذا لو إكتشف سرك؟
بل أسوأ!
ماذا لو عرف مشاعرك إتجاهه؟
لقد شعرت بالأسى عندما سألني بنبرته المحبطة عن السبب وراء منعي له من الإقتراب من علامتي، وعندما طلب مني السماح له بشم علامتي لم أستطع رفض طلبه، ببساطة لأنني ليس لدي القدرة على رفض أي طلب لتاي!
في تلك اللحظة إستمريت في تهدئة تنفسي ودقات قلبي لكي يمر الأمر بسلام، ولكن عندما وضع أنفه على علامتي وبدأت أشعر بنفسه الثقيل فوقها، علمت حينها أنني سأستسلم له، وليس هناك أي ألفا سيخضع لألفا آخر من دون قتال!
رائحته الممزوجة بين رائحة القهوة و الفحم إجتاحت الهواء، رائحته قوية وفي نفس الوقت ناعمة، تجعلني أشعر بالأمان، ولكنني لا أرغب في ذلك الأمان إن كان على حساب مستقبلي
لذا قمت بدفعه وغادرت من دون النظر ورائي، اعلم أنني أذيته، لقد جعل الأمر واضحا طوال الأسبوع! عندما عاد من قاعة الرياضة ذلك اليوم، تاي قام بتجاهلي عندما إعتذرت له، حاولت الإعتذار له بطرق مختلفة خلال الأسبوع، عن طريق تحضير وجبته المفضلة أو تحضير كأس شاي له كل ليلة قبل أن ينام، ولكنه لم يبدي أي إهتمام لأي من محاولاتي، لذا قررت أن أدع الأمر وشأنه، بالرغم من الأمر سيؤلمني، حرفيا!
لا أعلم السبب وراء إنجذابي لتاي، لماذا لم أقع في حب نامجون مثلا؟ أو حتى يونغي أو أي منهم!
فقط فكرة الوقوع في حب أحدهم تبدو غريبة بالنسبة لي لأنني أعتبرهم كأشقائي. تايهيونغ أيضا كان في دائرة الأشقاء، قبل أن يتقدم كألفا في سن الثامنة عشر، في تلك السنة، أتذكر ذلك اليوم كأنه البارحة، عندما عاد تايهيونغ من السفر أطول، وأوسم، حتى نظرته وتفاصيل وجهه تغيرت وأصبحت حادة، مغطى ومطوق بهورمونات ألفا كثيفة، الجميع كان فخورا به ويعانقونه قائلين "تي تي لم يعد صغيرا بعد الآن"،
بعد ذلك اليوم كل شيء تغير، حسنا..على الأقل بالنسبة لي، لأن تايهيونغ كان ولازال يعتبرني شقيقه الأكبر، وأنا أحاول أن أبقى في ذلك المكان منذ ان تقدم كألفا. هذا قد يبدو سخيفا ولكن أنا وتايهيونغ كنا قريبين جدا من بعضنا قبل أن يتقدم كألفا، ولكن بعد ان تقدم كل شيء تغير حرفيا! لأنه بدأ يتصرف بتعجرف، ويفعل أشياء يفعلها جميع الألفا..أشياء أنا حقا لا أفهمها، ويذهب إلى قاعة الرياضة كل يوم، حتى أنه أصبح في نفس حجم جسدي، تايهيونغ كان صغيرا مقارنة بي. الأمر أصبح مختلف منذ حينها، وليس حجم جسده او تفاصيل وجهه التي تغيرت فقط، بل أصبح جريء، وقح أحيانا وحتى عنيف معظم الأوقات، والاسوأ أنه أصبح جذاب. حينها أدركت أنه لا يمكنني أن اراه كما أرى جونغكوك او جيمين،
إعجابي به أصبح أسوأ مع مرور السنين والآن هو في الرابع والعشرون من عمره، مع ذلك تصرفاته لم تتغير،
أنت تقرأ
سِر جين● Taejin● تايجين● Vjin
Fanficجين يهتم وينقذ الجميع! ولكن من سينقذ جين؟ الحياة لم تكن من المفترض أن تكون هكذا! جين يعيش في عالم يحترم الناس انطلاقا من رتبتهم (ألفا- بيتا- أوميغا)، وها هو الآن في السابعة والعشرون من عمره، جزء من فرقة مشهورة، يحمل سرا قد يدمر حياته وحبا غير متبادل...
